اختطاف أعضاء حماس
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : هل تصدقون لو قلت لكم بأنني لا آبه بأي خبر إعلامي لم تكتمل أركانه؟.
اريد القول بأنني لا أصدق أن مستوطنين اسرائيليين هناك تم اختطافهم، أو قتلهم، حيث لا يوجد جثث، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها على الخبر الاسرائيلي المزعوم، لن يكون هذا الخبر صحيحا إلا إذا ظهرت الجثث وتم التأكد من أنها للمستوطنين الثلاثة بعد فحص ال DNA خاصتهم لدى جهة محايدة، أو أن تعلن أية جهة عن تمكنها من نجاحها في اختطاف ثلاثة أسرى حرب اسرائيليين..
الخبر الصحيح لدينا؛ يفيد بأن القوات الاسرائيلية المحتلة اختطفت بالفعل أكثر من 100 فلسطيني من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، والمؤكد بشدة أن أغلب هؤلاء من أعضاء وقيادات سياسية في حماس والجهاد الاسلامي، والخبر يؤكده نتنياهو الذي قال بأنه يتحدث الآن بعد أن امتنع أياما عن التحدث بأن حماس تقف خلف عملية اختطاف الاسرائيليين الثلاثة، وهو بالطبع يحمل الرئيس الفلسطيني عباس مسؤولية ما جرى ويجري، ويعتبر حماس هي الجهة الخاطفة، ويتناسى هو وغيره من الاسرائيليين أن عباس ما زال يقوم بدوره في تنفيذ الاتفاقيات الأمنية، وقد تحدث الناطق باسم الحكومة الفلسطينية عن 3 حوادث تبين مدى التزام عباس والحكومة الفلسطينية بالتعاون الأمني والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، فقال مثلا عن إعادة مستوطنين الى اسرائيل من قبل السلطة الفلسطينية، من بينهم اثنين حاولا أن يحرقا مزارع فلسطينية..
لن ننتظر طويلا وسوف يغادر نتنياهو الحكومة، ويأتي شخص أكثر وضوحا لرئاسة حكومة اسرائيل المحتلة، ولا أتمنى أن ينجح المجتمع الدولي أو العرب في تلبيسه الشخص القادم قناع السلام، وتسويقه علينا وعلى العالم بأنه رجل سلام أيضا.. ترى؛ متى يحضر ليبرمان ويقود اسرائيل الى مكان واضح؟!.. أنا أطالب حماس باختطاف نتنياهو لفسح الطريق أمام ليبرمان، أرجوكم افعلوها لتتضح الصورة للسياسيين المصابين بضعف النظر السلمي.
المعضلة الحقيقية التي يعاني منها الاسرائيليون هي ليست المصالحة الفلسطينية بحد ذاتها، بل هو القرار الحمساوي بالتخلي عن الحكم والحكومة، فالقرار الحمساوي جاء بعد عمق تفكير في تجربتها السابقة في إدارة الحكومة، وتفكير في نتائج ما آلت إليه أحوال ما يسمى بالربيع العربي تجاه الإسلاميين، فالسياسة كانت السبب الكامن لتراجع المقاومة الفلسطينية، واستشراء نكبة الحديث عن السلام مع متطرفين أوغاد، لا يعترفون بقانون ولا بمبدأ أخلاقي..ربما تكتفي حماس بالمجلس التشريعي.
الدكتور صائب عريقات الذي لم يصلني ولا «إيميل» من طرفه، كان قد حدثني قبل أكثر من شهر عن قناعته بعدم وجود استعداد اسرائيلي لسلام مع الفلسطينيين ومنحهم أي من حقوقهم، وقال ( نعم؛ لا يوجد ولا ورقة واحدة مكتوبة من قبل الاسرائيليين يعترفون فيها بدولة فلسطينية ضمن حدود 67 أو أي حدود أخرى)!..
هؤلاء قوم لا يعترفون بأي سلام مع الفلسطينيين او العرب، ولا يقبلون بالفلسطينيين لا كبشر مستقلين في دولة، ولا حتى كمواطنين بكامل الحقوق في اسرائيل..
انهم يقبلون بهم طرائد فقط، ويشنوا عليهم طلعات التدريب والصيد والقتل والاختطاف.
الدستور
اريد القول بأنني لا أصدق أن مستوطنين اسرائيليين هناك تم اختطافهم، أو قتلهم، حيث لا يوجد جثث، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها على الخبر الاسرائيلي المزعوم، لن يكون هذا الخبر صحيحا إلا إذا ظهرت الجثث وتم التأكد من أنها للمستوطنين الثلاثة بعد فحص ال DNA خاصتهم لدى جهة محايدة، أو أن تعلن أية جهة عن تمكنها من نجاحها في اختطاف ثلاثة أسرى حرب اسرائيليين..
الخبر الصحيح لدينا؛ يفيد بأن القوات الاسرائيلية المحتلة اختطفت بالفعل أكثر من 100 فلسطيني من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، والمؤكد بشدة أن أغلب هؤلاء من أعضاء وقيادات سياسية في حماس والجهاد الاسلامي، والخبر يؤكده نتنياهو الذي قال بأنه يتحدث الآن بعد أن امتنع أياما عن التحدث بأن حماس تقف خلف عملية اختطاف الاسرائيليين الثلاثة، وهو بالطبع يحمل الرئيس الفلسطيني عباس مسؤولية ما جرى ويجري، ويعتبر حماس هي الجهة الخاطفة، ويتناسى هو وغيره من الاسرائيليين أن عباس ما زال يقوم بدوره في تنفيذ الاتفاقيات الأمنية، وقد تحدث الناطق باسم الحكومة الفلسطينية عن 3 حوادث تبين مدى التزام عباس والحكومة الفلسطينية بالتعاون الأمني والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، فقال مثلا عن إعادة مستوطنين الى اسرائيل من قبل السلطة الفلسطينية، من بينهم اثنين حاولا أن يحرقا مزارع فلسطينية..
لن ننتظر طويلا وسوف يغادر نتنياهو الحكومة، ويأتي شخص أكثر وضوحا لرئاسة حكومة اسرائيل المحتلة، ولا أتمنى أن ينجح المجتمع الدولي أو العرب في تلبيسه الشخص القادم قناع السلام، وتسويقه علينا وعلى العالم بأنه رجل سلام أيضا.. ترى؛ متى يحضر ليبرمان ويقود اسرائيل الى مكان واضح؟!.. أنا أطالب حماس باختطاف نتنياهو لفسح الطريق أمام ليبرمان، أرجوكم افعلوها لتتضح الصورة للسياسيين المصابين بضعف النظر السلمي.
المعضلة الحقيقية التي يعاني منها الاسرائيليون هي ليست المصالحة الفلسطينية بحد ذاتها، بل هو القرار الحمساوي بالتخلي عن الحكم والحكومة، فالقرار الحمساوي جاء بعد عمق تفكير في تجربتها السابقة في إدارة الحكومة، وتفكير في نتائج ما آلت إليه أحوال ما يسمى بالربيع العربي تجاه الإسلاميين، فالسياسة كانت السبب الكامن لتراجع المقاومة الفلسطينية، واستشراء نكبة الحديث عن السلام مع متطرفين أوغاد، لا يعترفون بقانون ولا بمبدأ أخلاقي..ربما تكتفي حماس بالمجلس التشريعي.
الدكتور صائب عريقات الذي لم يصلني ولا «إيميل» من طرفه، كان قد حدثني قبل أكثر من شهر عن قناعته بعدم وجود استعداد اسرائيلي لسلام مع الفلسطينيين ومنحهم أي من حقوقهم، وقال ( نعم؛ لا يوجد ولا ورقة واحدة مكتوبة من قبل الاسرائيليين يعترفون فيها بدولة فلسطينية ضمن حدود 67 أو أي حدود أخرى)!..
هؤلاء قوم لا يعترفون بأي سلام مع الفلسطينيين او العرب، ولا يقبلون بالفلسطينيين لا كبشر مستقلين في دولة، ولا حتى كمواطنين بكامل الحقوق في اسرائيل..
انهم يقبلون بهم طرائد فقط، ويشنوا عليهم طلعات التدريب والصيد والقتل والاختطاف.
الدستور