أضرار سكر ستيفيا وتأثيراته الصحية

درجة أمان سكر ستيفيا

تتفاوت درجة أمان استهلاك سكر ستيفيا حسب الفئات العمرية. بالنسبة للبالغين، يُعتبر استهلاك مركبات Stevioside وRebaudioside A آمناً عند استخدامها كمُحلّي للأطعمة. يُذكر أن مركب Rebaudioside A مُعترف به على أنه آمن بشكل عام. وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك مركب Stevioside بجرعات تصل إلى 1500 ملغ يوميًا لمدة عامين لم يُظهر آثارًا سلبية ملحوظة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من أعراض مثل الانتفاخ، الغثيان، الدوخة، آلام العضلات، أو الخدران عند استخدام سكر ستيفيا.

محاذير استخدام سكر ستيفيا

يمكن أن يؤثر استهلاك سكر ستيفيا سلبًا على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية. إليك بعض المحاذير:

• المصابين بحساسية من النباتات: ينتمي نبات ستيفيا إلى عائلة النباتات النجميّة، والتي تشمل أيضًا نباتات مثل الرجيد والأقحوان. لذا، الأشخاص الذين لديهم حساسية من هذه النباتات قد يكونون أكثر عرضة لحساسية تجاه ستيفيا.
• مرضى السكري: تشير بعض الأبحاث إلى أن سكر ستيفيا يحتوي على مواد قد تؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤثر على قدرة مرضى السكري في التحكم بمستويات السكر. لذا يُنصح بمراقبة مستويات السكر بعناية عند استخدامه.
• المعرضون لانخفاض ضغط الدم: تشير بعض الأدلة إلى أن بعض المواد الكيميائية في سكر ستيفيا قد تخفض ضغط الدم، مما قد يكون خطيرًا للأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض. يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.

التفاعلات الدوائية لسكر ستيفيا

قد يتداخل استهلاك سكر ستيفيا مع بعض الأدوية. إليك بعض الأدوية التي قد تتعارض معه:

• أدوية الليثيوم: قد يؤثر سكر ستيفيا على فعالية أدوية الليثيوم، مما يستدعي الحذر عند استخدامهما معًا.
• أدوية مرض السكري: يمكن أن تتداخل تأثيرات سكر ستيفيا مع أدوية السكري، مما يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم: قد تؤثر سكر ستيفيا على فعالية أدوية ضغط الدم، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب قبل الاستخدام.

أضرار أخرى محتملة لسكر ستيفيا

أشارت بعض الدراسات إلى آثار جانبية محتملة لاستخدام سكر ستيفيا. على سبيل المثال، دراسة نُشرت في Journal of Medicinal Plants Research عام 2013 وجدت أن مركبات Stevioside قد تكون مُدرّة للبول، مما يؤدي إلى تقليل مستويات الصوديوم في الدم وخفض ضغط الدم. من جهة أخرى، دراسة أخرى نُشرت في PLoS One عام 2013 أشارت إلى أن استهلاك سكر ستيفيا قد يُساهم في الحفاظ على صحة الكلى من خلال تقليل تلف خلايا الكلى. كما أظهرت دراسة نُشرت في Molecular and Cellular Endocrinology عام 2016 أن مركبات Steviol Glycosides الموجودة في سكر ستيفيا تُعدّ من المركبات الستيرويديّة، وقد تؤثّر في الهرمونات التابعة لجهاز الغدد الصمّاء. إذ أظهرت نتائج الدراسة أن تعريض خلايا الحيوانات المنوية البشرية لهذه المركبات قد يزيد من استجابتها لهرمون البروجستيرون.