اشكروا وزارة التربية ووزيرها..
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : قبل القول بأن آن لأبي حنيفة أن يمد قدمه، أود شكر كل من سأل عن غيابي، فهي الإجازة الأطول منذ سنوات، ولولا تكاثر الأسئلة لركنت الى مزيد منها..
التوجيهي؛ امتحان هذا العام أعني، الذي أعادنا الى زمن العدالة، حين كان المواطن والطالب راضيا عن قسمة الله له ولأبنائه من الذكاء وهدأة البال، وحين كان الطالب لا يعتمد الا على الله ثم على نفسه وجهده وحلمه في تجاوز الامتحان، ولم يكن من بين بدائله أو أفكاره الخلاقة، أن يسطو على الحقيقة والعدالة، ولم يكن يحلم أو يتخيل أنه ثمة من يمكن أن يتجاوز عن كل هذه الأخلاق، ويطالب بالتسيب والغش والسطو على حقوق الناس، وتزوير الوعي والعلم، ليعم الجهل والظلم.
منذ 5 سنوات، وأنا أكتب كتابة موسمية، موجودة في أرشيف مقالاتي، يمكن للقارىء أن يزوره وسوف يجد مقالات كثيرة عن تفاصيل تلك «المذابح» المتسلسلة لامتحان التوجيهي، وسوف يقرأ تحذيرات أطلقناها آنذاك، ولم تجد أذنا وطنية ولا صالحة لسماع قول الحق، لأنه وبكل أسف، وفي زمن خيالي وقياسي، وبقدرة شياطين الفساد والافساد، أصبح الغش والتزوير هو الحقيقة والحقوق المكتسبة، وأصبح الجهد والسهر والأخلاق الطيبة..كلها أصبحت مستهجنة لدى بعض الفاشلين، الذين استمرءوا السطو على حقوق وحدود الوعي، ولن نتحدث عن الوطن وهو الضحية الحقيقية المغدورة بأيدي وأطماع وأوجاع نفر من الناس.
لا يكفي أن نقدم الشكر فقط للدكتور محمد الذنيبات، الرجل الذي بذل مجهودا أردنيا حقيقيا خدمة للعدل وللناس والوطن، واستطاع وفي عام واحد أن يكشف حجم الجريمة التي كانت ترتكب بحقنا جميعا، حين كان الأميون واللصوص يسطون على حقوق الناس، ويسرقون مقاعد جامعية بعد أن سرقوا أسئلة التوجيهي، وسرقوا معدلات فلكية، قادتهم الى حتفهم الأكاديمي والمهني وقضت على مستقبلهم، حين ولجوا كليات علمية كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم وغيرها، وتكشفت أميتهم وجهلهم، وتخلفوا عن بقية الطلبة في الجامعات ثم تم طردهم من الجامعات المحترمة، ويبدو أن دعاة تضييع الناس والأوطان لم يعجبهم أن يقوم وزير التربية بعمله، ويبر بقسمه في خدمة الوطن والدستور والملك، ولا أعلم ما الذي قد يتبقى من الوطن ومن المدنية والعدالة، لو استمر هؤلاء 5 سنين أخرى في مهنتهم الشيطانية، المتمثلة بقلب الأبيض الى أسود وجعل الأسود اشد بياضا من الثلج .
سنعود الى الأمثلة والأقوال التي عرفناها منذ كنا طلابا في المدارس: كالقول الحكيم (من طلب العلا سهر الليالي) و(من جد وجد)، و(لكل مجتهد نصيب)، وأتمنى لو قام معلمو اللغة العربية والرياضيات أيضا بتدريس الطلبة حصة في القواعد وفي المنطق والعدالة حول «إن» الشرطية، وهي واحدة من الحصص القديمة التي تعلمناها في المدارس فرسخت قناعة في حياتنا..
امنحوهم حصة لشرح المنطق في الجملة : إن تدرس تنجح.
وقولوا لتلك الأصوات : اخجلوا من أنفسكم ومن تحليلاتكم الغبية أو الشيطانية؛واستحوا يا ناس من صمتكم او غيابكم يوم الجرائم بحق الوطن والعلم والمستقبل..وتقدموا بالشكر بالجزيل لوزير التربية وللوزارة .
أقترح أن يكون وزير التربية هو المسؤول عن أية امتحانات أو «انتخابات» قادمة، اعدلوا واجعلوه، إن جهده كان وطنيا مسؤولا، وانجازه؛ كان مباركا مأمونا.
الدستور
التوجيهي؛ امتحان هذا العام أعني، الذي أعادنا الى زمن العدالة، حين كان المواطن والطالب راضيا عن قسمة الله له ولأبنائه من الذكاء وهدأة البال، وحين كان الطالب لا يعتمد الا على الله ثم على نفسه وجهده وحلمه في تجاوز الامتحان، ولم يكن من بين بدائله أو أفكاره الخلاقة، أن يسطو على الحقيقة والعدالة، ولم يكن يحلم أو يتخيل أنه ثمة من يمكن أن يتجاوز عن كل هذه الأخلاق، ويطالب بالتسيب والغش والسطو على حقوق الناس، وتزوير الوعي والعلم، ليعم الجهل والظلم.
منذ 5 سنوات، وأنا أكتب كتابة موسمية، موجودة في أرشيف مقالاتي، يمكن للقارىء أن يزوره وسوف يجد مقالات كثيرة عن تفاصيل تلك «المذابح» المتسلسلة لامتحان التوجيهي، وسوف يقرأ تحذيرات أطلقناها آنذاك، ولم تجد أذنا وطنية ولا صالحة لسماع قول الحق، لأنه وبكل أسف، وفي زمن خيالي وقياسي، وبقدرة شياطين الفساد والافساد، أصبح الغش والتزوير هو الحقيقة والحقوق المكتسبة، وأصبح الجهد والسهر والأخلاق الطيبة..كلها أصبحت مستهجنة لدى بعض الفاشلين، الذين استمرءوا السطو على حقوق وحدود الوعي، ولن نتحدث عن الوطن وهو الضحية الحقيقية المغدورة بأيدي وأطماع وأوجاع نفر من الناس.
لا يكفي أن نقدم الشكر فقط للدكتور محمد الذنيبات، الرجل الذي بذل مجهودا أردنيا حقيقيا خدمة للعدل وللناس والوطن، واستطاع وفي عام واحد أن يكشف حجم الجريمة التي كانت ترتكب بحقنا جميعا، حين كان الأميون واللصوص يسطون على حقوق الناس، ويسرقون مقاعد جامعية بعد أن سرقوا أسئلة التوجيهي، وسرقوا معدلات فلكية، قادتهم الى حتفهم الأكاديمي والمهني وقضت على مستقبلهم، حين ولجوا كليات علمية كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم وغيرها، وتكشفت أميتهم وجهلهم، وتخلفوا عن بقية الطلبة في الجامعات ثم تم طردهم من الجامعات المحترمة، ويبدو أن دعاة تضييع الناس والأوطان لم يعجبهم أن يقوم وزير التربية بعمله، ويبر بقسمه في خدمة الوطن والدستور والملك، ولا أعلم ما الذي قد يتبقى من الوطن ومن المدنية والعدالة، لو استمر هؤلاء 5 سنين أخرى في مهنتهم الشيطانية، المتمثلة بقلب الأبيض الى أسود وجعل الأسود اشد بياضا من الثلج .
سنعود الى الأمثلة والأقوال التي عرفناها منذ كنا طلابا في المدارس: كالقول الحكيم (من طلب العلا سهر الليالي) و(من جد وجد)، و(لكل مجتهد نصيب)، وأتمنى لو قام معلمو اللغة العربية والرياضيات أيضا بتدريس الطلبة حصة في القواعد وفي المنطق والعدالة حول «إن» الشرطية، وهي واحدة من الحصص القديمة التي تعلمناها في المدارس فرسخت قناعة في حياتنا..
امنحوهم حصة لشرح المنطق في الجملة : إن تدرس تنجح.
وقولوا لتلك الأصوات : اخجلوا من أنفسكم ومن تحليلاتكم الغبية أو الشيطانية؛واستحوا يا ناس من صمتكم او غيابكم يوم الجرائم بحق الوطن والعلم والمستقبل..وتقدموا بالشكر بالجزيل لوزير التربية وللوزارة .
أقترح أن يكون وزير التربية هو المسؤول عن أية امتحانات أو «انتخابات» قادمة، اعدلوا واجعلوه، إن جهده كان وطنيا مسؤولا، وانجازه؛ كان مباركا مأمونا.
الدستور