بعد زيارتي لمسيحيي الموصل في الزرقاء
ﻷن مسيحيو العراق من آشوريين وكلدانيين هم من القوميات العريقة وهم اهل المنطقة اﻷصليين يحدث لهم ما يحدث.
وﻷن عدونا اليهودي ما زال يفكر باﻹنتقام من نبوخذ نصر وسرجون وقصة سبي اليهود يحدث ما يحدث.
ما حدث لكم يحدث بثوب اسلام واﻹسلام العظيم منهم براء،فاﻹسلام دين سلام وأمان ولكنهم يهود صهاينة يريدون أن تفرغ المنطقة من شعوبها اﻷصلية،
وهذا ما فعلوه في معلولا الشامية فأهلها أراميون و يتكلمون لغة السيد المسيح حتى هذه اللحظة.
أمامنا فقط أن نكون معا بوجه عدو الدين و اﻷرض،أمامنا أن نقاوم أن نحمي تراثنا الحضاري ﻷن الصهاينة اليهود عقدتهم حضارتنا و باﻷحرى حضاراتنا الكثيرة في أمتنا.
فكما دخلوا فلسطين و قالوا انها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض يريدون أن نترك أرضنا ونرحل ليأتوا فيما بعد ويقولوا إن هذه الحضارات لنا ونحن من بنينا بابل.
فعدونا يخطط لعصور قادمة وأزمان قادمة ومن هجركم من بيوتكم هو مرتزق عند الصهاينة ويعمل وفق أجندات الصهاينة،تذكروا يا أخوتي أن عدونا الصهيوني يدعي أن حدود دولته من النيل الى الفرات والخطين اﻷزرقين في علمه المقيت تعنيان نهري الفرات والنيل ودولته المزعومة في الفراغ بينهما.
ان المستفيد الوحيد من تهجير المسيحيين أهل العراق اﻷصليين ومن اﻹزيدين ومن أي مجموعة أخرى المستفيد الوحيد هو عدونا الصهيوني،لنقاوم من أجل ماض ومن أجل مستقبل
من أجل المسيحية واﻹسلام واﻷخلاق،
هنا أرضنا ، وطننا، تاريخنا
هنا أجدادنا وأولادنا وأحفادنا
وهم المارقون ،العابرون ،المرتزقة
فهل تخاف الشمس من وميض عيون الذئاب؟؟