فوائد اليانسون النجمي الصيني
يُعتبر اليانسون النجمي الصيني، المعروف علمياً باسم Illicium verum، نوعاً مميزاً من اليانسون يختلف عن الأنواع الأخرى. يُزرع هذا النوع في المناطق الجنوبية من الصين، حيث يُعتبر موطناً أصلياً له، ويتميز بخصائصه الفريدة التي تجعله من أهم الأشجار المنتجة للزيوت العطرية في البلاد.
ثمار اليانسون النجمي تأخذ شكل نجمة، ويبلغ طولها حوالي 3 سنتيمترات، وتتكون من 9 إلى 13 كربلة. تحتوي كل ثمرة على 5 إلى 10 رؤوس مدببة، وكل رأس يحمل مجموعة من البذور ذات اللون البني المحمر. كما أن قشرتها صلبة ولها لون يشبه الصدأ، مما يميزها عن الأنواع الأخرى.
الاستخدامات في المطبخ
يستخدم اليانسون النجمي كنوع من البهارات في المطبخ الصيني، حيث يضيف نكهة مميزة للحلويات والأطباق المختلفة. يتميز بمذاقه الفريد الذي يجعله مكوناً أساسياً في بعض الوصفات التقليدية. لكن يجب الانتباه إلى أن اليانسون النجمي الذي يُستخدم لأغراض طبية هو اليانسون النجمي الصيني، ويجب الحذر من الخلط بينه وبين اليانسون النجمي الياباني، الذي يُعتبر ساماً ويجب تجنبه.
المحتوى النباتي والفوائد الصحية
رغم عدم توفر معلومات كافية حول محتوى اليانسون النجمي الصيني من الفيتامينات والمعادن، إلا أنه يُعتبر مصدراً غنياً بالعديد من المركبات الحيوية التي تعود بفوائد صحية متعددة. من بين هذه المركبات، نجد الفلافونويد ومتعدد الفينول، بالإضافة إلى مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، مثل اللينالول والكيرسيتين والأنيثول.
يُستخدم اليانسون النجمي في العديد من الحالات الصحية، وغالباً ما يُذكر في سياق فوائد اليانسون النجمي لمرضى السكري أو للمناعة. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد فعاليته في هذه المجالات. ومن الفوائد المعروفة له:
- التخفيف من السعال.
- التخفيف من الغازات والانتفاخ.
- تحسين فقدان الشهية.
- التخفيف من اضطرابات الدورة الشهرية.
- تحسين التهاب الرئة.
- التخفيف من اضطراب المعدة.
دراسات حول فوائد نجمة اليانسون
أظهرت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Evidence-based complementary and alternative medicine في عام 2011 أن الزيوت العطرية الموجودة في اليانسون النجمي تُقلل من الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط. لذا، قد يُستخدم هذا النوع من اليانسون في التخفيف من أعراض الإنفلونزا. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثيره بشكل أفضل على أنواع أخرى من العدوى الفيروسية لدى الإنسان.













