الرئيس بدران والذاكرة والهضاب العالية
جمال العلوي
جو 24 : في لحظة فاصلة، من لحظات الحياة البرلمانية في البلاد كنت أقف على طلة شرفة الصحفيين في مجلس النواب وكانت حكومة الرئيس مضر بدران، تقع تحت نيران القصف النيابي، من كل الالوان، ولا ادري الان من كان يتحدث من نواب تلك المرحلة، وأسرني نقده اللاذع للرئيس بدران وبدأت أصفق منفعلا مع التصفيق الحاد الذي ساد الشرفات، وخرج علي شاب من كبار موظفي الدولة وكان يشغل منصب مدير المكتب الخاص وخاطبني أنت صحفي لا يجوز ان تصفق، وكدت أن أدخل في عراك شخصي معه لكن الاحداث طغت على ذلك واصبح ذلك الرجل وزيرا له شأن وصديقا أحترمه وأجله وأقدره .
واليوم تذكرت هذه الحادثة بعد أن انتهيت من قراءة حلقات الزميل المبدع محمد الرواشدة في الزميلة الغد الذي نجح في استتدراج الرئيس بدران للخروج من معتكفه السياسي والاطلاله على جمهور القراء والحديث في مفاصل هامة من حياة الاردن الدولة والتاريخ .
أعترف أنني مدين للرئيس بدران على ذلك التصفيق، وأشعر اليوم بالخجل لآن العاطفة سحبتني معها في موقف للرجل له من ذاكرة الاردن الكثيير، رجل من طراز فريد، رجل دولة بحق، رجل من صناع البلد، رجل كان له دور هام بحياة الدولة شاء من شاء وأبى من أبى، وعلينا أن نرفع قبعاتنا له احتراما لكل دور قام به في حياة الاردن في لحظات هامة من تاريخ البلد وكان فيها نعم العون ونعم المستشار ونعم صاحب القرار .
وكان له بصمات هامة سياسية واقتصادية وفي كل المراحل التي كان فيها في موقع القرار، ونتمنى أن يسارع الى إعادة نشر هذه الحلقات في كتاب للتاريخ لأنه من حق الاجيال أن تعرف الحقائق وأن تنصف من يستحق الانصاف ومن حق الوطن على رجال الدولة في كل مفاصلها أن يخرجوا عن صمتهم وأن يبادروا الى قول كلمتهم بما يملكون من وثائق وذكريات شفهية حتى لا تضيع مع الزمن، هناك رجال كثر ظلمهم الناس وكان لهم أدوار مفصلية ولكنهم حتى الان يقفون الى جانب خيار الصمت ولم يعد هذا الصمت مقبولا وخاصة بعد التجربة الهامة للرئيس بدران .
وفي الختام سلام عليك يا أيها الرئيس بدران سلام على الشام الحبيبة التي مكثت فيها سنوات الدراسة وسنوات الاعتكاف حين كانت الشام زاهرة بالهدوء والمحبة والعطاء وستبقى دوما زاهرة بالنصر والرجولة وصناعة التارخ وسبر معادن الرجال .
سلام عليك يا بدران في هضاب الوطن العالية وذاكرته الجميلة وزمن الرجال الرجال ..
(الدستور)
واليوم تذكرت هذه الحادثة بعد أن انتهيت من قراءة حلقات الزميل المبدع محمد الرواشدة في الزميلة الغد الذي نجح في استتدراج الرئيس بدران للخروج من معتكفه السياسي والاطلاله على جمهور القراء والحديث في مفاصل هامة من حياة الاردن الدولة والتاريخ .
أعترف أنني مدين للرئيس بدران على ذلك التصفيق، وأشعر اليوم بالخجل لآن العاطفة سحبتني معها في موقف للرجل له من ذاكرة الاردن الكثيير، رجل من طراز فريد، رجل دولة بحق، رجل من صناع البلد، رجل كان له دور هام بحياة الدولة شاء من شاء وأبى من أبى، وعلينا أن نرفع قبعاتنا له احتراما لكل دور قام به في حياة الاردن في لحظات هامة من تاريخ البلد وكان فيها نعم العون ونعم المستشار ونعم صاحب القرار .
وكان له بصمات هامة سياسية واقتصادية وفي كل المراحل التي كان فيها في موقع القرار، ونتمنى أن يسارع الى إعادة نشر هذه الحلقات في كتاب للتاريخ لأنه من حق الاجيال أن تعرف الحقائق وأن تنصف من يستحق الانصاف ومن حق الوطن على رجال الدولة في كل مفاصلها أن يخرجوا عن صمتهم وأن يبادروا الى قول كلمتهم بما يملكون من وثائق وذكريات شفهية حتى لا تضيع مع الزمن، هناك رجال كثر ظلمهم الناس وكان لهم أدوار مفصلية ولكنهم حتى الان يقفون الى جانب خيار الصمت ولم يعد هذا الصمت مقبولا وخاصة بعد التجربة الهامة للرئيس بدران .
وفي الختام سلام عليك يا أيها الرئيس بدران سلام على الشام الحبيبة التي مكثت فيها سنوات الدراسة وسنوات الاعتكاف حين كانت الشام زاهرة بالهدوء والمحبة والعطاء وستبقى دوما زاهرة بالنصر والرجولة وصناعة التارخ وسبر معادن الرجال .
سلام عليك يا بدران في هضاب الوطن العالية وذاكرته الجميلة وزمن الرجال الرجال ..
(الدستور)