فوائد شرب الماء لصحة القلب
يعتبر شرب الماء من العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب. فهو يساعد على إبقاء الجسم رطباً، مما يسهل عملية ضخ الدم من القلب إلى الأوعية الدموية والعضلات، وبالتالي يعزز من كفاءتها. من المهم أن نلاحظ أن الجسم يحتاج إلى الترطيب حتى في فترات الراحة، وليس فقط أثناء ممارسة الرياضة أو في الأجواء الحارة.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، خاصةً الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين أو الذين يعانون من زيادة الوزن، يجب أن يكونوا أكثر حذراً من الجفاف، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تورم الأقدام والصداع، وحتى السكتات الدماغية. بشكل عام، يُعتبر الماء من أفضل المشروبات التي تساعد على ترطيب الجسم، ويمكن الحصول عليه أيضاً من خلال تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخضروات والفواكه.
الفوائد العامة للماء
يستخدم الجسم الماء في جميع خلاياه وأعضائه لتنظيم درجة الحرارة والحفاظ على كفاءة وظائفه الحيوية. إليك أبرز الفوائد التي يحصل عليها الجسم عند شرب الماء:
- التخلص من المواد الضارة: يساعد شرب الماء الجسم على التخلص من المنتجات الثانوية الضارة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي والكهارل الزائدة مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
- ترطيب الأغشية المخاطية: مثل تلك الموجودة في الرئتين والفم.
- الحفاظ على صحة المفاصل: حيث يمنع احتكاكها.
- تسهيل نقل المعادن والمغذيات: معظم المعادن والمغذيات تذوب في الماء، مما يجعلها متاحة للاستخدام في أجزاء الجسم المختلفة.
- تكوين المخاط واللعاب: مما يساهم في عمليات الهضم ويحافظ على رطوبة الفم والأنف والعيون.
حاجة الجسم من الماء
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الشخص بناءً على الظروف المناخية، الملابس، ومدة وشدة التمارين الرياضية. الأشخاص الذين يتعرقون بشدة يحتاجون إلى كميات أكبر من الماء. كما أن بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب قد تزيد الحاجة إلى الماء. يمكن تقدير حاجة الفرد للماء حسب الفئات العمرية كما يلي:
| الفئة العمرية | الكمية الموصى بها من الماء يومياً |
|---|---|
| الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات | 5 أكواب |
| الأطفال من عمر 9 إلى 13 سنة | من 7 إلى 8 أكواب |
| الأطفال من 14 إلى 18 سنة | من 8 إلى 11 كوب |
| الرجال من 19 سنة فأكثر | 13 كوباً |
| النساء من 19 سنة فأكثر | 9 أكواب |
| الحامل | 10 أكواب |
| المرضع | 13 كوب |
نصائح تغذوية للحفاظ على صحة القلب
للتحكم في حجم الحصص الغذائية: تناول كميات كبيرة من الطعام يؤثر سلباً في الصحة تماماً كما قد تفعل نوعية الطعام السيئة؛ ولذلك يُنصح باستخدام أطباق صغيرة الحجم للتحكم بعدد السعرات الحرارية المُتناولة يومياً. بالإضافة إلى زيادة الكمية المُستهلكة من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وتقليل استهلاك الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والصوديوم المرتفع مثل الأطعمة السريعة. كما يجب الانتباه إلى عدد الحصص المُتناولة من الأطعمة المختلفة.
تناول كميات أكبر من الخضار والفواكه: حيث تُعد الخضار والفواكه من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومنخفضة السعرات الحرارية. كما أنها تحتوي على مُركبات تُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن الجدير بالذكر أن زيادة استهلاك الخضروات والفواكه تُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية. يُنصح بالاحتفاظ بالخضار مغسولة ومقطعة في الثلاجة لسهولة تناولها، ووضع الفواكه على طاولة الطعام لتشجيع تناولها.













