درك على بوابة الجامعة الأردنية..
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : تناقلت بعض وسائل اعلام خبرا، يقول، إن الأمن فض بالقوة اعتصاما ليل الثلاثاء-الأربعاء أمام المدخل الرئيس للجامعة الأردنية، ويذكرون في السياق بأن «بلطجية» تدخلوا بالاعتصام الذي دعت إليه «ذبحتونا»، لمناهضة رفع الرسوم في الجامعة الأردنية.. وكل الكلام مناف للحقيقة، وفيه تضليل مقصود، يسعى للإساءة الى قوات الدرك والأمن الجامعي وإلى الجامعة الأردنية وطلبتها.
والحقيقة هي:
قوات الدرك؛ لم تتدخل أصلا بالاعتصام والمعتصمين، وهي ليست قوات من «أغرار» لا يتقنون أداء الواجب واحترام الناس او التعامل معهم، وحسبُها خبرتها الممتدة لأكثر من 4 سنوات مع شارع يمور بالاحتجاج المحترم والمنفلت، وعلى وسائل الإعلام نفسها، كنت قرأت قبل الخبر المذكور خبرا آخر، يفيد بأن «ذبحتونا» دعت لاعتصام أمام بوابة الجامعة الأردنية، وأن المعتصمين سيبيتون ليلتهم حتى صباح الأربعاء، ويطالبون بمجانية الصحة والتعليم، ويناهضون رفع الرسوم في الجامعات..اقول الجامعات الأردنية، وذهبت الى هناك، ولم أجد اعتصاما، بل وجدت طلاب من الجامعة الأردنية، أعرف بعضهم، فقالوا الآتي:
جاءوا الى بوابة الجامعة، ووقفنا معهم، ولنا مطالبنا باعتبارنا طلبة في الجامعة الأردنية، لكنهم بدأوا يتحدثون باسم حزب، وأمينه ونائبه..الخ، فقلنا لهم، لم نأت الى هنا لنقف تحت راية حزبكم، وتستخدمونا لمطالب كهذه، ونشبت بين المعتصمين ملاسنات، تطورت الى «هوشات»، بين ناشطين من الجامعة الأردنية، وبين ناشطين لا علاقة لهم بأية جامعة، فتدخلت قوات الدرك لفض هذه المشاجرة، وكان من بين المتحدثين طلبة ناشطون يناهضون بعض القرارات في الجامعة الأردنية..
مازال بعض الناشطين وركاب الموجة يتعاملون مع مطالب وأوجاع الناس بأسلوب انتهازي تجاري، وهذا ما أدركه طلاب الجامعة الأردنية خلال الاعتصام المذكور، علما أننا لم نتحدث عن اهداف الاعتصام المعلنة كمجانية التعليم ومجانية الصحة، حيث لا علاقة تربطها بالجامعة الأردنية إلا الإساءة الى الجامعة وطلبتها..
حتى أنتي «ذبحتيني» ..وأمعنتي في ذبحا إذ غنيتي «أغاني» غير ممكنة..
فأحبيني بلا عقد ..واستبدلي «جيتارتك» بعود عربي، وغيري لون شعرك وبطاقة هاتفك أيضا، يا سبب «تعزيبي».
الدستور
والحقيقة هي:
قوات الدرك؛ لم تتدخل أصلا بالاعتصام والمعتصمين، وهي ليست قوات من «أغرار» لا يتقنون أداء الواجب واحترام الناس او التعامل معهم، وحسبُها خبرتها الممتدة لأكثر من 4 سنوات مع شارع يمور بالاحتجاج المحترم والمنفلت، وعلى وسائل الإعلام نفسها، كنت قرأت قبل الخبر المذكور خبرا آخر، يفيد بأن «ذبحتونا» دعت لاعتصام أمام بوابة الجامعة الأردنية، وأن المعتصمين سيبيتون ليلتهم حتى صباح الأربعاء، ويطالبون بمجانية الصحة والتعليم، ويناهضون رفع الرسوم في الجامعات..اقول الجامعات الأردنية، وذهبت الى هناك، ولم أجد اعتصاما، بل وجدت طلاب من الجامعة الأردنية، أعرف بعضهم، فقالوا الآتي:
جاءوا الى بوابة الجامعة، ووقفنا معهم، ولنا مطالبنا باعتبارنا طلبة في الجامعة الأردنية، لكنهم بدأوا يتحدثون باسم حزب، وأمينه ونائبه..الخ، فقلنا لهم، لم نأت الى هنا لنقف تحت راية حزبكم، وتستخدمونا لمطالب كهذه، ونشبت بين المعتصمين ملاسنات، تطورت الى «هوشات»، بين ناشطين من الجامعة الأردنية، وبين ناشطين لا علاقة لهم بأية جامعة، فتدخلت قوات الدرك لفض هذه المشاجرة، وكان من بين المتحدثين طلبة ناشطون يناهضون بعض القرارات في الجامعة الأردنية..
مازال بعض الناشطين وركاب الموجة يتعاملون مع مطالب وأوجاع الناس بأسلوب انتهازي تجاري، وهذا ما أدركه طلاب الجامعة الأردنية خلال الاعتصام المذكور، علما أننا لم نتحدث عن اهداف الاعتصام المعلنة كمجانية التعليم ومجانية الصحة، حيث لا علاقة تربطها بالجامعة الأردنية إلا الإساءة الى الجامعة وطلبتها..
حتى أنتي «ذبحتيني» ..وأمعنتي في ذبحا إذ غنيتي «أغاني» غير ممكنة..
فأحبيني بلا عقد ..واستبدلي «جيتارتك» بعود عربي، وغيري لون شعرك وبطاقة هاتفك أيضا، يا سبب «تعزيبي».
الدستور