نشامى الكهرباء
جمال العلوي
جو 24 : بداية، أود أن أعتذر لقراء هذه الزاوية، عن الغياب الطارئ، ما بعد العاصفة الثلجية، ولن أبقى فيها رغم أنني أخصص هذه المساحة للحديث عن نشامى الكهرباء الذين بذلوا كل جهدهم طيلة أيام العاصفة الثلجية في مقاومة حالة الانقطاع المؤقت التي مرت بها البلاد في بعض المناطق.
واضح أن قطاع الكهرباء، استفاد من الخبرات التي مر بها خلال عاصفة
«اليكسا» بتجهيز غرف عمليات تعمل على مدار الساعة وتجيب على كل الحالات الطارئة، التي تحدث أولا بأول ، حيث بلغ حجم الاتصالات المسجلة لدى غرف العمليات قرابة 25 الف اتصال كان من بينها قرابة 3200 شكوى انقطاع بسبب أعطال الرياح وحوادث الاصطدام وهبوط جراء الاحمال في مناطق سكنية وضغط عال.
وشخصيا أعترف أنني بادرت الى الاتصال بمدير الشركة المهندس مروان بشناق حفظه الله ورعاه لمعالجة أعطال حدثت في منطقة صويلح وغيرها من المناطق وكنت أكتشف أن الاجابة تكون من زملاء له في العمل جراء حجم الضغط الذي يتلقاه مباشرة وكم كانت الصدمة لي بعد إزعاج متواصل من قبلي للشركة بكل مفاصلها أن نشامى الكهرباء وفدوا الى منزلي في عز العاصفة سيرا على الاقدام.
حين خرجت لملاقاتهم على باب العمارة، حيث أقطن ، تمنيت لو أنني بقيت بلا تيار كهربائي ولا أشاهد نخبة من رجال الميدان وهم يلتفون على الباب بعد أن قطعوا مسافة الف متر سيرا على الاقدام لمعالجة خلل طارئ وشعرت بالخجل يحاصرني وأنا أتحدث اليهم وهم لا تغادر البسمة ملامحهم ، وتقدمنا قليلا للبحث عن الخلل وبعد معالجة سريعة من قبلهم عادت الحياة الى المنزل والجيران ، وبسرعة غادر الشباب والشيب بلا دخول او ضيافة ، حرصا على مواصلة المسير والعمل في مناطق أخرى.
إنهم ثلة من شباب الميدان يستحقون التحية وهم وصحبهم في كل مواقع العمل الذين عملوا بهمة ونشاط لتمر العاصفة «هدى» بأقل الخسائر الممكنة، لهم نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا وأعرف، أن هناك الكثير من الذين عملوا في الميدان من يستحقون الشكر والتقدير لكني اخترت هذا النفر المؤمن بالحديث على أمل أن يكون لنا عودة مرات عديدة لنشامى في كل قطاعات الوطن من الامن العام والدرك والدفاع المدني وعمال الوطن والصحة والاعلام وغيرهم ممن لا نستطيع حصره في هذه العجالة .
alawy766@yahoo.com
واضح أن قطاع الكهرباء، استفاد من الخبرات التي مر بها خلال عاصفة
«اليكسا» بتجهيز غرف عمليات تعمل على مدار الساعة وتجيب على كل الحالات الطارئة، التي تحدث أولا بأول ، حيث بلغ حجم الاتصالات المسجلة لدى غرف العمليات قرابة 25 الف اتصال كان من بينها قرابة 3200 شكوى انقطاع بسبب أعطال الرياح وحوادث الاصطدام وهبوط جراء الاحمال في مناطق سكنية وضغط عال.
وشخصيا أعترف أنني بادرت الى الاتصال بمدير الشركة المهندس مروان بشناق حفظه الله ورعاه لمعالجة أعطال حدثت في منطقة صويلح وغيرها من المناطق وكنت أكتشف أن الاجابة تكون من زملاء له في العمل جراء حجم الضغط الذي يتلقاه مباشرة وكم كانت الصدمة لي بعد إزعاج متواصل من قبلي للشركة بكل مفاصلها أن نشامى الكهرباء وفدوا الى منزلي في عز العاصفة سيرا على الاقدام.
حين خرجت لملاقاتهم على باب العمارة، حيث أقطن ، تمنيت لو أنني بقيت بلا تيار كهربائي ولا أشاهد نخبة من رجال الميدان وهم يلتفون على الباب بعد أن قطعوا مسافة الف متر سيرا على الاقدام لمعالجة خلل طارئ وشعرت بالخجل يحاصرني وأنا أتحدث اليهم وهم لا تغادر البسمة ملامحهم ، وتقدمنا قليلا للبحث عن الخلل وبعد معالجة سريعة من قبلهم عادت الحياة الى المنزل والجيران ، وبسرعة غادر الشباب والشيب بلا دخول او ضيافة ، حرصا على مواصلة المسير والعمل في مناطق أخرى.
إنهم ثلة من شباب الميدان يستحقون التحية وهم وصحبهم في كل مواقع العمل الذين عملوا بهمة ونشاط لتمر العاصفة «هدى» بأقل الخسائر الممكنة، لهم نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا وأعرف، أن هناك الكثير من الذين عملوا في الميدان من يستحقون الشكر والتقدير لكني اخترت هذا النفر المؤمن بالحديث على أمل أن يكون لنا عودة مرات عديدة لنشامى في كل قطاعات الوطن من الامن العام والدرك والدفاع المدني وعمال الوطن والصحة والاعلام وغيرهم ممن لا نستطيع حصره في هذه العجالة .
alawy766@yahoo.com