الاستدارة التركية هل حان وقتها ؟
جمال العلوي
جو 24 : واضح حتى الان ،أن تركيا لم تبادر الى الخروج من واقع العلاقة مع سورية التي تتسم بالتوتر ،وفتح الحدود على مصراعيها للجماعات المتطرفة لدخول سورية ،ودون ضبط للحدود .
لكن معطيات التحولات في المنطقة ،تفرض وقعا جديدا على تركيا التي تستعد لمرحلة جديدة من الانتخابات النيابية بعد ان أكملت حلقات الانتخابات البلدية والرئاسية ،مما يفرض عليها التفكير العميق بالعودة لمسار اخر في العلاقات مع سورية ،يقوم على حماية المصالح التركية وتوفير الاجواء المناسبة للاقتصاد التركي ،بعيدا عن أي أزمات قادمة ، في ظل مرحلة انتخابية جديدة ،يحتاج فيها الحزب الحاكم ،حزب العادلة الى فوز كبير ،كما تحقق في الانتخابات الماضية ربما يظن البعض في تركيا ، أن المتغيرات الدولية ، ليست قادمة ،وان تركيا ستبقى في ذات المربع بحكم التصريحات المتشددة التي تصدر عن الرئاسة التركية وعن أقطاب الحكومة العتيدة .
قد يكون من الصعب على القيادة التركية التي راهنت طويلا على رحيل الرئيس الاسد حتى أصبح الخلاف ياخذ طابعا شخصيا ،أن تمر في مرحلة التحول الجديدة لكن المصالح الدولية ومصالح الاوطان تتقدم على الابعاد الشخصية ،وتفرض شروطها على أجندة متخذ القرار مهما تعاظم جرحه الشخصية وتوقعاته وحساباته في مراحل معينة.
شخصيا وبعيدا عن كل الاعتبارات ،بحكم وقوفي في خندق سورية أجد من الصعب علي قبول المواقف التركية ،ومرات عديدة تحدثت أمام قيادات تركية عن ضرورة حدوث التحولات في الموقف التركي ،من موقع المحبة للدولة التركية ولحزبها الذي يحمل برنامجا مبادرا لمصلحة الشعب التركي ،أظن ان لحظة الحقيقة قد اقتربت .
ولابد هنا من المبادرة السريعة في تهيئة المناخ للتحولات الجديدة قبل أن تدور ماكينة الانتخاب الحزبية لتخرج من حالة المواجه مع الناخب التركي واطياف المعارضة على قاعدة حسابات المستقبل ، وما تفرضه من القدرة على تقديم تضحيات شخصية وازنة وفرز قيادات جديدة تنسجم مع روح المرحلة والقفز على المواقف السابقة التي ارتبطت برجال ومسؤولين لم يعد المجال مفتوحا امامهم في المتغيرات القادمة ،الايام حبلى بالتوقعات والمفاجآت دعونا ننتظر لنرى ..!الدستور
لكن معطيات التحولات في المنطقة ،تفرض وقعا جديدا على تركيا التي تستعد لمرحلة جديدة من الانتخابات النيابية بعد ان أكملت حلقات الانتخابات البلدية والرئاسية ،مما يفرض عليها التفكير العميق بالعودة لمسار اخر في العلاقات مع سورية ،يقوم على حماية المصالح التركية وتوفير الاجواء المناسبة للاقتصاد التركي ،بعيدا عن أي أزمات قادمة ، في ظل مرحلة انتخابية جديدة ،يحتاج فيها الحزب الحاكم ،حزب العادلة الى فوز كبير ،كما تحقق في الانتخابات الماضية ربما يظن البعض في تركيا ، أن المتغيرات الدولية ، ليست قادمة ،وان تركيا ستبقى في ذات المربع بحكم التصريحات المتشددة التي تصدر عن الرئاسة التركية وعن أقطاب الحكومة العتيدة .
قد يكون من الصعب على القيادة التركية التي راهنت طويلا على رحيل الرئيس الاسد حتى أصبح الخلاف ياخذ طابعا شخصيا ،أن تمر في مرحلة التحول الجديدة لكن المصالح الدولية ومصالح الاوطان تتقدم على الابعاد الشخصية ،وتفرض شروطها على أجندة متخذ القرار مهما تعاظم جرحه الشخصية وتوقعاته وحساباته في مراحل معينة.
شخصيا وبعيدا عن كل الاعتبارات ،بحكم وقوفي في خندق سورية أجد من الصعب علي قبول المواقف التركية ،ومرات عديدة تحدثت أمام قيادات تركية عن ضرورة حدوث التحولات في الموقف التركي ،من موقع المحبة للدولة التركية ولحزبها الذي يحمل برنامجا مبادرا لمصلحة الشعب التركي ،أظن ان لحظة الحقيقة قد اقتربت .
ولابد هنا من المبادرة السريعة في تهيئة المناخ للتحولات الجديدة قبل أن تدور ماكينة الانتخاب الحزبية لتخرج من حالة المواجه مع الناخب التركي واطياف المعارضة على قاعدة حسابات المستقبل ، وما تفرضه من القدرة على تقديم تضحيات شخصية وازنة وفرز قيادات جديدة تنسجم مع روح المرحلة والقفز على المواقف السابقة التي ارتبطت برجال ومسؤولين لم يعد المجال مفتوحا امامهم في المتغيرات القادمة ،الايام حبلى بالتوقعات والمفاجآت دعونا ننتظر لنرى ..!الدستور