ملاك الخطيب تروي «الحصار والسجن»
جمال العلوي
جو 24 : أفرجت الجمعة، سلطات الاحتلال الصهيوني عن الطفلة الفلسطينية ملاك الخطيب التي لم يتجاوز بعد عمرها الى 14عاما بعد حبس لطفولتها البريئة قرابة الشهرين، تحت حجج وذرائع واهية وكانت الطفلة ملاك اعتقلت لدى عودتها من المدرسة إلى بيت عائلتها، حين أوقفها جيب عسكري، واعتقلوها واعتدوا عليها بالضرب، وعرضت ملاك على «المحكمة» أربع مرات، ووجهت لها ثلاث تهم، وهي إلقاء الحجارة، وقطع شارع عام، وحيازة سكين.
وحين نطق القاضي بالحكم، انهمرت دموع الطفلة الأسيرة على وجنتيها، وارتجفت أطرافها خوفا(بحسب تقرير صحفي رصد الحالة ) من الجنود المحيطين بها المدججين بأسلحتهم، والذين سيعودون بها لزنازين الاعتقال، فيما كان الوالدان ينظران إليها في قاعة المحكمة من بعيد، يتشوقان لاحتضانها، ومسح دموعها، وبث بعض الأمان لقلبها الصغير.
وحملت ملاك وقتئذ لقب أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الذي يعتقل 197 طفلاً فلسطينيا شهريا وفق إحصاءات العام 2014.وذلك لا يضير سدنة الاحتلال الذين قتلوا الطفولة البريئة في غزة ودمروا المساكن والمساجد والكنائس .
دولة الاغتصاب الصهيوني التي تحاصر المجتمع الفلسطيني وتحاول مسح وجوده لا تفرق بين طفل وشيخ ومريض ومسن هي دولة تقوم على الظلم والاستبداد والعدوان ولا يعنيها حقوق الانسان وحتى من المجتمعات التي تعيش تحت بوتقة الاحتلال ممن يتم تصنيفهم تحت مسمى «عرب إسرائيل» ونحن نقول عنهم، عرب فلسطين .
كيان غاصب قام على الموت والقتل والرصاص ولا مكان للاطفال في شريعتهم لآن الاطفال اليوم هم أعداء الغد ،لذا وجب التخلص منهم مبكرا وخير وصف لحالة ملاك ما كتبته المناضلة حنين الزعبي «ملاك الخطيب حُرَّة ...
من السجن...لكنها ما زالت تحت الاحتلال....
نحو الحرية الكاملة..» ولان الأمة -رغم كل الويلات التي تعيشها- تبقى حية بروح الطفولة الصامدة التي تمتشق المحال وتصنع في غزة وبيت حانون المعجزات لن ترهبها قبضة الاحتلال ولا قبضة الموت رغم كل الدمار اليومي الذي تسجله الفضائيات العربية والغربية ولا حتى قبضة الشطب والاقصاء؛ لأنها ستخرج دوما من كل المحال لتصنع إرادة الحياة .
الف تحية لك يا ملاك الخطيب والف تحية لوالدك علي الخطيب ووالدتك ولك أسرة فلسطينية تصبر على الضيم والموت والاحتلال .
يا ملاك السجن والحصار والمستحيل .
(الدستور)
وحين نطق القاضي بالحكم، انهمرت دموع الطفلة الأسيرة على وجنتيها، وارتجفت أطرافها خوفا(بحسب تقرير صحفي رصد الحالة ) من الجنود المحيطين بها المدججين بأسلحتهم، والذين سيعودون بها لزنازين الاعتقال، فيما كان الوالدان ينظران إليها في قاعة المحكمة من بعيد، يتشوقان لاحتضانها، ومسح دموعها، وبث بعض الأمان لقلبها الصغير.
وحملت ملاك وقتئذ لقب أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الذي يعتقل 197 طفلاً فلسطينيا شهريا وفق إحصاءات العام 2014.وذلك لا يضير سدنة الاحتلال الذين قتلوا الطفولة البريئة في غزة ودمروا المساكن والمساجد والكنائس .
دولة الاغتصاب الصهيوني التي تحاصر المجتمع الفلسطيني وتحاول مسح وجوده لا تفرق بين طفل وشيخ ومريض ومسن هي دولة تقوم على الظلم والاستبداد والعدوان ولا يعنيها حقوق الانسان وحتى من المجتمعات التي تعيش تحت بوتقة الاحتلال ممن يتم تصنيفهم تحت مسمى «عرب إسرائيل» ونحن نقول عنهم، عرب فلسطين .
كيان غاصب قام على الموت والقتل والرصاص ولا مكان للاطفال في شريعتهم لآن الاطفال اليوم هم أعداء الغد ،لذا وجب التخلص منهم مبكرا وخير وصف لحالة ملاك ما كتبته المناضلة حنين الزعبي «ملاك الخطيب حُرَّة ...
من السجن...لكنها ما زالت تحت الاحتلال....
نحو الحرية الكاملة..» ولان الأمة -رغم كل الويلات التي تعيشها- تبقى حية بروح الطفولة الصامدة التي تمتشق المحال وتصنع في غزة وبيت حانون المعجزات لن ترهبها قبضة الاحتلال ولا قبضة الموت رغم كل الدمار اليومي الذي تسجله الفضائيات العربية والغربية ولا حتى قبضة الشطب والاقصاء؛ لأنها ستخرج دوما من كل المحال لتصنع إرادة الحياة .
الف تحية لك يا ملاك الخطيب والف تحية لوالدك علي الخطيب ووالدتك ولك أسرة فلسطينية تصبر على الضيم والموت والاحتلال .
يا ملاك السجن والحصار والمستحيل .
(الدستور)