شحنة أسلحة ؟!
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : يقول جيش الاحتلال الصهيوني العنصري إنه ضبط «شحنة أسلحة» على زورق في البحر الميت، حاول أشخاص تهريبها الى الضفة الغربية، وذكر أن الأسلحة هي 7 بنادق ومسدس «فرد» يعني !.
ولا أستبعد أن تكون القصة والخبر مشابهة لما يوضبونه بشأن إيران، حين يدعون أنهم سيطروا على سفينة في عرض المحيط، تحمل شحنة أسلحة لحماس، ويقدمون لشاشات التلفزة الغربية صورا لتلك الشحنة، لكن يبدو بأنهم يستخفون بنا ويوضبون عنا خبرا حول 7 بنادق فقط، أو أنهم يستخفون بالبحر الميت وأنه لا يمكنه حمل شحنات كبيرة من الأسلحة أو السفن..
على الكيان الصهيوني المجرم أن يعلم بأنه ليس جارا محترما، بل هو في نظر الشعب الأردني مجرد كيان غاصب مجرم عنصري لا أخلاق لديه ولا شرف، ولا يمكن أن يتمتع بعلاقة جوار مع أي بشري حر على هذا الكوكب، ولن نتحدث هنا عن الموقف الأردني الأخلاقي الثابت بحفظ أمنه وحدوده، لأنه موقف يتعلق بنا كأردنيين وبدولتنا المحترمة التي تبني سياساتها واستراتيجياتها، وفق منظومة قيم بشرية وانسانية وأخلاقية، لم يسمع عنها عدو لقيط بغيض كالعدو الصهيوني الذي بنى ترسانة عسكرية عملاقة على أشلاء الأطفال والناس الأبرياء، بعد الاستيلاء على أراضيهم والسطو على حقوقهم، ومعاملتهم بعنصرية بغيضة.. ولا مجال للمقارنات من أي نوع بين الأردن والكيان الصهيوني العنصري المجرم.
إن أهم نتائج «الفوضى الخلاقة» التي ابتدعتها عقلية وحكومة التطرف في الكيان الصهيوني بزعامة الأخرق «نتنياهو»، هي تعميم مكاسب المقاومة الفلسطينية البطلة على الكوكب والأمتين العربية والاسلامية، فثقافة واستراتيجية «الصواريخ» هي الثقافة والاستراتيجية والسلاح الأكثر فاعلية، وهو سلاح لا يحتاج تهريبا ولا تسريبا ولا يعترف بأي حدود، خصوصا حين يتطور ويتم حمله على طائرات الاستطلاع التي ابتكرتها المقاومة الفلسطينية الباسلة، وبناء على هذه الحقيقة فإن كل أخبار الأسلحة والذخائر والبنادق والجمرات الخبيثة والمباركة، كلها أصبحت تقليدية بعد هذه الهدية التي قدمها «نتنياهو» للمقاومات في كل مكان، ويمكننا القول إنه ومع استراتيجية وثقافة الصواريخ أصبحت البنادق والطائرات والأسوار والملاجىء مجرد ثقافة دمى ليست ذات فاعلية ولا إثارة، فصاروخ ذكي أو أطرم أعمى مصنوع بوسائل بدائية، يمكنه أن يأمر سكان مدينة من مدن المجرمين الصهاينة بأن يهرعوا الى الملاجىء لساعات، ويشل حركة الكيان المحتل الى درجة الموت او البيات اليومي..
كتبنا في هذه الزاوية أكثر من مرة بأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قبلها استطاعتا أن تحققا إبداعا حقيقيا في إزالة أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر، ومنذ تموز 2006 تاريخ المواجهة مع حزب الله اللبناني، أصبحت ثقافة الصاروخ المقاوم، هي الحل والخطوة الأولى المهمة في كنس هذا الاحتلال البغيض من فلسطين ومن عمق العالم العربي والاسلامي.
حتى ولو كان خبر جيش الاحتلال صحيحا حول الزورق والبنادق السبع، فهو خبر يخدم المقاومة حول العالم، ويؤثر سلبا على الكيان العنصري، علما بأنني أتمنى أن يتلبد الأفق ببشائر مطر الصواريخ على هؤلاء العنصريين المتوحشين، لعلهم يتذكرون تلك المبادرات الكثيرة لاحتوائهم كشعب بين الشعوب العربية، لكنهم رفضوا الا أن يكونوا عنصريين وسببا في صحوة هذه الأمة وعودتها الى جادة الصواب.
وتبا للجبناء والعملاء وتابعوا العصف ..إن في العصف أصدق الأنباء.
الدستور
ولا أستبعد أن تكون القصة والخبر مشابهة لما يوضبونه بشأن إيران، حين يدعون أنهم سيطروا على سفينة في عرض المحيط، تحمل شحنة أسلحة لحماس، ويقدمون لشاشات التلفزة الغربية صورا لتلك الشحنة، لكن يبدو بأنهم يستخفون بنا ويوضبون عنا خبرا حول 7 بنادق فقط، أو أنهم يستخفون بالبحر الميت وأنه لا يمكنه حمل شحنات كبيرة من الأسلحة أو السفن..
على الكيان الصهيوني المجرم أن يعلم بأنه ليس جارا محترما، بل هو في نظر الشعب الأردني مجرد كيان غاصب مجرم عنصري لا أخلاق لديه ولا شرف، ولا يمكن أن يتمتع بعلاقة جوار مع أي بشري حر على هذا الكوكب، ولن نتحدث هنا عن الموقف الأردني الأخلاقي الثابت بحفظ أمنه وحدوده، لأنه موقف يتعلق بنا كأردنيين وبدولتنا المحترمة التي تبني سياساتها واستراتيجياتها، وفق منظومة قيم بشرية وانسانية وأخلاقية، لم يسمع عنها عدو لقيط بغيض كالعدو الصهيوني الذي بنى ترسانة عسكرية عملاقة على أشلاء الأطفال والناس الأبرياء، بعد الاستيلاء على أراضيهم والسطو على حقوقهم، ومعاملتهم بعنصرية بغيضة.. ولا مجال للمقارنات من أي نوع بين الأردن والكيان الصهيوني العنصري المجرم.
إن أهم نتائج «الفوضى الخلاقة» التي ابتدعتها عقلية وحكومة التطرف في الكيان الصهيوني بزعامة الأخرق «نتنياهو»، هي تعميم مكاسب المقاومة الفلسطينية البطلة على الكوكب والأمتين العربية والاسلامية، فثقافة واستراتيجية «الصواريخ» هي الثقافة والاستراتيجية والسلاح الأكثر فاعلية، وهو سلاح لا يحتاج تهريبا ولا تسريبا ولا يعترف بأي حدود، خصوصا حين يتطور ويتم حمله على طائرات الاستطلاع التي ابتكرتها المقاومة الفلسطينية الباسلة، وبناء على هذه الحقيقة فإن كل أخبار الأسلحة والذخائر والبنادق والجمرات الخبيثة والمباركة، كلها أصبحت تقليدية بعد هذه الهدية التي قدمها «نتنياهو» للمقاومات في كل مكان، ويمكننا القول إنه ومع استراتيجية وثقافة الصواريخ أصبحت البنادق والطائرات والأسوار والملاجىء مجرد ثقافة دمى ليست ذات فاعلية ولا إثارة، فصاروخ ذكي أو أطرم أعمى مصنوع بوسائل بدائية، يمكنه أن يأمر سكان مدينة من مدن المجرمين الصهاينة بأن يهرعوا الى الملاجىء لساعات، ويشل حركة الكيان المحتل الى درجة الموت او البيات اليومي..
كتبنا في هذه الزاوية أكثر من مرة بأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قبلها استطاعتا أن تحققا إبداعا حقيقيا في إزالة أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر، ومنذ تموز 2006 تاريخ المواجهة مع حزب الله اللبناني، أصبحت ثقافة الصاروخ المقاوم، هي الحل والخطوة الأولى المهمة في كنس هذا الاحتلال البغيض من فلسطين ومن عمق العالم العربي والاسلامي.
حتى ولو كان خبر جيش الاحتلال صحيحا حول الزورق والبنادق السبع، فهو خبر يخدم المقاومة حول العالم، ويؤثر سلبا على الكيان العنصري، علما بأنني أتمنى أن يتلبد الأفق ببشائر مطر الصواريخ على هؤلاء العنصريين المتوحشين، لعلهم يتذكرون تلك المبادرات الكثيرة لاحتوائهم كشعب بين الشعوب العربية، لكنهم رفضوا الا أن يكونوا عنصريين وسببا في صحوة هذه الأمة وعودتها الى جادة الصواب.
وتبا للجبناء والعملاء وتابعوا العصف ..إن في العصف أصدق الأنباء.
الدستور