فوائد وأضرار عشبة العفص

تُعتبر عشبة العفص من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، وقد تم التعرف على فوائد متعددة لها، إلا أن فعاليتها لم تُثبت بعد في معالجة بعض الحالات الصحية. من بين الفوائد المحتملة لعشبة العفص، يمكن الإشارة إلى:

الفوائد المحتملة لعشبة العفص

1. التخفيف من أعراض الزكام: يُعتقد أن عشبة العفص قد تساعد في تخفيف أعراض الزكام، ولكن لا توجد أدلة قاطعة تدعم هذا الادعاء.

2. تعزيز المناعة: تشير بعض الدراسات إلى أن العفص قد يُسهم في تعزيز قدرة الجهاز المناعي، مما قد يساعد في مقاومة الأمراض.

3. التخفيف من التهاب الشعب الهوائية: يُعتقد أن العفص قد يساعد في تخفيف الالتهابات المرتبطة بالشعب الهوائية، ولكن لا تزال الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الأبحاث.

4. المساهمة في علاج الالتهاب الرئوي: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن العفص قد يكون له تأثير إيجابي في حالات الالتهاب الرئوي.

5. علاج التهابات الجلد: يُعتقد أن العفص قد يساعد في معالجة بعض التهابات الجلد، ولكن يجب توخي الحذر في استخدامه.

6. تخفيف الألم العصبي: تشير بعض المصادر إلى أن العفص قد يساهم في تخفيف الألم العصبي، ولكن لا توجد دراسات كافية لدعم هذا الادعاء.

7. التقليل من التهاب الحلق: يُعتقد أن العفص يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق، ولكن لا توجد أدلة قوية تدعم هذا.

8. المساعدة في حالات الإجهاض: هناك بعض المخاوف من أن العفص قد يكون له تأثيرات سلبية في حالات الحمل، مما يستدعي الحذر.

9. تخفيف التهاب المفصل التنكسي وآلام المفاصل: يُعتقد أن العفص قد يساعد في تخفيف الالتهابات وآلام المفاصل، ولكن لا توجد دراسات كافية لتأكيد ذلك.

10. علاج بعض أمراض الجلد: تشير بعض الأبحاث إلى أن العفص قد يكون له تأثيرات مفيدة في بعض حالات أمراض الجلد.

11. التأثير على السرطان: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن العفص قد يكون له تأثيرات مضادة للسرطان، ولكن لا تزال الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الأبحاث.

12. التقليل من الثآليل: يُعتقد أن العفص يمكن أن يساعد في تقليل الثآليل، ولكن لا توجد أدلة كافية لدعم هذا الادعاء.

13. تعمل كطارد للحشرات: يُعتقد أن العفص يمكن أن يُستخدم كطارد للحشرات، ولكن يجب توخي الحذر في استخدامه.

دراسات حول فوائد العفص

أظهرت بعض الدراسات العلمية نتائج مثيرة حول فوائد عشبة العفص:

- دراسة نشرتها International Journal of Applied Sciences and Biotechnology عام 2017، أكدت أن أوراق العفص من نوع (Thuja) تمتلك تأثيرات مضادة للبكتيريا.

- دراسة أخرى في مجلة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2005، أظهرت أن مستحضر يحتوي على العفص الغربي ساعد في تخفيف نزلات البرد.

- أظهرت دراسة على الحيوانات نشرتها مجلة Integrative Cancer Therapies عام 2005، أن مستخلص العفص الغربي الكحولي ساعد في تقليل مستويات إنزيمات الكبد المرتفعة بعد التعرض للإشعاع.

- دراسة أخرى نشرتها مجلة Pharmaceutical Biology عام 2011، أكدت تأثير العفص الغربي في تحفيز الجهاز المناعي وتقليل مركبات السيتوكينات المُحرّضة للالتهابات.

- دراسة نشرتها Advances in Life Sciences عام 2012، أظهرت أن العفص الغربي يمتلك خصائص مضادة للعدوى البكتيرية والفطرية.

أضرار عشبة العفص

تُعتبر عشبة العفص آمنة عند تناولها بكميات معقولة، ولكن هناك بعض المحاذير:

- عند تناولها: تُعتبر آمنة عند تناول منتجاتها الخالية من مركب الثوجون، لكن الجرعات العالية قد تسبب آثار جانبية مثل القيء والإسهال.

- عند وضعها على الجلد: لا توجد معلومات موثوقة حول أمان استخدامها على الجلد.

- خلال فترات الحمل والرضاعة: يُعتبر تناول العفص غير آمن خلال هذه الفترات، حيث قد يسبب الإجهاض.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية توخي الحذر عند استخدام العفص، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، حيث قد يزيد العفص من نشاط جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.