فوائد الزيت والزيتون

تعتبر أشجار الزيتون من المصادر الغنية بالثمار الصغيرة التي تتراوح أوزانها بين 3 إلى 5 غرامات، وهي تنتمي إلى فئة الفواكه ذات النواة الحجرية. في البداية، تكون ثمار الزيتون باللون الأخضر، ولكن بعد نضوجها، يمكن أن يتحول لون بعضها إلى الأسود، بينما تبقى بعض الأنواع خضراء حتى بعد النضوج. تُستخدم هذه الثمار في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق مثل السلطات والساندويشات. من المهم أن نذكر أن الزيتون يحتوي على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة. يُستخدم حوالي 90٪ من ثمار الزيتون المزروعة في دول البحر الأبيض المتوسط لاستخراج زيت الزيتون، الذي يتميز بكونه غنيًا بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي تُعتبر صحية للجسم. يُعتبر زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في حمية البحر الأبيض المتوسط، حيث يُستخدم في الطهي، وتحضير السلطات، بالإضافة إلى استخدامه في مستحضرات التجميل والأدوية والصابون.

فوائد زيت الزيتون للصحة

يقدم زيت الزيتون مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرز هذه الفوائد:

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت الدراسات أن استهلاك زيت الزيتون يساعد في تقليل الالتهابات والخلل الوظيفي للأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بشكل منتظم يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع الدهون والكوليسترول في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم.

تقليل خطر السكتة الدماغية

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام في الطهي أو تحضير السلطات أقل عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية. الدراسات التي أجريت على كبار السن أظهرت أن الذين يستخدمون زيت الزيتون بشكل منتظم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 41% مقارنةً بالأشخاص الذين لا يستخدمونه أبداً.

تقليل خطر الاكتئاب

أظهرت دراسة شملت 12,000 شخص أن الذين يستهلكون زيت الزيتون بشكل رئيسي كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 48% مقارنةً بالأشخاص الذين يستهلكون الدهون المتحولة بشكل منتظم. هذه النتائج تشير إلى أهمية زيت الزيتون في تحسين الحالة النفسية.

المحافظة على مستويات الكوليسترول

أظهرت الدراسات أن مكملات زيت الزيتون يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار. تناول زيت الزيتون بشكل منتظم يمكن أن يسهم في تحسين مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.

تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

يحتوي زيت الزيتون على مركب يُعرف بالأوليوكانتال، الذي قد يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بألزهايمر. الدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن هذا المركب يعزز إنتاج بعض البروتينات والإنزيمات التي تقلل احتمالية تراكم لويحات أميلويد بيتا في الدماغ، والتي تُعتبر أحد العوامل الرئيسة للإصابة بألزهايمر.

تقليل خطر التهاب البنكرياس

زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مركبات تقلل من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس. هذه المركبات تساعد في تقليل الالتهابات المفاجئة التي قد تؤثر على البنكرياس.

الحفاظ على صحة الكبد

أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي. في بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وُجد أن زيت الزيتون يحمي الكبد بشكل جزئي من التسمم الناتج عن بعض المبيدات العشبية السامة.

تقليل خطر التهاب القولون التقرحي

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بشكل كبير أقل عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي. دراسة شملت 25,000 شخص أظهرت أن الذين تناولوا أكبر كمية من حمض الأولييك المتوفر في زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي بنسبة 90% مقارنةً مع الأشخاص الذين استهلكوا أقل كمية منه.

تقليل خطر مرض السكري من النوع الثاني

أظهرت الأبحاث أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. دراسة شملت 418 شخصاً غير مصابين بالسكري أظهرت أن الذين اتبعوا هذه الحمية كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري بنسبة 40%.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

أثبتت إحدى الدراسات فعالية زيت الزيتون إلى جانب زيت السمك في تقليل الألم المصاحب لالتهاب المفاصل، الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية. تناول مكملات زيت الزيتون الغذائية يحسن من المؤشرات الالتهابية ويقلل الإجهاد التأكسدي عند الأشخاص المصابين بهذا المرض.

خصائص مضادة للبكتيريا

أظهرت الدراسات أن تناول 30 غراماً من زيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يمد الجسم بفوائد مضادة للبكتيريا، مما يعزز من صحة الجهاز المناعي.