في الطريق إلى منتدى موسكو السوري
جمال العلوي
جو 24 : اليوم الاثنين تتجه أنظار العالم نحو موسكو حيث ستبدأ مراسم اجتماعات الوفد السوري الرسمي والوفد المعارض في العاصمة الروسية موسكو ،حيث أبلغت سورية الجانب الروسي أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيترأس وفدها إلى منتدى موسكو الذي يبدأ أعماله هناك.
وبهذا المستوى الرسمي تكون سورية قد حافظت على ذات مستوى المفاوضين في مؤتمر جنيف2، حيث ترأس الجعفري حينها وفد الجمهورية العربية السورية وفاوض وفد الائتلاف السوري المعارض بشكل غير مباشر من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك الأخضر الإبراهيمي .
وسيرافق الجعفري الشخصية السياسية البارزة التي ظهرت على المشهد الدولي منذ تسارع وتيرة الازمة السورية إلى العاصمة الروسية أعضاء الوفد المفاوض السوري ذاته في جنيف من دون تغييرات وهم»: مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي الأستاذ أحمد كزبري والمحامي الأستاذ محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير ، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سورية لدى روسيا رياض حداد».
وتبدأ أعمال منتدى موسكو بخطوة تتضمن اجتماعا رسميا لعدد من شخصيات المعارضة مع بعضهم بعضاً قبل أن ينضم وفد الجمهورية العربية السورية إلى المنتدى يوم الأربعاء.
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية «منتدى» لكونها ليست حواراً أو مفاوضات ولا جدول أعمال مطروحاً على الطرفين لبحثه بل هو «لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقاً في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون،» خاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون في خطوة تهدف الى توفير أجواء الثقة بين المتحاورين بعيدا عن التدخل .
وقالت مصادر إعلامية لصحيفة «الوطن «السورية أمس أن عدة تيارات معارضة، أبرزها هيئة العمل وجبهة التغيير والتحرير، تحرص على إنجاح منتدى موسكو ومحاولة الوصول إلى توافقات مع قوى المعارضة لتثبيتها كأساس للحوار الوطني وتجنب كل القضايا الإشكالية لتهيئة الأجواء لطاولة مفاوضات تكون سيدة نفسها.
بين القاهرة وموسكو ودمشق مرورا بمحطة جنيف تتسارع وتيرة العد التنازلي لرسم ملامح الحل السياسي في سورية بعد سنوات طويلة من مشهد الدم والقتل اليومي؛ ما يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا على أمل أن تبدأ خطوات الحل لعودة دمشق «بوابة العروبة» الى وجودها بعيدا عن الموت والدمار الذي توالت مشاهده يوما بعد يوم منذ بدايات ربيع الدم العربي .
من بوابة موسكو نتمنى أن تصبح بوابة دمشق جاهزة لعودة العرب الى دمشق «قلب العروبة» النابض ،بعيدا عن أصوات الاعتذار لنبدأ معا صفحة جديدة تشمل الجميع .
وعفا الله عما مضى ..!
"الدستور"
وبهذا المستوى الرسمي تكون سورية قد حافظت على ذات مستوى المفاوضين في مؤتمر جنيف2، حيث ترأس الجعفري حينها وفد الجمهورية العربية السورية وفاوض وفد الائتلاف السوري المعارض بشكل غير مباشر من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك الأخضر الإبراهيمي .
وسيرافق الجعفري الشخصية السياسية البارزة التي ظهرت على المشهد الدولي منذ تسارع وتيرة الازمة السورية إلى العاصمة الروسية أعضاء الوفد المفاوض السوري ذاته في جنيف من دون تغييرات وهم»: مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي الأستاذ أحمد كزبري والمحامي الأستاذ محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير ، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سورية لدى روسيا رياض حداد».
وتبدأ أعمال منتدى موسكو بخطوة تتضمن اجتماعا رسميا لعدد من شخصيات المعارضة مع بعضهم بعضاً قبل أن ينضم وفد الجمهورية العربية السورية إلى المنتدى يوم الأربعاء.
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية «منتدى» لكونها ليست حواراً أو مفاوضات ولا جدول أعمال مطروحاً على الطرفين لبحثه بل هو «لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقاً في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون،» خاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون في خطوة تهدف الى توفير أجواء الثقة بين المتحاورين بعيدا عن التدخل .
وقالت مصادر إعلامية لصحيفة «الوطن «السورية أمس أن عدة تيارات معارضة، أبرزها هيئة العمل وجبهة التغيير والتحرير، تحرص على إنجاح منتدى موسكو ومحاولة الوصول إلى توافقات مع قوى المعارضة لتثبيتها كأساس للحوار الوطني وتجنب كل القضايا الإشكالية لتهيئة الأجواء لطاولة مفاوضات تكون سيدة نفسها.
بين القاهرة وموسكو ودمشق مرورا بمحطة جنيف تتسارع وتيرة العد التنازلي لرسم ملامح الحل السياسي في سورية بعد سنوات طويلة من مشهد الدم والقتل اليومي؛ ما يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا على أمل أن تبدأ خطوات الحل لعودة دمشق «بوابة العروبة» الى وجودها بعيدا عن الموت والدمار الذي توالت مشاهده يوما بعد يوم منذ بدايات ربيع الدم العربي .
من بوابة موسكو نتمنى أن تصبح بوابة دمشق جاهزة لعودة العرب الى دمشق «قلب العروبة» النابض ،بعيدا عن أصوات الاعتذار لنبدأ معا صفحة جديدة تشمل الجميع .
وعفا الله عما مضى ..!
"الدستور"
تابعو الأردن 24 على 
