غزوة باريس
خالد رمضان
جو 24 : ونحن نقترب من المطب الدموي الثاني -لا الجوي- الأول لما انتشى الجمع بتفجير البرجين لوهلة، والثاني -شكليا- غزوة باريس الأخيرة، مع الاحترام لكل النقاشات الجارية، حول وصف ما حدث بأنه مؤامرة أو غير ذلك، وكأننا نكتشف العجل من جديد.
لنذكر بما تناسى، لا أقول البعض، إنما الغالبية رسمين وشعبين، أن تلك النظم الحاكمة في الغرب هي من شن الحروب علي المنطقة، وهم من قتل الأطفال في فلسطين، وبغداد، وبيروت، ودمشق، ... الخ. ولم يتسن أن نصل إلى ما وصلنا إليه لولا هذا النظام الرسمي.
بالله عليكم منذ خمسين سنة، لا بل وبالتحديد منذ ٢٥سنة، من أين تنطلق طائرات الموت التي قصفت بغداد، نعم القوي عايب، نعم هذه قوى عايبة، مصالحها هي الأساس، ولا علاقة للعواطف، والأخلاق هنا، وعليه بعد أحداث البرجين دفعت المنطقة الدم.. الدم، والدمار.
وعلى أبواب الموجة الثانية ، المنطقة يلفها الدمار الشامل، والفساد، والتفكك. ما حصل في باريس أكبر وأخطر من غزوة ردت على رسوم مسيئة، لا بل أخطر من مسيرة التقى فيها الجمع تحت مسمى ضد الاٍرهاب، تمكن فيها المركز الدولي المالي السياسي الأمني من تجير الحدث لصالح الحركة الصهيونية، ودولة الكيان الصهيوني، مؤكدا هنا عدم معارضة الاجتهادات، والكتابات، عما حصل، من منطق الالتباس وعدم اليقين السائد، لكن القادم وبسبب عجزنا، وعندما أقول عجزنا أتحدث عن الشعوب، والتيارات الشعبية، التي تقف بالجوهر ضد المشروع الهادف للتدمير والتفكيك.
نعم الأصوات العالية تبكي على مشروع سلطة، ووهم تبدى في الخمس سنوات الماضية. نعم التنازع على سلطة وحكم تحت الرعاية الأمريكية، والبريطانية، والفرنسية، بمعنى المركز الدولي.
لماذا هذا الكلام ؟ لأن المشكلة هنا في بلادنا، وليس في باريس أو غيرها، نعم قصتنا على ما اعتقد مع المواطنة، والديمقراطية، والتنمية، والعروبة. أيضا باختصار قصتنا مع الكيان الصهيوني، والمجرم نتنياهو، وغيره، ليس فقط بسبب مشاركته في باريس لا بل بسبب وجود هذا الكيان وانتصارا لأطفال العامرية، والموصل، ومعلولا، ولبنان، وغزة، وكل شهداء الأردن، وفلسطين، والأمة.
الموقف ليس صراع، وتنازع على رسومات تسحب الأمة سحبا إلى معارك لا طائل لها بها، إنما هي بإعادة الاعتبار للبعد العربي التحرري، أساس مشاكلنا مع مختلف الجهات (كامب ديفيد، واوسلو، ووادي عربة).
نعم وللأسف تتهيأ المنطقة لدفع أثمان جديدة مع المنخفض الدموي الجديد، الشعوب ستدفع، وسندفع من دمنا، والجديد المتجدد أن النظم الحاكمة بالمنطقة ستدفع صناديقها السيادية، وخاصة صناديق الغاز، والنفط.
وأخيرا فإن الأخطر أن دورة تغيب العقل التي ألمت بالمنطقة منذ مئات السنين، وتعمقت مع السيطرة العثمانية، هنا نرى تجذر هذه الدورة مجددا، وبالضرورة ستكون مهزلة لتتقاسم فيها المراكز الدولية المنطقة من جديد، ولكن ثمنها الأهم الدم، نتيجة خلاصة تصادم أو توافق المدرستين البريطانية، والأمريكية، الأمنية، والسياسية، والمالية، هي المتحكمة بالمنطقة والباقي يتبع.
بالرغم من أن تلك المراكز تبدو في تراجع لصالح مراكز صاعدة جديدة ولكن هذا التحليل يقع بالمنطق الاستراتيجي لا المرحلي !
لنذكر بما تناسى، لا أقول البعض، إنما الغالبية رسمين وشعبين، أن تلك النظم الحاكمة في الغرب هي من شن الحروب علي المنطقة، وهم من قتل الأطفال في فلسطين، وبغداد، وبيروت، ودمشق، ... الخ. ولم يتسن أن نصل إلى ما وصلنا إليه لولا هذا النظام الرسمي.
بالله عليكم منذ خمسين سنة، لا بل وبالتحديد منذ ٢٥سنة، من أين تنطلق طائرات الموت التي قصفت بغداد، نعم القوي عايب، نعم هذه قوى عايبة، مصالحها هي الأساس، ولا علاقة للعواطف، والأخلاق هنا، وعليه بعد أحداث البرجين دفعت المنطقة الدم.. الدم، والدمار.
وعلى أبواب الموجة الثانية ، المنطقة يلفها الدمار الشامل، والفساد، والتفكك. ما حصل في باريس أكبر وأخطر من غزوة ردت على رسوم مسيئة، لا بل أخطر من مسيرة التقى فيها الجمع تحت مسمى ضد الاٍرهاب، تمكن فيها المركز الدولي المالي السياسي الأمني من تجير الحدث لصالح الحركة الصهيونية، ودولة الكيان الصهيوني، مؤكدا هنا عدم معارضة الاجتهادات، والكتابات، عما حصل، من منطق الالتباس وعدم اليقين السائد، لكن القادم وبسبب عجزنا، وعندما أقول عجزنا أتحدث عن الشعوب، والتيارات الشعبية، التي تقف بالجوهر ضد المشروع الهادف للتدمير والتفكيك.
نعم الأصوات العالية تبكي على مشروع سلطة، ووهم تبدى في الخمس سنوات الماضية. نعم التنازع على سلطة وحكم تحت الرعاية الأمريكية، والبريطانية، والفرنسية، بمعنى المركز الدولي.
لماذا هذا الكلام ؟ لأن المشكلة هنا في بلادنا، وليس في باريس أو غيرها، نعم قصتنا على ما اعتقد مع المواطنة، والديمقراطية، والتنمية، والعروبة. أيضا باختصار قصتنا مع الكيان الصهيوني، والمجرم نتنياهو، وغيره، ليس فقط بسبب مشاركته في باريس لا بل بسبب وجود هذا الكيان وانتصارا لأطفال العامرية، والموصل، ومعلولا، ولبنان، وغزة، وكل شهداء الأردن، وفلسطين، والأمة.
الموقف ليس صراع، وتنازع على رسومات تسحب الأمة سحبا إلى معارك لا طائل لها بها، إنما هي بإعادة الاعتبار للبعد العربي التحرري، أساس مشاكلنا مع مختلف الجهات (كامب ديفيد، واوسلو، ووادي عربة).
نعم وللأسف تتهيأ المنطقة لدفع أثمان جديدة مع المنخفض الدموي الجديد، الشعوب ستدفع، وسندفع من دمنا، والجديد المتجدد أن النظم الحاكمة بالمنطقة ستدفع صناديقها السيادية، وخاصة صناديق الغاز، والنفط.
وأخيرا فإن الأخطر أن دورة تغيب العقل التي ألمت بالمنطقة منذ مئات السنين، وتعمقت مع السيطرة العثمانية، هنا نرى تجذر هذه الدورة مجددا، وبالضرورة ستكون مهزلة لتتقاسم فيها المراكز الدولية المنطقة من جديد، ولكن ثمنها الأهم الدم، نتيجة خلاصة تصادم أو توافق المدرستين البريطانية، والأمريكية، الأمنية، والسياسية، والمالية، هي المتحكمة بالمنطقة والباقي يتبع.
بالرغم من أن تلك المراكز تبدو في تراجع لصالح مراكز صاعدة جديدة ولكن هذا التحليل يقع بالمنطق الاستراتيجي لا المرحلي !