عيد وحب وحرب وضرب

جو 24 : كل عام وانتو بخير..ولو انت وياي الليلة العيد بعيدين.
الإقبال كان ضعيفا على الحب والملابس والحلويات، هكذا يقول تجار هذه السلع، وعلى الرغم من هذا فقد غرقت وسائل التواصل الاجتماعي بصور الخراف المذبوحة، والدماء الحمراء وصور المشاوي والمناسف، و»دزينات» من صور لمواطنين شبعوا «لحمة»..وكتبت معتذرا لـ»لا أحد» تقريبا، بأن لا اتواصل عبر الفيسبوك خلال ايام العيد، بسبب شعوري بأنني في «مسلخ» أو سوق «حلال»، ومع هذا وجدته قد اخترق صفحاتي وتبادل المناوشات مع الناس باسمي ! هو لا يخترقها هو مقيم فيها؛ المهم : صفحاتي ع حسابكو سيدي.

كل عام واحنا بحرب ..والأباتشي تضرب..
الحرب مستمرة على الارهاب «الداعشي»، والجبهات تتسع، وتشمل بلدات ومدنا حدودية شرق وشمال سوريا، ونتابع أخبار الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده أمريكا، ولأول مرة تستخدم القوات الأمريكية طائرة الأباتشي في مهاجمة أهداف داعشية..
وحروب اعلامية أخرى تقودها جماعات ولوبيات صهيونية أو متصهينة، تتعمد خلط المفاهيم والأوراق، واستغلال الاهتمام العالمي بالحرب ضد التطرف والارهاب، وتهدف هذه اللوبيات والجماعات الى ركوب الموجة وتحقيق أهدافهم بمزيد من إساءات للاسلام والمسلمين..

كل يوم ضرب بعصا مكنسة مجربة..
كلما كسرت زوجته عصا المكنسة، يذهب ويشتري عصا غيرها، ويسأل: كيف (هالعصاه)؟!، فيضحك البائع ويقول: مجربة مجربة ثم يضحكان.
لماذا تراهما يضحكان؟! .. الزوجة تضرب زوجها ! ..الزوجة تكسر العصي على ظهر زوجها ..الزوجة تستهلك الكثير من العصي..
الزوج يتعرض للضرب..الزوج يذهب ليشتري العصي في كل مرة..والتاجر يعلم سبب الطلب على العصي.
الزوج يضحك!.

الدستور