كيف نجح نتنياهو باستثارة اليمين المتطرف؟
جمال العلوي
جو 24 : أفرزت النتائج الانتخابية للكنيست مؤشرا واضحا لا يحتمل اللبس، أن دولة الاغتصاب الصهوني تتجه نحو مزيد من التطرف بعد أن مارس رئيس الوزراء الصهيوني «النتن ياهو « كل حملاته العنصرية لجذب أصوات اليمين وحماية نفسه من الصوت العربي. كما ركز خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية ،على امل تحقق له وهو الاحتفاظ بموقع رئيس الوزراء لمرة إخرى .
وخلافا لكل التوقعات نجح زعيم اليمين المتصهين باستثارة كل أحقاد اليمين الصهيوني وخوفه من الصوت العربي حيث أثار فيهم ردة الفعل جراء وحدة الصوت العربي خلف القائمة الموحدة ، ومارس كل الموبقات الانتخابية من هجوم على المعسكر الصهيوني بزعامة إتسحاق هرتسوغ وليفني ،حتى تحقق له ما يريد .
ذهنية القلعة تعود مجددا مع «النتن ياهو « الذي أعلن صراحة ان تجديد فوزه سيقود حتما لضمان عدم قيام الدولة الفلسطينية بما يعزز معسكره اليميني المتطرف ،ويسقط كل الذرائع التي من الممكن ان يقدمها معسكر «أوسلو» عن حتمية التفاوض وفرص الاستجابة الدولية ، بهذه النتيجة المتطرفة ،لم يعد من خيار أمام السلطة الفلسطينية وحركة حماس الا نحو الذهاب في طريق المصالحة وتعزيز إطار التحالف الوطني في مواجهة الغطرسة الصهيونية .
ورغم هذه النتيجة الانتخابية القاسية إلا أن فوز القائمة العربية بـ 14 مقعدا حسب القراءات النهائية غير الرسمية حتى الان يعد فوزا مهما لمواجهة الصلف الصهيوني والغطرسة اليمينية المتطرفة ، بحيث يمكن عرب الـ 48 من حماية وجودهم في مواجهة التيار العنصري وقاطع الرؤوس اليميني ليبرمان الذي تراجعت حصته التمثيلية الى أدناها وكان يخشى السقوط في اللحظات الاخيرة .
رب ضارة نافعة، وأنا هنا لا إبرر فشل كل التوقعات التي كانت تراهن على هزيمة قاتل اطفال غزة ومجرم الحرب الذي ولغ في دم أبناء غزة بصمت عربي مريب .
ولكن ربما تكون تعرية المجتمع الصهيوني هي أفضل وسيلة ، في مواجهة الدول التي لا تزال تراهن على اتفاقيات السلام والكلام ومعسول التفاوض من أجل التفاوض وإعطاء فرصة للجهود الدولية، فقد سقطت كل الاقنعة وكل الخيارات ولم يعد متاحا امام العرب سوى البحث عن حقائق جديدة على الارض في وجه تجار الحروب والموت.
وللحديث بقية حين تنتهي مرحلة تشكيل الحكومة الصهيونية .
alawy766@yahoo.com
وخلافا لكل التوقعات نجح زعيم اليمين المتصهين باستثارة كل أحقاد اليمين الصهيوني وخوفه من الصوت العربي حيث أثار فيهم ردة الفعل جراء وحدة الصوت العربي خلف القائمة الموحدة ، ومارس كل الموبقات الانتخابية من هجوم على المعسكر الصهيوني بزعامة إتسحاق هرتسوغ وليفني ،حتى تحقق له ما يريد .
ذهنية القلعة تعود مجددا مع «النتن ياهو « الذي أعلن صراحة ان تجديد فوزه سيقود حتما لضمان عدم قيام الدولة الفلسطينية بما يعزز معسكره اليميني المتطرف ،ويسقط كل الذرائع التي من الممكن ان يقدمها معسكر «أوسلو» عن حتمية التفاوض وفرص الاستجابة الدولية ، بهذه النتيجة المتطرفة ،لم يعد من خيار أمام السلطة الفلسطينية وحركة حماس الا نحو الذهاب في طريق المصالحة وتعزيز إطار التحالف الوطني في مواجهة الغطرسة الصهيونية .
ورغم هذه النتيجة الانتخابية القاسية إلا أن فوز القائمة العربية بـ 14 مقعدا حسب القراءات النهائية غير الرسمية حتى الان يعد فوزا مهما لمواجهة الصلف الصهيوني والغطرسة اليمينية المتطرفة ، بحيث يمكن عرب الـ 48 من حماية وجودهم في مواجهة التيار العنصري وقاطع الرؤوس اليميني ليبرمان الذي تراجعت حصته التمثيلية الى أدناها وكان يخشى السقوط في اللحظات الاخيرة .
رب ضارة نافعة، وأنا هنا لا إبرر فشل كل التوقعات التي كانت تراهن على هزيمة قاتل اطفال غزة ومجرم الحرب الذي ولغ في دم أبناء غزة بصمت عربي مريب .
ولكن ربما تكون تعرية المجتمع الصهيوني هي أفضل وسيلة ، في مواجهة الدول التي لا تزال تراهن على اتفاقيات السلام والكلام ومعسول التفاوض من أجل التفاوض وإعطاء فرصة للجهود الدولية، فقد سقطت كل الاقنعة وكل الخيارات ولم يعد متاحا امام العرب سوى البحث عن حقائق جديدة على الارض في وجه تجار الحروب والموت.
وللحديث بقية حين تنتهي مرحلة تشكيل الحكومة الصهيونية .
alawy766@yahoo.com