أخبار التعري ..
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
شبيلبلاتس..قرية بريطانية، يتحدث الاعلام البريطاني عن أسرار مثيرة حولها، وسوف تقوم قناة «ميرور 4» البريطانية ببث هذه الأسرار عن القرية خلال كانون الثاني «ديسمبر» الجاري، الأسرار تتعلق بسكان القرية البريطانية التي لا تختلف ظاهريا عن أية قرية في بريطانيا، إلا أن القصة تكمن في الملابس، حيث لا ملابس ملحوظة على أجساد سكان القرية، فهم عراة منذ أكثر من 80 عاما، حيث لا يمكنهم أن يبيعوا منزلا لقادم جديد الى قريتهم، إلا أن يتعهد بنبذ الملابس تماما، فلا ملابس على جسده أو جسد أي من أفراد عائلته في الشوارع، أو في العمل، أما داخل منزله فله مطلق الحرية بارتداء ما يشاء، فالمهم أن يكون «مزلط» تماما خارج منزله، ليصبح مواطنا مقبولا في شبيلبلاتس.
قبل 3 أعوام كتبت عن «وحدة امريكية» تزوجت حمارا، وقالت بأنها ترتاح معه أكثر من زوج «بشري» تافه،وقرأت قبل أيام خبرا عن أمريكية من مدينة «سياتل»، تزوجت حيوانها المفضل، وعقد قرانها رسميا على حمارها «الشِهري»، ولست أعلم إن كانت هي ذات العروس التي كتبت عنها قبل 3 أعوام، والتي أعتقد أنها منهمكة الآن في تربية أبنائها من «الجحوش» أو الوحوش.
ومن بين أخبار كلاب وكلبات وقطط الانترنت، قرأت عن دعوة سورية غريبة، أطلقها ما يقال بأنه ناشط متعمق في السقوط والابتذال، وملخص الخبر: الناشط الساقط يوجه دعوة للمطربة السورية الشعبية المعروفة سارية السواس، بأن توقف الحرب في سوريا، بأن تستبدلها بالحب، عن طريق إقامة حفلاتها في الساحات العامة دون أن ترتدي شيئا، ويبرر «التافه» بأن سوريا تحتاج الى حب نكاية بالحرب وأطرافها، ويورد ارقام المعتقلين واللاجئين والشهداء والمصابين.. الزلمة علمي ومناضل وصاحب قضية وأفكاره خلاقة.
هذه أخبار عن العراة والبشر الممسوخين، وهي لا تختلف كثيرا عن أخبار السياسة الدولية المتعلقة بمنطقتنا وملفاتها..
كلهم عراة لا يتمتعون بأخلاق وقيم البشر ..
ظالمون مثل «أبو ربيع» الذي تركها .. فصرخت كأنها تتعرض للاغتصاب:
وين تركتني يا أبو ربيع؟!.
(الدستور)
تابعو الأردن 24 على 
