امريكان يقتلونا في غزة !
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تقول (نستطيع أن نؤكد مقتل المواطنين الأمريكيين ماكس ستينبرغ وشون كارميلي في غزة) ! وأضافت (واحتراما للمعنيين بالنبأ ليس لدينا ما نضيفه الآن) !؟.
الأمريكيان هما جنديان قناصان في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي المجرم، وهو جيش الكيان الصهيوني الغاصب، الذي ترعاه وتدعمه أمريكا باعتباره «بلطجي» خارج عن كل القوانين والأعراف، ولا يعترف بالشرعية الدولية، التي تذرعت بها أمريكا واوروبا لتدمير بلدان عربية، وأمام هذه الحقيقة المعروفة لا أجده منطقيا أن يتم التوسل لأمريكا أن توقف العدوان، فالأمريكان ضالعون في الجريمة، وهم من يقتل أطفالنا وأهلنا في غزة وغيرها، وهم لا غيرهم من يجب إدانتهم على هذه الجريمة، وحين يخرج علينا باراك حسين اوباما ويؤكد بل يدافع عن موقف المجرمين الصهاينة المتوحشين، ويبرر مجازرهم بحق أطفال غزة وأبريائها العزل، بأنه حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإننا وإن كنا نسمع أو نعقل أو نفهم أو نملك أدنى مقدار من شعور بالكرامة، فيجب علينا أن ندرك أن العدوان على الفلسطينيين في غزة هو أمريكي بأسلحة وأيدي ومباركة أمريكية..
فلسطين المسروقة المقتولة؛ وشعبها المشرد المنفي خارج حدود الشرعية الدولية وخارج الكرامة الانسانية، لا يمكن توجيه اللوم لهما، حتى وإن حرقوا الكيان الصهيوني وحفنة المجرمين «اللمم»، الذين يقدمون أعمالا محترفة في التنكيل والقتل والولوغ في الدم العربي الرخيص، وصورة واحدة لمجزرة واحدة، في غزة الصامدة تدفع كل من لديه ذرة واحدة من إحساس حول العالم لأن يعلن الحرب على أمريكا ومن يرقد تحت حذائها من عرب الضلالة والنفاق.
الأمة العربية؛ هذه التي ننتمي إليها بلا خيار منا، والتي أتمنى لو كان الانتماء إليها يشبه ارتدائي لحذاء والتخلص منه، حين يبلى أو يضيق، تقع ضحية بين عدو قاتل مجرم يحقد عليها ويكرهها ويتمنى زوالها بأسرع وقت، وبين مريض متطرف يقتل فيها ويشرد أبناءها تحت وطأة سوء تغذيته الفلكية والنفسية، وبين سلطوي جبان عميل، لا يملك مقدارا من كرامة أو شرف.. فهي الأمة المنكوبة بأعدائها وأبنائها ..
نتائج الجريمة الجديدة في غزة ستكون وخيمة على أمريكا وعلى كيانها البلطجي الذي يحتل فلسطين، وسوف يزداد العداء لأمريكا، وسوف تقوم فلسطين كما تفعل دائما، بتوحيد الغضب العربي الذي انفلت في غير مكانه قبل أعوام، وسوف تصوب اتجاه بوصلة الجماهير العربية التي ما زالت العروبة تنبض في عروقها، وكذلك ستفعل مع سائر أبناء الأمة الاسلامية، وليس مستبعدا أن تهب الثورات العربية من جديد لكن هذه المرة تحت عنوانها الحقيقي، وهو العداء لأمريكا وتجار حروبها ضد المسلمين والعرب..
لا نامت أعين عديمي الكرامة والشرف، إن العصف أصدق أنباء من الجرف.
الدستور
الأمريكيان هما جنديان قناصان في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي المجرم، وهو جيش الكيان الصهيوني الغاصب، الذي ترعاه وتدعمه أمريكا باعتباره «بلطجي» خارج عن كل القوانين والأعراف، ولا يعترف بالشرعية الدولية، التي تذرعت بها أمريكا واوروبا لتدمير بلدان عربية، وأمام هذه الحقيقة المعروفة لا أجده منطقيا أن يتم التوسل لأمريكا أن توقف العدوان، فالأمريكان ضالعون في الجريمة، وهم من يقتل أطفالنا وأهلنا في غزة وغيرها، وهم لا غيرهم من يجب إدانتهم على هذه الجريمة، وحين يخرج علينا باراك حسين اوباما ويؤكد بل يدافع عن موقف المجرمين الصهاينة المتوحشين، ويبرر مجازرهم بحق أطفال غزة وأبريائها العزل، بأنه حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإننا وإن كنا نسمع أو نعقل أو نفهم أو نملك أدنى مقدار من شعور بالكرامة، فيجب علينا أن ندرك أن العدوان على الفلسطينيين في غزة هو أمريكي بأسلحة وأيدي ومباركة أمريكية..
فلسطين المسروقة المقتولة؛ وشعبها المشرد المنفي خارج حدود الشرعية الدولية وخارج الكرامة الانسانية، لا يمكن توجيه اللوم لهما، حتى وإن حرقوا الكيان الصهيوني وحفنة المجرمين «اللمم»، الذين يقدمون أعمالا محترفة في التنكيل والقتل والولوغ في الدم العربي الرخيص، وصورة واحدة لمجزرة واحدة، في غزة الصامدة تدفع كل من لديه ذرة واحدة من إحساس حول العالم لأن يعلن الحرب على أمريكا ومن يرقد تحت حذائها من عرب الضلالة والنفاق.
الأمة العربية؛ هذه التي ننتمي إليها بلا خيار منا، والتي أتمنى لو كان الانتماء إليها يشبه ارتدائي لحذاء والتخلص منه، حين يبلى أو يضيق، تقع ضحية بين عدو قاتل مجرم يحقد عليها ويكرهها ويتمنى زوالها بأسرع وقت، وبين مريض متطرف يقتل فيها ويشرد أبناءها تحت وطأة سوء تغذيته الفلكية والنفسية، وبين سلطوي جبان عميل، لا يملك مقدارا من كرامة أو شرف.. فهي الأمة المنكوبة بأعدائها وأبنائها ..
نتائج الجريمة الجديدة في غزة ستكون وخيمة على أمريكا وعلى كيانها البلطجي الذي يحتل فلسطين، وسوف يزداد العداء لأمريكا، وسوف تقوم فلسطين كما تفعل دائما، بتوحيد الغضب العربي الذي انفلت في غير مكانه قبل أعوام، وسوف تصوب اتجاه بوصلة الجماهير العربية التي ما زالت العروبة تنبض في عروقها، وكذلك ستفعل مع سائر أبناء الأمة الاسلامية، وليس مستبعدا أن تهب الثورات العربية من جديد لكن هذه المرة تحت عنوانها الحقيقي، وهو العداء لأمريكا وتجار حروبها ضد المسلمين والعرب..
لا نامت أعين عديمي الكرامة والشرف، إن العصف أصدق أنباء من الجرف.
الدستور