مدرسة الأرواح الشريرة..
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : على حافة عالية؛ معلقة بين السماء والسماء، يمكن لكتاب سيناريو هوليود وبوليود أن يدشنوا بنية تحتية لقصة سينمائية مرعبة، يرهبون بها أعداء الجمال من المشاهدين والمتابعين، وكل البسيطين الذين خلت قلوبهم من الجمال أو الإيمان..
تتمدد الحافة حتى تشرف على الجحيم، ومن هناك تظهر بعض معالم «الكوميديا الإلهية» التي تحدث عنها الشاعر دانتي، حتى أبطال الميثولوجيا اليونان والاغريق والهنود والعرب، يمكنهم القيام بدور فني ..أعني هناك، على حافة هاوية تتمدد حتى تشرف على الجحيم.
وفي مدرسة فيفا في غور الكرك، تمددت، فقامت الطالبات جميعا بدور في فيلم رعب، وفي عز الصبح، يوم الخميس الماضي، دب الرعب في قلوب الفتيات الصغيرات، وقامت المديرة بإخلاء المدرسة على الفور، حيث انطلقت أصوات هستيرية من 4 طالبات، يتحدثن حد الصراخ بلغة غريبة، لم يجدنها أو يسمع عنها أحد قبل هذا المشهد المباغت، وقالت جهة طبية مختصة بعد كشفها على الطالبات الأربع:إنهن أصبن بعارض من «هستيريا كلفيف»، وقام وزير التربية محمد الذنيبات بزيارة المدرسة، واستدعى شيوخا أدرى بشعابها، دشنوا حرزا لحفظ المدرسة من الأرواح الشريرة..
هل يشعر المواطنون في «بوليفيا» بمثل هذا العارض الجماعي ل»هستيريا كلفيف»، خصوصا وأنهم احتفلوا أو يحضرون للاحتفال بعيد اسمه «عيد الجماجم»، يزينون فيه جماجم بشرية يحتفظون بها، ويعرضونها بطريقة فنية، وفي تقارير التلفزة العالمية، يظهر أحدهم ويشعل سيجارة ويضعها في فم جمجمة، يقول :إنها لفرد من أفراد العائلة، وأغلب المحتفلين لم يشتروا الجماجم، بل هي «انتاج محلي» وتعود لأحد أفراد عائلاتهم.. ويتحدث معدو هذه التقارير عن دور معارض لهذا العيد، تقوم به الكنيسة الكاثوليكية..
وفي تاريخ العرب القديم والحديث، أصنام لم تبتعد فعلا عن المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، ومازالت تقفز الى الأضواء بلا أتباع ولا مريدين ولا متعبدين، لكنها بالمال وضلالاته تفرض نفسها على المشهد المتوتر ..
من قال إن السردين مع اللبن وجبة سامة ؟!..
أعني لا بد من رياضة للجسد وللعقل وللقلب أيضا.
الدستور
تتمدد الحافة حتى تشرف على الجحيم، ومن هناك تظهر بعض معالم «الكوميديا الإلهية» التي تحدث عنها الشاعر دانتي، حتى أبطال الميثولوجيا اليونان والاغريق والهنود والعرب، يمكنهم القيام بدور فني ..أعني هناك، على حافة هاوية تتمدد حتى تشرف على الجحيم.
وفي مدرسة فيفا في غور الكرك، تمددت، فقامت الطالبات جميعا بدور في فيلم رعب، وفي عز الصبح، يوم الخميس الماضي، دب الرعب في قلوب الفتيات الصغيرات، وقامت المديرة بإخلاء المدرسة على الفور، حيث انطلقت أصوات هستيرية من 4 طالبات، يتحدثن حد الصراخ بلغة غريبة، لم يجدنها أو يسمع عنها أحد قبل هذا المشهد المباغت، وقالت جهة طبية مختصة بعد كشفها على الطالبات الأربع:إنهن أصبن بعارض من «هستيريا كلفيف»، وقام وزير التربية محمد الذنيبات بزيارة المدرسة، واستدعى شيوخا أدرى بشعابها، دشنوا حرزا لحفظ المدرسة من الأرواح الشريرة..
هل يشعر المواطنون في «بوليفيا» بمثل هذا العارض الجماعي ل»هستيريا كلفيف»، خصوصا وأنهم احتفلوا أو يحضرون للاحتفال بعيد اسمه «عيد الجماجم»، يزينون فيه جماجم بشرية يحتفظون بها، ويعرضونها بطريقة فنية، وفي تقارير التلفزة العالمية، يظهر أحدهم ويشعل سيجارة ويضعها في فم جمجمة، يقول :إنها لفرد من أفراد العائلة، وأغلب المحتفلين لم يشتروا الجماجم، بل هي «انتاج محلي» وتعود لأحد أفراد عائلاتهم.. ويتحدث معدو هذه التقارير عن دور معارض لهذا العيد، تقوم به الكنيسة الكاثوليكية..
وفي تاريخ العرب القديم والحديث، أصنام لم تبتعد فعلا عن المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، ومازالت تقفز الى الأضواء بلا أتباع ولا مريدين ولا متعبدين، لكنها بالمال وضلالاته تفرض نفسها على المشهد المتوتر ..
من قال إن السردين مع اللبن وجبة سامة ؟!..
أعني لا بد من رياضة للجسد وللعقل وللقلب أيضا.
الدستور