بعد 50 عاما على WFP في الأردن
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : من هي الجهة التي قامت ببناء سقف لسيل عمان، ليصبح اسمه سقف السيل؟!
في الواقع ثمة أسئلة كثيرة عن تلك الجهة:
التي يعود الفضل إليها بزراعة أكثرمن 70% من أشجار الزيتون في الأردن، وأكثر من 60% من الأشجار المثمرة، والتي قامت باستصلاح عشرات الآلاف من الدونمات، لتصبح أراض زراعية..؟.
والمسؤولة عن نجاح أكثر من مشروع في الأردن، خصوصا في مجال الزراعة والتربية..
تقول فاتن: إحنا اللي جبنا عمال، قاموا ببناء سقف للسيل، وكنا نعطيهم «غذاء» مقابل عملهم، وحققنا إنجازات بالتنسيق مع جهود الحكومات الأردنية، من خلال وزارتي الزراعة والتربية، فنحن مثلا من وضع مشروع «الجندر يونيت» الذي يركز رعايته للمرأة الريفية، ولدينا قصص نجاحات كثيرة، على صعيد تنمية قدرات الفقراء والبسطاء والمعوزين ماليا، نحن أنفقنا على مشاريعنا في الأردن أكثر من ربع مليار دينار، وما زلنا ندشن مشاريع جديدة وخلاقة على صعيد تطوير مهارات المزارعين وغيرهم، ووجبات الغذاء اليومية ما زالت مستمرة في مدارس كثيرة في الأردن، يتناولها أكثر من 300 الف طالب يوميا، ضمن برنامج التغذية المدرسية.
وتقول شذى: على صعيد أزمة اللجوء السوري، نحن نقدم الطعام الى عدد يتجاوز 600 ألف لاجىء سوري، ننفق عليهم حوالي 25 مليون دولار شهريا، ويشمل لاجئين مقيمين في المخيمات كالزعتري، ونقدم للفرد الواحد في هذه المخيمات حوالي 20 دينار شهريا، ويشمل كذلك لاجئين سوريين يعيشون في المدن الأردنية، نقدم للفرد الواحد منهم 25 دينارا شهريا، وذلك بعد أن كنا نقدم لهم طرودا غذائية، حيث قمنا بتغيير أسلوب الدعم الغذائي للاجئين السوريين في الأردن، فبعد الطرود والكوبونات الورقية، تحولنا الى عقد شراكة مع البنك الأهلي الأردني وشركات أخرى، وأصدرنا بطاقة ذكية، تشبه بطاقات الصراف الآلي، يقوم اللاجىء السوري، بالتسوق في كثير من مراكز التسوق المعتمدة لدينا، بناء على هذه البطاقة، على الشكل الذي يضمن له حرية اختيار الغذاء الذي يريد، ويحفظ كرامته الإنسانية، حين لا يميزه عن غيره من زبائن هذه الأسواق.. هذه الطريقة ضخت في السوق الأردنية مبلغا يقترب من ربع مليار خلال أقل من عام، وهذا أمر رفد الاقتصاد الاردني بتحريك الحركة الشرائية في السوق، علاوة على إسهامه في التخفيف من حدة البطالة جراء استيعابه أكثر من 400 موظف أردني جديد..
فاتن الهندي وشذى المغربي، قالتا الكثير، باعتبارهما مسؤولتان إعلاميتان في مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن، الذي مضى على وجوده وجهوده 50 عاما في البلاد.
فاتن هي الناطقة الاعلامية عن برنامج الأغذية في الأردن، وشذى هي الناطقة باسم برنامج الأغذية للاجئين السوريين في الأردن..
محتار كيف أحكي الكو إنها الإذاعة الأردنية ستبث حلقة خاصة في السابعة من مساء غد الجمعة حول هذا البرنامج !
فعلا محتار.
الدستور
في الواقع ثمة أسئلة كثيرة عن تلك الجهة:
التي يعود الفضل إليها بزراعة أكثرمن 70% من أشجار الزيتون في الأردن، وأكثر من 60% من الأشجار المثمرة، والتي قامت باستصلاح عشرات الآلاف من الدونمات، لتصبح أراض زراعية..؟.
والمسؤولة عن نجاح أكثر من مشروع في الأردن، خصوصا في مجال الزراعة والتربية..
تقول فاتن: إحنا اللي جبنا عمال، قاموا ببناء سقف للسيل، وكنا نعطيهم «غذاء» مقابل عملهم، وحققنا إنجازات بالتنسيق مع جهود الحكومات الأردنية، من خلال وزارتي الزراعة والتربية، فنحن مثلا من وضع مشروع «الجندر يونيت» الذي يركز رعايته للمرأة الريفية، ولدينا قصص نجاحات كثيرة، على صعيد تنمية قدرات الفقراء والبسطاء والمعوزين ماليا، نحن أنفقنا على مشاريعنا في الأردن أكثر من ربع مليار دينار، وما زلنا ندشن مشاريع جديدة وخلاقة على صعيد تطوير مهارات المزارعين وغيرهم، ووجبات الغذاء اليومية ما زالت مستمرة في مدارس كثيرة في الأردن، يتناولها أكثر من 300 الف طالب يوميا، ضمن برنامج التغذية المدرسية.
وتقول شذى: على صعيد أزمة اللجوء السوري، نحن نقدم الطعام الى عدد يتجاوز 600 ألف لاجىء سوري، ننفق عليهم حوالي 25 مليون دولار شهريا، ويشمل لاجئين مقيمين في المخيمات كالزعتري، ونقدم للفرد الواحد في هذه المخيمات حوالي 20 دينار شهريا، ويشمل كذلك لاجئين سوريين يعيشون في المدن الأردنية، نقدم للفرد الواحد منهم 25 دينارا شهريا، وذلك بعد أن كنا نقدم لهم طرودا غذائية، حيث قمنا بتغيير أسلوب الدعم الغذائي للاجئين السوريين في الأردن، فبعد الطرود والكوبونات الورقية، تحولنا الى عقد شراكة مع البنك الأهلي الأردني وشركات أخرى، وأصدرنا بطاقة ذكية، تشبه بطاقات الصراف الآلي، يقوم اللاجىء السوري، بالتسوق في كثير من مراكز التسوق المعتمدة لدينا، بناء على هذه البطاقة، على الشكل الذي يضمن له حرية اختيار الغذاء الذي يريد، ويحفظ كرامته الإنسانية، حين لا يميزه عن غيره من زبائن هذه الأسواق.. هذه الطريقة ضخت في السوق الأردنية مبلغا يقترب من ربع مليار خلال أقل من عام، وهذا أمر رفد الاقتصاد الاردني بتحريك الحركة الشرائية في السوق، علاوة على إسهامه في التخفيف من حدة البطالة جراء استيعابه أكثر من 400 موظف أردني جديد..
فاتن الهندي وشذى المغربي، قالتا الكثير، باعتبارهما مسؤولتان إعلاميتان في مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن، الذي مضى على وجوده وجهوده 50 عاما في البلاد.
فاتن هي الناطقة الاعلامية عن برنامج الأغذية في الأردن، وشذى هي الناطقة باسم برنامج الأغذية للاجئين السوريين في الأردن..
محتار كيف أحكي الكو إنها الإذاعة الأردنية ستبث حلقة خاصة في السابعة من مساء غد الجمعة حول هذا البرنامج !
فعلا محتار.
الدستور