ملف القبول والمنح في هنغاري
جمال العلوي
جو 24 : منذ عدة شهور ،انشغلنا في الجهود التي بذلت لتأمين منح تتضمن صرف رواتب للطلبة الاردنيين الذين يتم قبولهم في الجامعات الهنغارية ، وتواصل نشر الاخبار على المواقع والصحف اليومية حول ميزة هذه المنح واهميتها في تطوير العلاقات بين البلدين .
ونشر العديد من العائلات التهاني لقبول الابناء في هذه الجامعات على اعتبار أنها فرصة كبيرة ومثمرة في بلد أوروبي يتسم بالحضارة والتاريخ ، وتوسعنا مؤخرا في ملف منح قناصل فخرية حتى وصل الامر الى فتح قنصلية فخرية في العقبة ونحن لسنا ضد ذلك ،إذا كان يصب في مصلحة البلاد والعباد .
ولكن بلا مقدمات ،عاد مجلس التعليم العالي الى اصدار قرار ينص على منح الطلبة الذين التحقوا بالمنح الهنغارية فرصة العودة والقبول في الجامعات الرسمية لمرة واحدة ،وذلك مؤشر على وجود خلل في هذا الملف وحتى يتم تعويض الطلبة الذين شدوا العزم نحو هنغاريا الى العودة للوطن والامساك بفرصة جامعية .
السؤال الذي يطرح نفسه :ماذا حدث وما هو الخلل الذي تم ؟ نريد أن يتم فتح هذا الملف بصورة واضحة وكشف كل الحقائق أمام الناس، لا يجوز أن يمر هذا الملف بدون مكاشفة واطلاع الرأي العام على ما جرى ، ومحاسبة من ورط الاردن في هذه القضية بلا سبب وبدون مراجعة صحيحة ،حتى لا يستمر بالمتاجرة في الوطن بدون مساءلة .
مصير الطلبة لا يجوز أن يكون قضية يمكن التلاعب فيها، بهذه السهولة وخاصة أن المواقع وبعض الزملاء تسرعوا في تدبيج قصائد المديح في الرجل الدبلوماسي الفخري الذي أنجز هذا الملف ونحن هنا لا نقصد أشخاصا أو مواقع بل مرحلة تم فيها الضحك على الطلاب وذويهم وعلى الجهات الرسمية التي تعاونت في تمرير القرار .
وأمام هذا الحال لا بد من فتح تحقيق في هذا الملف واطلاع الناس على كل الحقائق التي يتم التوصل اليها دون مواربة أو تردد ..!
ونشر العديد من العائلات التهاني لقبول الابناء في هذه الجامعات على اعتبار أنها فرصة كبيرة ومثمرة في بلد أوروبي يتسم بالحضارة والتاريخ ، وتوسعنا مؤخرا في ملف منح قناصل فخرية حتى وصل الامر الى فتح قنصلية فخرية في العقبة ونحن لسنا ضد ذلك ،إذا كان يصب في مصلحة البلاد والعباد .
ولكن بلا مقدمات ،عاد مجلس التعليم العالي الى اصدار قرار ينص على منح الطلبة الذين التحقوا بالمنح الهنغارية فرصة العودة والقبول في الجامعات الرسمية لمرة واحدة ،وذلك مؤشر على وجود خلل في هذا الملف وحتى يتم تعويض الطلبة الذين شدوا العزم نحو هنغاريا الى العودة للوطن والامساك بفرصة جامعية .
السؤال الذي يطرح نفسه :ماذا حدث وما هو الخلل الذي تم ؟ نريد أن يتم فتح هذا الملف بصورة واضحة وكشف كل الحقائق أمام الناس، لا يجوز أن يمر هذا الملف بدون مكاشفة واطلاع الرأي العام على ما جرى ، ومحاسبة من ورط الاردن في هذه القضية بلا سبب وبدون مراجعة صحيحة ،حتى لا يستمر بالمتاجرة في الوطن بدون مساءلة .
مصير الطلبة لا يجوز أن يكون قضية يمكن التلاعب فيها، بهذه السهولة وخاصة أن المواقع وبعض الزملاء تسرعوا في تدبيج قصائد المديح في الرجل الدبلوماسي الفخري الذي أنجز هذا الملف ونحن هنا لا نقصد أشخاصا أو مواقع بل مرحلة تم فيها الضحك على الطلاب وذويهم وعلى الجهات الرسمية التي تعاونت في تمرير القرار .
وأمام هذا الحال لا بد من فتح تحقيق في هذا الملف واطلاع الناس على كل الحقائق التي يتم التوصل اليها دون مواربة أو تردد ..!