فوائد الحليب المجفف

الحليب المجفف هو منتج غذائي يتم الحصول عليه من خلال عملية تبخير الحليب المبستر الطازج، مما يؤدي إلى إزالة الماء والدهون، ليصبح في شكل مسحوق. تم تطوير هذا المنتج بواسطة صيدلاني روسي يُدعى مي درافوش، ويعتبر بديلاً فعالاً للحليب السائل وحليب الأم. يتميز الحليب المجفف بسهولة التحضير والنقل، مما يجعله خياراً مفضلاً للكثيرين. ومع ذلك، على الرغم من احتوائه على قيمة غذائية مرتفعة، إلا أن له بعض العيوب، لذا يُنصح بعدم استخدامه بشكل مفرط أو تخزينه لفترات طويلة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فساد المواد الغذائية الموجودة فيه.

مزايا الحليب المجفف

يتميز الحليب المجفف بعدة مزايا تجعله خياراً شائعاً بين المستهلكين:

• طول فترة الصلاحية: يتمتع الحليب المجفف بمدة صلاحية أطول مقارنةً بالحليب السائل، حيث يمكن الاحتفاظ به لمدة تصل إلى سنة ونصف دون أن يتعرض للتلف، بشرط تخزينه بشكل صحيح.
• تكلفة منخفضة: يتوفر الحليب المجفف بأنواع وأشكال متعددة وبأسعار مناسبة للجميع، مما يجعله في متناول الجميع. كما أن وزنه الخفيف يسهل من عملية تخزينه ونقله.
• استخدامات متعددة: يُستخدم الحليب المجفف كغذاء للأطفال والرضع، بالإضافة إلى استخدامه في الطهي وصنع المعجنات والحلويات، مما يجعله مكوناً مهماً في العديد من الوصفات.

القيمة الغذائية للحليب المجفف

يحتوي الحليب المجفف على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة:

• الفيتامينات: يحتوي الحليب المجفف على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين هـ، ك، أ، ود. يعمل فيتامين هـ كمضاد أكسدة قوي، بينما يساعد فيتامين أ في تجديد الخلايا وتحسين مستوى الرؤية.
• الأحماض الأمينية: يحتوي على أنواع متعددة من الأحماض الأمينية مثل الأيسوليسين والليسين، التي تعزز وظائف الجسم بشكل متكامل.
• الكربوهيدرات: يحتوي على اللاكتوز والجلوكوز، مما يساعد الأطفال على تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.
• المعادن: يحتوي على الفسفور والسيلينيوم، وهما عنصران مهمان لتحسين وظائف الجسم، حيث يساعد السيلينيوم في تحسين عمل الغدة الدرقية، بينما يعزز الفسفور صحة العظام.

بالرغم من هذه الفوائد، يجب الانتباه إلى أن الحليب المجفف لا يحتوي على كمية كافية من الأجسام المضادة التي تقوي مناعة الطفل، لذا يُفضل استخدامه كجزء من نظام غذائي متوازن.