فوائد التين المجفف للرجيم
يعتبر التين المجفف من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، ويُستخدم بشكل شائع في الأنظمة الغذائية المختلفة، بما في ذلك برامج خسارة الوزن. لتحقيق خسارة الوزن بشكل فعّال، يجب تناول كميات أقل من السعرات الحرارية، ولكن هذه الخسارة لا يمكن أن تتحقق من خلال تناول نوع واحد فقط من الأطعمة. من المهم أن نلاحظ أن التين المجفف يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن مقارنة بالتين الطازج.
الألياف الغذائية ودورها في الشعور بالشبع
تُعرف الألياف بأنها كربوهيدرات لا تُهضم بسهولة، وقد يساعد تناولها على تعزيز الشعور بالشبع بعد الوجبة دون أن يؤثر ذلك على مستوى السكر في الدم أو يزيد من عدد السعرات الحرارية المستهلكة. الألياف تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي يهدف إلى خسارة الوزن.
ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، حيث يحتوي التين المجفف على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية. لذا، يُنصح بتناوله باعتدال. كما ذُكر سابقًا، لا يوجد طعام واحد يمكنه أن يضمن خسارة الوزن أو زيادته؛ حيث تتطلب عملية فقدان الوزن الصحي اتباع نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية والنكهات الجيدة.
القيمة الغذائية للتين المجفف
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في حبة واحدة من التين المجفف بوزن 8 غرامات:
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الماء | 2.4 مليلتر |
| السعرات الحرارية | 19.9 سعرة حرارية |
| البروتين | 0.264 غرام |
| الدهون الكليّة | 0.074 غرام |
| الكربوهيدرات | 5.11 غرامات |
| الألياف الغذائية | 0.784 غرام |
| السكريّات | 3.83 غرامات |
| الكالسيوم | 13 مليغراماً |
| الحديد | 0.162 مليغرام |
| المغنيسيوم | 5.44 مليغرامات |
| الفسفور | 5.36 مليغرامات |
| البوتاسيوم | 54.4 مليغراماً |
| الصوديوم | 0.8 مليغرام |
| الزنك | 0.053 مليغرام |
| النحاس | 0.023 مليغرام |
| السيلينيوم | 0.048 ميكروغرام |
| فيتامين ج | 0.096 مليغرام |
| فيتامين ب1 | 0.007 مليغرام |
| فيتامين ب2 | 0.007 مليغرام |
| فيتامين ب3 | 0.05 مليغرام |
| فيتامين ب6 | 0.008 مليغرام |
| الفولات | 0.72 ميكروغرام |
| فيتامين هـ | 0.029 مليغرام |
| فيتامين ك | 1.25 ميكروغرام |
الفوائد العامة للتين المجفف
ينتمي التين (الاسم العلمي: Ficus carica) إلى الفصيلة التوتية (بالإنجليزية: Moraceae). يُعتبر من أقدم أنواع الفاكهة التي زُرعت في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه ينمو حاليًا على نطاق واسع في المناخات الدافئة والجافة في جميع أنحاء العالم. يُمكن تناول التين بعدّة أشكال؛ منها: الطازج، أو المُجفّف، أو المُعالج في المنتجات المختلفة.
تُعدّ عملية تجفيف الفواكه من أسهل الطرق لحفظ التين. وتَنتُج عند تجفيفه بالطريقة التقليديّة -أي بواسطة الشمس- ثمارٌ ذات جودة متنوّعة. بينما يتميّز التجفيف الهوائي الذاتي بالعديد من الفوائد؛ حيث إنّه يُنتِج ثماراً تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر والمركّبات الفينولية. وتتميّز الفواكه المُجفّفة باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من العناصر الغذائية، والألياف، ومُضادات الأكسدة. إضافةً إلى فترة صلاحية أطول مُقارنةً مع الفواكه الطازجة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفواكه المُجفّفة المعالجة تحتوي على نفس مُضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه الطازجة. كما تعدّ الفواكه المجففة بما في ذلك التين المجفف مصدراً مهمّاً للعديد من مضادات الأكسدة المختلفة والتي تساعد على التقليل من الآثار الضارّة الناتجة عن الجذور الحرّة. كما تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض.













