جسورالأمانة مقطوعة مع الناس وحادثة يسرا خير مثال
جمال العلوي
جو 24 : حادثة المبدعة والفنانة يسرا، تكشف عمق الازمة في التواصل بين الامانة والناس والاعلام وأنا لا احمل جهة في الامانة مسؤولية ما جرى ولا أسعى الى تسجيل خطوة لدى معالي الامين ولكنني أحاول أن أقترب من الاطلالة على الحقيقة بعيدا عن الدفاع عن أحد .
أولا- أنا من المعجبين بالفنانة يسرا، ولا أقبل حالة الطخ والظلم الذي وقع عليها بلا سبب وأصبح هناك من يحاول إطلاق صفات عليها، بلا سبب وبلا أي ضمير وأصبحت محل طخ جميع من يصفون حسابات مع الأمانة ومن هم جاهزون لصرف التهم دون تدقيق.
كل ما في الحادثة أن دائرة في الامانة ارتأت أن تقيم نشاطا لتكريم الامهات بحضور الفنانة يسرا كضيف شرف وهي عادة درجت عليها ذات الجهة التي استضافت عشرات الشخصيات من شعراء ومبدعين عرب في مناسبات عدة وفجاة وبلا مقدمات أصبح الحدث هو تكريم يسرا، ولو تمعن أي طرف فيما نشر لوجد أن يسرا ليست أما ولم تنجب أطفالا حسب ما هو معروف، رغم انني أعرف جيدا ان الامومة هي شعور وحتى النساء اللواتي لم ينجبن يستحققن التكريم في مثل هذه المناسبات .
لكن غياب صوت العقل والتهم الجاهزة للهجوم على عقل بلتاجي وغياب من يوصل الحقيقة للناس ومن هو قادر على التواصل المباشر مع الجمهور رغم وجود كفاءات في الامانة، غيب الحقيقة، وغيب التوضيح ونمت الرواية المخدوشة بسرعة النار وصرفت التهم الجاهزة بحق الامانة وحق الفنانة العربية، وأصبح الكثيرون يدعون الشرف ويتاجرون به على حساب الحقيقة وعلى حساب الرواية الصحيحة .
نحن مجتمع جاهز للاتهام، ودون تمحيص أو تدقيق، وتناسينا أن الامانة كرمت بهذا اليوم عشرات الامهات وأصبح همنا الوحيد يسرا .
مطلوب أن نتقي الله وأن نبتعد عن صرف التهم المعلبة، ومس شرف الناس بلا طائل، ومطلوب من الامانة ان تخرج من حالتها الراهنة في غياب التواصل والقدرة عن تسويق روايتها الحقيقية بسرعة وتفاعل حقيقي مع الناس بعيدا عن الذهنية المعلبة والقرار المسبق .
وفي الختام أنا من المعجبين بيسرا وكل الفنانين المحترمين الذين يقدمون فنا راقيا حتى لو اختلفنا معهم فكريا وسياسيا ومنهجيا حتى لو غضب من غضب وكال لي من التهم ما شاء .. فأنا أقول كلمتي ولا أبالي !
الدستور
أولا- أنا من المعجبين بالفنانة يسرا، ولا أقبل حالة الطخ والظلم الذي وقع عليها بلا سبب وأصبح هناك من يحاول إطلاق صفات عليها، بلا سبب وبلا أي ضمير وأصبحت محل طخ جميع من يصفون حسابات مع الأمانة ومن هم جاهزون لصرف التهم دون تدقيق.
كل ما في الحادثة أن دائرة في الامانة ارتأت أن تقيم نشاطا لتكريم الامهات بحضور الفنانة يسرا كضيف شرف وهي عادة درجت عليها ذات الجهة التي استضافت عشرات الشخصيات من شعراء ومبدعين عرب في مناسبات عدة وفجاة وبلا مقدمات أصبح الحدث هو تكريم يسرا، ولو تمعن أي طرف فيما نشر لوجد أن يسرا ليست أما ولم تنجب أطفالا حسب ما هو معروف، رغم انني أعرف جيدا ان الامومة هي شعور وحتى النساء اللواتي لم ينجبن يستحققن التكريم في مثل هذه المناسبات .
لكن غياب صوت العقل والتهم الجاهزة للهجوم على عقل بلتاجي وغياب من يوصل الحقيقة للناس ومن هو قادر على التواصل المباشر مع الجمهور رغم وجود كفاءات في الامانة، غيب الحقيقة، وغيب التوضيح ونمت الرواية المخدوشة بسرعة النار وصرفت التهم الجاهزة بحق الامانة وحق الفنانة العربية، وأصبح الكثيرون يدعون الشرف ويتاجرون به على حساب الحقيقة وعلى حساب الرواية الصحيحة .
نحن مجتمع جاهز للاتهام، ودون تمحيص أو تدقيق، وتناسينا أن الامانة كرمت بهذا اليوم عشرات الامهات وأصبح همنا الوحيد يسرا .
مطلوب أن نتقي الله وأن نبتعد عن صرف التهم المعلبة، ومس شرف الناس بلا طائل، ومطلوب من الامانة ان تخرج من حالتها الراهنة في غياب التواصل والقدرة عن تسويق روايتها الحقيقية بسرعة وتفاعل حقيقي مع الناس بعيدا عن الذهنية المعلبة والقرار المسبق .
وفي الختام أنا من المعجبين بيسرا وكل الفنانين المحترمين الذين يقدمون فنا راقيا حتى لو اختلفنا معهم فكريا وسياسيا ومنهجيا حتى لو غضب من غضب وكال لي من التهم ما شاء .. فأنا أقول كلمتي ولا أبالي !
الدستور