أنواع فيتامين ب وأهميته لصحة الجسم
فيتامين ب هو عبارة عن مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي تلعب دوراً مهماً في استقلاب الخلايا. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا النوع من الفيتامينات يتواجد في العديد من الأطعمة، مما يجعله جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحي.
أنواع فيتامين ب
تتضمن مجموعة فيتامين ب عدة أنواع، ومن أبرزها:
- الثيامين: نقص الثيامين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض نادر يؤثر على الجهاز العصبي، بالإضافة إلى فقدان الوزن واضطرابات عاطفية. كما يمكن أن يسبب اختلالاً في الإدراك الحسي، وضعفاً في الأطراف، وعدم انتظام في ضربات القلب، وتورم في أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى متلازمة كورساكوف.
- الرايبوفلافين: نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى تشقق الشفاه، وحساسية مفرطة تجاه أشعة الشمس، والتهاب في اللسان، والتهاب في الجلد الدهني، بالإضافة إلى التهاب الحلق والبلعوم.
- النياسين (نياكيناميدي): نقصه يسبب مرض الحصاف، الذي يترافق مع أعراض مثل التهاب الجلد، والضعف، والاختلاط العقلي، والإسهال، بالإضافة إلى الخرف والموت.
- حمض البانتوثينيك: نقصه يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
- بيريدوكسين: يُعرف أيضاً بأسماء مثل بيريدكسال وبيريدكسامين. نقصه يسبب فقر الدم، والاكتئاب، والتهاب الجلد، وارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل، وزيادة مستويات الحمض الأميني في الجسم.
- البيوتين: نقصه يسبب إعاقة في النمو عند الأطفال، بينما لا تظهر أعراض واضحة عند البالغين.
- حمض الفوليك: نقصه يؤدي إلى فقر الدم وتشوهات خلقية لدى النساء الحوامل.
- كوبالامين: نقصه يسبب اعتلال الأعصاب، وفقدان الذاكرة، وحالات عجز غير معروفة، كما يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص الطعام، خاصة عند كبار السن، ويؤدي إلى الهوس والهذيان والشلل.
فوائد فيتامين ب
تتعدد فوائد فيتامين ب، حيث يساعد في زيادة معدل التمثيل الغذائي، ويحافظ على صحة الجسم والشعر والأعصاب. كما يقوي جهاز المناعة ويعزز صحة الجهاز العصبي، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطانات، خاصة سرطان البنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في نمو الخلايا وانقسامها.
لا توجد آثار جانبية معروفة لزيادة فيتامين ب، بسبب قدرته على الذوبان في الماء، حيث يقوم الجسم بالتخلص من الفائض عبر البول. ومع ذلك، إذا زادت الجرعة عن الحد المسموح، قد يحدث إمساك. من الأفضل تناول حبة واحدة يومياً، لكن النتائج قد تظهر بعد شهر، لأن الجسم يمتص كمية محدودة فقط. يمكن أيضاً أخذ جرعات عبر الإبر، مما يعتبر أكثر فعالية من الحبوب.













