نحو دور أكبر في فهم الحضارة الهندية
جمال العلوي
جو 24 : كنت طرفا في تأسيس جمعية الصداقة الاردنية الهندية الاسبوع الماضي حيث عقد اجتماع تأسيسي في فندق سينشري بارك بحضور السفير الهندي، انيل تريجونايات، التي تهدف الى تنمية العلاقات بين الشعبين الاردني والهندي وصياغة فهم أفضل لدور الثقافة الهندية على المستوى العالمي .
ولحسن الحظ، أن السفارة الهندية نشطت في استقطاب مجموعات نشطة ومؤثرة من كل التلاوين الاجتماعية من خريجي الهند ومن رجال الاعمال الذين يبادرون الى تنفيذ دور أكبر في تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الى جانب عدد لابأس به من محبي الحضارة الهندية ودورها الحضاري في الفكر الانساني على مختلف الصعد .
وسعى السفير الهندي في كلمته التي افتتح بها هذا النشاط الى الحديث عن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين وتجارب إقامة مثل هذه الجمعية التي فشلت مرات عديدة متمنيا أن تنجح هذه التجربة بدعم كل الخيرين من أبناء الجالية الهندية والنشطاء الاصدقاء من الاردنيين ملمحا الى وجود قرابة خمسة الاف خريج من الجامعات الهندية في مختلف المجالات .
وبين ان العلاقات الأردنية الهندية متميزة ومتجذرة بمختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية منها حيث تعتبر الهند شريكا تجاريا اسيويا مهما للمملكة، موضحا أن الفوسفات تعتبر اهم صادرات المملكة للسوق الهندية.
ورحب بقدوم الاستثمارات الهندية للمملكة والتي تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان البلدين يحتاجان الى تنويع المنتجات المتبادلة والتركيز على قطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة من التجربة الهندية الرائدة بهذا المجال. وانتهز اللقاء لدعوة الحضور لحفل موسيقي يقام الشهر المقبل بمناسبة مرور 65عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
شخصيا سعدت بمشاركتي بهذا النشاط الذي سيمكني من الاطلاع على التجربة الهندية الغنية الى جانب التعرف إلى نخبة مميزة من الاصدقاء خلال اللقاء، وفي المستقبل الى جانب رغبتي بمحاولة خلق فهم أكثر من الجانب الهندي الى العلاقات العربية والحد من النشاط الاسرائلي المتغلل في المجتمع الهندي جراء نوع من التبادلات التجارية والاستثمارية .
نتمنى أن يتاح لهذه الجمعية الفتية أن تتقدم خطوات الى الامام في خدمة المصالح المشتركة الهندية الاردنية وشعوب المنطقة والعالم .
alawy766@yahoo.com
ولحسن الحظ، أن السفارة الهندية نشطت في استقطاب مجموعات نشطة ومؤثرة من كل التلاوين الاجتماعية من خريجي الهند ومن رجال الاعمال الذين يبادرون الى تنفيذ دور أكبر في تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الى جانب عدد لابأس به من محبي الحضارة الهندية ودورها الحضاري في الفكر الانساني على مختلف الصعد .
وسعى السفير الهندي في كلمته التي افتتح بها هذا النشاط الى الحديث عن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين وتجارب إقامة مثل هذه الجمعية التي فشلت مرات عديدة متمنيا أن تنجح هذه التجربة بدعم كل الخيرين من أبناء الجالية الهندية والنشطاء الاصدقاء من الاردنيين ملمحا الى وجود قرابة خمسة الاف خريج من الجامعات الهندية في مختلف المجالات .
وبين ان العلاقات الأردنية الهندية متميزة ومتجذرة بمختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية منها حيث تعتبر الهند شريكا تجاريا اسيويا مهما للمملكة، موضحا أن الفوسفات تعتبر اهم صادرات المملكة للسوق الهندية.
ورحب بقدوم الاستثمارات الهندية للمملكة والتي تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان البلدين يحتاجان الى تنويع المنتجات المتبادلة والتركيز على قطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة من التجربة الهندية الرائدة بهذا المجال. وانتهز اللقاء لدعوة الحضور لحفل موسيقي يقام الشهر المقبل بمناسبة مرور 65عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
شخصيا سعدت بمشاركتي بهذا النشاط الذي سيمكني من الاطلاع على التجربة الهندية الغنية الى جانب التعرف إلى نخبة مميزة من الاصدقاء خلال اللقاء، وفي المستقبل الى جانب رغبتي بمحاولة خلق فهم أكثر من الجانب الهندي الى العلاقات العربية والحد من النشاط الاسرائلي المتغلل في المجتمع الهندي جراء نوع من التبادلات التجارية والاستثمارية .
نتمنى أن يتاح لهذه الجمعية الفتية أن تتقدم خطوات الى الامام في خدمة المصالح المشتركة الهندية الاردنية وشعوب المنطقة والعالم .
alawy766@yahoo.com