فوائد الثوم والبصل للصحة

فوائد الثوم والبصل للصحة
جو 24 :

يُعتبر الثوم والبصل من العناصر الغذائية الغنية بالعديد من المركبات المفيدة، حيث يحتويان على مركبات الكبريت التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز الصحة. تحتوي هذه المركبات على عناصر نشطة من مشتقات الحمض الأميني سيستئين، والتي تتحلل إلى مجموعة متنوعة من ثيوكبريتات ومتعدد الكبريتيد من خلال إنزيم ألينيز خلال عملية الاستخلاص. تمتاز هذه المواد بخصائصها المضادة للسكري والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل مستويات الكوليسترول وتعزيز عملية انحلال الفبرين، مما يساعد في تقليل حدوث الخثرات في الأوعية الدموية.

الدراسات حول تأثير الثوم والبصل على الصحة

إليك بعض الدراسات التي تناولت تأثير الثوم والبصل على الصحة: دراسة نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2005، حيث تم دراسة تأثير عصير البصل والثوم على المعدلات الكيميائية الحيوية ونشاط الإنزيمات لدى الفئران المصابة بداء السكري. أظهرت النتائج أن عصير البصل والثوم يمتلك تأثيرًا مضادًا للأكسدة ومخفّضًا لمستويات سكر الدم. كما قد يخفف من تضرر الكبد والكلى الذي يسببه مرض السكري للفئران.

دراسة نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2006، أظهرت أن زيادة تناول الخضروات من الفصيلة النرجسية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض السرطانية. إذ نُشرت دراسةٌ في مجلة Nutrition and Cancer عام 2020، حيث تم تحديد حالات سرطان الثدي لدى مجموعة من النساء تتألف من 314 مرأة تتراوح أعمارهنَّ ما بين 30 إلى 79 عاماً. ومجموعةٌ أخرى تضمّ 346 سيدة لا يمتلكنَ تاريخاً للإصابة بالسرطان غير سرطان الجلد اللاميلانيني. وتمّ متابعة حميتهنّ الغذائية المتناولة. وتبين أنّ ارتفاع الكمية التي تمّ تناولها من البصل والثوم، والتي تتضمن حتى التوابل، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. وفي النهاية تقترح نتائج الدراسة أنّ تناول كمية كبيرة من البصل والثوم من الممكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي في هذه المجموعة.

دراسةٌ نُشرت في مجلة Atherosclerosis حول تأثير الزيوت العطرية الموجودة في الثوم والبصل على الأرانب التي أُعطيَت حمية غذائية غنية بالكوليسترول. وأظهرت النتائج أنَّ انخفاضاً في معدّل ارتفاع معدّلات الكوليسترول عند الحيوانات التي أُعطيت هذه الحمية مدّة ثلاثة أشهر نتيجة تناول زيت البصل والثوم. كما أشارت الدراسة إلى أنَّ زيت الثوم له تأثيرٌ أكبر مقارنة بزيت البصل. بالإضافة إلى أنّه من الممكن لهذه الزيوت أن تقلل من تراكم الدهون في الشريان الأبهر عند الأرانب.

بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Biological Trace Element Research عام 2009، أنّ لمستخلص البصل والثوم تأثير يُقلل خطر تعرّض الكبد للضرر التأكسدي الناجم عن تعرّض الفئران لعنصر الكادميوم. إذ يساعد مستخلص البصل والثوم على التخفيف من الآثار السلبية للكادميوم بشكلٍ ملحوظ. ومن المحتمل أن يكون هذا التأثير ناتجاً عن تقليل أكسدة الدهون، وتعزيز دفاع الجسم باستخدام مضادات الأكسدة.

كما وجدت دراسةٌ أخرى أجريت على الفئران، نُشرت في مجلة Biometals عام 2008، أنّ مستخلص البصل والثوم قد يمتلك تأثيراً يُقلل من أضرار الكادميوم، الذي يُعرف بأنّه من المواد السامة التي تسبب الضرر للكلى من خلال الإجهاد التأكسدي، عن طريق تقليل نسب الدهون فوق المؤكسدة في الكلى. كما يعزز تأثير مضادات الأكسدة. وقد يكون هذا المستخلص من المواد الغذائية المفيدة للتخفيف من أضرار الكادميوم على الكلى.

الفوائد العامة للثوم

يحتوي الثوم على أكثر من 33 مركباً من مركبات الكبريت، بالإضافة إلى العديد من الإنزيمات. ويحتوي على 17 حمضاً أمينياً، ومعادن مثل السيلينيوم. تدعم الدراسات امتلاك الثوم لفوائد محتملة مضادة للجراثيم. كما أنّه يمتلك خصائص مضادة للتأكسد، مما قد يساعد على تقليل الجذور الحرة. ومن الجدير بالذكر أنَّ فص من الثوم بوزن 3 غرامات لا يحتوي على أيّ سعرات حرارية تقريباً، وتناول رأس الثوم كاملاً يضيف 4 سعرات حرارية فقط إلى النظام الغذائي. ونظراً إلى أنَّه لا يُستهلك بكمياتٍ كبيرة خلال اليوم، فإنّه لا يؤثر في حساب السعرات الحرارية، ولا يشكل تناوله اختلافاً ملحوظاً على كمية الطعام المتناولة يومياً.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news