فوائد وأضرار حبوب الزنك

فوائد وأضرار حبوب الزنك
جو 24 :

فوائد حبوب الزنك حسب الفعالية

تُعتبر حبوب الزنك من المكملات الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة، وخاصةً في حالات نقص الزنك. يُمكن أن يحدث نقص الزنك نتيجة لعدة عوامل، منها الإسهال الشديد، والذي يُعد من الأسباب الشائعة لنقص الزنك، حيث يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل سليم. كما يُمكن أن يُعاني الأشخاص المصابون بتشمع الكبد أو الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى من نقص الزنك، مما يستدعي تناول مكملات الزنك لتعويض هذا النقص.

تناول الزنك عن طريق الفم أو إعطاؤه عن طريق الوريد يُساعد على استعادة مستويات الزنك الطبيعية في الجسم. ومع ذلك، يُفضل عدم تناول مكملات الزنك بشكل روتيني ودون استشارة طبية، حيث أن الاستخدام غير المنظم قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.

التخفيف من الإسهال

أظهرت الدراسات أن تناول الزنك عن طريق الفم يمكن أن يُساعد في تخفيف شدة الإسهال ومدته، خاصةً لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو نقص الزنك. يُعتبر نقص الزنك شائعاً في البلدان النامية، حيث يُمكن أن يُساهم إعطاء الزنك للنساء الحوامل في تقليل خطر إصابة الرضع بالإسهال خلال السنة الأولى من العمر.

دراسة نُشرت في مجلة The Indian Journal of Pediatrics عام 2006 أظهرت أن استهلاك مكملات الزنك يُعزز مستويات الزنك في الدم ويساعد في التعافي من الإسهال. يُعتبر هذا الأمر مهماً جداً، حيث أن الإسهال يُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الأطفال في البلدان النامية.

تحسين أعراض داء ويلسون

داء ويلسون هو اضطراب وراثي يُسبب تراكم النحاس في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. أظهرت الأبحاث أن تناول الزنك يمكن أن يُساعد في تحسين أعراض هذا المرض من خلال تقليل كمية النحاس التي يمتصها الجسم وزيادة كمية النحاس التي يُخرجها. دراسة نُشرت في مجلة Hepatology عام 2000 أكدت أن الزنك كان مفيداً للأشخاص المصابين بداء ويلسون، مما يُشير إلى أهمية الزنك في إدارة هذا الاضطراب.

هناك العديد من الفوائد الأخرى لمعدن الزنك، والتي لم يتم ذكرها في هذا المقال. يُمكن للمهتمين الاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد حبوب الزنك في مقالات أخرى متخصصة.

أضرار حبوب الزنك

على الرغم من فوائد الزنك، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة المرتبطة بتناوله. يُعتبر الزنك غالباً آمناً لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم بكميات لا تتجاوز 40 ملغ يومياً. ومع ذلك، يُفضل عدم تناول مكملات الزنك بشكل روتيني دون استشارة طبية، حيث قد يُسبب الزنك بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال والطعم المعدني.

عند تناول الزنك بكميات كبيرة، قد تكون هناك مخاوف من تأثير الجرعات العالية على امتصاص النحاس، مما قد يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم. لذا، يُنصح بتجنب تناول جرعات أكبر من 40 ملغ يومياً لفترات طويلة، حيث أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل الحُمّى والسُعال وآلام المعدة.

درجة أمان حبوب الزنك

تختلف درجة أمان حبوب الزنك حسب الفئات العمرية والحالة الصحية. بالنسبة للنساء الحوامل والمُرضعات، يُعتبر الزنك غالباً آمناً عند استخدامه بالكميات اليومية الموصى بها. ومع ذلك، يُفضل عدم استهلاك الزنك بجرعات عالية من قِبَل المُرضعات، حيث أن ذلك قد يُسبب آثاراً سلبية. يُنصح النساء الحوامل والمُرضعات بعدم تناول أكثر من 40 ملغ من الزنك يومياً، بينما يُفضل أن لا تتجاوز الجرعة 34 ملغ يومياً للنساء الحوامل والمُرضعات بعمر 14-18 عاماً.

بالنسبة للأطفال، يُعتبر الزنك غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموصى بها. ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول الزنك بجرعات عالية بالنسبة للأطفال والرُضّع، حيث أن ذلك قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. يُنصح دائماً باستشارة طبيب مختص قبل بدء تناول أي مكملات غذائية، بما في ذلك الزنك.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news