إلى الزملاء الإعلاميين : لا تقبلوا الاعتذار
كامل النصيرات
جو 24 : أيها الزملاء : إياكم و أن تتم الطبطبة على أكتافكم ..كونوا ضد الطبطبة ؛ فبالطبطبة سقطت أوطان و كرامات و تم شراء ذمم ..أنتم الآن بوصلة الشارع ..لا يضيركم طفل متسخ الملابس كبر فجأة أمام المرآة فوجد نفسه نائباً ( بفلوسو ) وليس بفقه الشعوب..!
إياكم و بوس اللحى ..فلحاكم علقت بها أرطال من الروائح الكريحة من أثر ( بنمون عليكم ) ..لأن الوطن الذي قبضتم على جمره يرفض كل أشكال البوس المزيّف ؛ لأنه يصنع فساداً جديداً بثوب جديد ..وهات رقعها ..!
إياكم أيها الزملاء من أن تقبلوا أن تُطوى الصفحة ..فقد طويتم صفحات كثيرة فيما مضى و كلّما طويتم صفحة يتجرّأون عليكم أكثر ..فاليوم يتهمونكم بارتياد الملاهي وغدا سوف يثبّتون عليكم التعامل مع جهات خارجيّة ..!
أتعرفون صراحة لماذا أنا ضد ( لملمة الموضوع ) ..؟ لأنه ليس أي موضوع يتم لملمته مع أيٍّ كان ..وهم ( أقصدهم وحدهم ) أيّ كان ..وإن لملمتوها هذه المرّة فلن تلمّوا أنفسكم بعد اليوم ..فالذي تجنّى عليكم هم قادوا البلد إلى التهلكة ..ولا أبالغ إن قلت ( أعداء الشعب ) ..فالشعب كله لا يريدهم ..بل ينتظر باللحظة التي ينفرط عقدهم فيها ..!!
ليسوا نواباً عن حق و حقيق ..فهم جاءوا و الناس مستلبة الإرادة ..والناس مش فارقة معها مين ينجح ومين يرسب ..هم جاءوا عندما كانت الناس تبيع صوتها علناً : إحباطاً وجوعاً و قانوناً لانتخابهم أقلّ ما يُقال فيه بأنه ( يُعهّر ) الإرادة الجمعيّة لاختيارات الناس ..!!
هؤلاء : شاء من شاء و أبى من أبى فاقدون للشرعيّة ..فاقدون للربيع لأنهم قبله ..فاقدون للاصلاح لأنهم ( عُصاة) على التصليح و السمكرة ..هولاء مثل ( .....الغفلة ) يخرجون وقت الهدوء ليقتلوا لك تفكيرك و يسرقوا منك حبك لوطنك ..!
انظر إليهم في جلساتهم الخاصة ..لا يناقشون قانوناً ولا همّا لأمّة ولا يتأسفون على ما آل إليه وطن ..بل ينشغلون بالحبوب الزرقاء و القدرة على الصمود ..إنهم لا يمثلون إلا بحكم الحاجة إليهم الآن ..و دائما ما تتعكّر صفوات الأوطان بأمثالهم ..!
أخّروا الأردن سنين طويلة ..وتأخروا بالمجيء لأنهم ينافسون السلحفاة ففازوا عليها ببطء المطلوب منها على وجه السرعة ..و مثلهم لا يمكن أن يكون مع الريح ..و الريح الآن لا يعرفون اتجاهها فلا تدلوهم عليها لأنهم سيركبونها و ينقلبون عليكم ..!
أيها الزملاء : إياكم و إياكم ..فإن تقبلوا لهم العذر فقد أعطيتموهم ما يريدون بأن يشتموكم و يعتذروا ؛ و تبقى شتيمتهم عالقة بكم وأما اعتذارهم فيذهب مع الريح التي سيركبونها ..!
أيها الزملاء : اعتذارهم غير مقبول إلا في حالة واحدة فقط : إن يعتزلوا الأمر كله ..لأن الأمر بالأصل ليس لهم وليسوا أهلاً له ..فهذا زمان الربيع ..نعم الربيع ..وهم جاءوا في المرحلة التي كانت فيها الناس نايمة ..وبعد أن استيقظ النيام ؛ لا وقت كي نهدره حتى بقبول اعتذارهم ..!
abo_watan@yahoo.com
إياكم و بوس اللحى ..فلحاكم علقت بها أرطال من الروائح الكريحة من أثر ( بنمون عليكم ) ..لأن الوطن الذي قبضتم على جمره يرفض كل أشكال البوس المزيّف ؛ لأنه يصنع فساداً جديداً بثوب جديد ..وهات رقعها ..!
إياكم أيها الزملاء من أن تقبلوا أن تُطوى الصفحة ..فقد طويتم صفحات كثيرة فيما مضى و كلّما طويتم صفحة يتجرّأون عليكم أكثر ..فاليوم يتهمونكم بارتياد الملاهي وغدا سوف يثبّتون عليكم التعامل مع جهات خارجيّة ..!
أتعرفون صراحة لماذا أنا ضد ( لملمة الموضوع ) ..؟ لأنه ليس أي موضوع يتم لملمته مع أيٍّ كان ..وهم ( أقصدهم وحدهم ) أيّ كان ..وإن لملمتوها هذه المرّة فلن تلمّوا أنفسكم بعد اليوم ..فالذي تجنّى عليكم هم قادوا البلد إلى التهلكة ..ولا أبالغ إن قلت ( أعداء الشعب ) ..فالشعب كله لا يريدهم ..بل ينتظر باللحظة التي ينفرط عقدهم فيها ..!!
ليسوا نواباً عن حق و حقيق ..فهم جاءوا و الناس مستلبة الإرادة ..والناس مش فارقة معها مين ينجح ومين يرسب ..هم جاءوا عندما كانت الناس تبيع صوتها علناً : إحباطاً وجوعاً و قانوناً لانتخابهم أقلّ ما يُقال فيه بأنه ( يُعهّر ) الإرادة الجمعيّة لاختيارات الناس ..!!
هؤلاء : شاء من شاء و أبى من أبى فاقدون للشرعيّة ..فاقدون للربيع لأنهم قبله ..فاقدون للاصلاح لأنهم ( عُصاة) على التصليح و السمكرة ..هولاء مثل ( .....الغفلة ) يخرجون وقت الهدوء ليقتلوا لك تفكيرك و يسرقوا منك حبك لوطنك ..!
انظر إليهم في جلساتهم الخاصة ..لا يناقشون قانوناً ولا همّا لأمّة ولا يتأسفون على ما آل إليه وطن ..بل ينشغلون بالحبوب الزرقاء و القدرة على الصمود ..إنهم لا يمثلون إلا بحكم الحاجة إليهم الآن ..و دائما ما تتعكّر صفوات الأوطان بأمثالهم ..!
أخّروا الأردن سنين طويلة ..وتأخروا بالمجيء لأنهم ينافسون السلحفاة ففازوا عليها ببطء المطلوب منها على وجه السرعة ..و مثلهم لا يمكن أن يكون مع الريح ..و الريح الآن لا يعرفون اتجاهها فلا تدلوهم عليها لأنهم سيركبونها و ينقلبون عليكم ..!
أيها الزملاء : إياكم و إياكم ..فإن تقبلوا لهم العذر فقد أعطيتموهم ما يريدون بأن يشتموكم و يعتذروا ؛ و تبقى شتيمتهم عالقة بكم وأما اعتذارهم فيذهب مع الريح التي سيركبونها ..!
أيها الزملاء : اعتذارهم غير مقبول إلا في حالة واحدة فقط : إن يعتزلوا الأمر كله ..لأن الأمر بالأصل ليس لهم وليسوا أهلاً له ..فهذا زمان الربيع ..نعم الربيع ..وهم جاءوا في المرحلة التي كانت فيها الناس نايمة ..وبعد أن استيقظ النيام ؛ لا وقت كي نهدره حتى بقبول اعتذارهم ..!
abo_watan@yahoo.com
تابعو الأردن 24 على 
