الدستور ستبقى مهما كانت الريح عاتية
جمال العلوي
جو 24 : نود أن يسمع الجميع ،في كل مكان وزمان ،أن الدستور الصحيفة التي أكلت منها السنون ومرت عليها عاديات الزمن ستبقى شامخة ،رغم كل المتربصين بها ،أو الصامتين على ما يمر بها من ازمة ، ويمارسون متعة التلاعب بالارقام والحسابات.
الدستور قلعة من قلاع الوطن ، وخندق متقدم للوطن ، خاضت كل معارك الوطن وحروبه وفي كل المحن والمراحل والصمت على ما تمر به من ازمة خانقة ،وهي نتاج وإفرازات الحكومات المتعاقبة .هو مشاركة في وضعها على حد السكين ،مهما تعذرت الجهات الرسمية بقولها أن الصحف الوطنية هي في المحصلة ، شركات ولا مجالس ادارة يتحملون مسؤولية ،حل قضاياها .
ونحن هنا لا نطالب بتقديم منح أو عطايا للمؤسسات الاعلامية ، بل نطالب بمعالجات جذرية تقوم على تعظيم الاعفاءات وتحمل الحكومة أكلاف ما تنشره من إعلانات مجانية ،الى جانب الحملات الرسمية التي تقوم بها الصحف لمناصرة معارك طواحين الهواء التي تفرضها الحكومات والتي تستنزف من ثقة القارئ في المؤسسات الاعلامية الوطنية .
المطلوب في هذه المرحلة هو تدخل لمرة واحدة لأخراج الصحف من الواقع الصعب وترك المؤسسات تعالج أوضاعها بعيدا عن الذين ينزلون عليها بالبراشوت والقرارات التي تمر على قاعدة التنفيع وتسديد الفواتير .وإخراج المؤسسات من دائرة الرسوم والجمارك التي لا تفرق بين مؤسسات تحمل رسالة ومصنع بلاستيك على أهمية كل الصناعات وكل العاملين فيها .
نتمنى ان نسمع كلاما يغني ويسمن ،في جلسة مجلس النواب القادمة والمخصصة لمناقشة واقع المؤسسات الاعلامية ونتمنى أن لا تمسك الحكومة بذات الرواية وذات الارقام فهي رواية قاصرة ، لا تنظر للازمة من واقع صحيح أو تراعي الادوار الوطنية .
وفي المقابل نتمنى من النواب وتحديدا من المفاصل النيابية المهمة أن تلتقط الرسالة وأن لا تقبل بترك مؤسسات الوطن في مهب العاصفة ،في مرحلة يمر بها الوطن بظروف صعبة يحتاج فيها الى رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية ولا تترك منبرا مهما ينزف بدم القائمين عليه من جنود الوطن وحملة رسالته ..
الدستور
الدستور قلعة من قلاع الوطن ، وخندق متقدم للوطن ، خاضت كل معارك الوطن وحروبه وفي كل المحن والمراحل والصمت على ما تمر به من ازمة خانقة ،وهي نتاج وإفرازات الحكومات المتعاقبة .هو مشاركة في وضعها على حد السكين ،مهما تعذرت الجهات الرسمية بقولها أن الصحف الوطنية هي في المحصلة ، شركات ولا مجالس ادارة يتحملون مسؤولية ،حل قضاياها .
ونحن هنا لا نطالب بتقديم منح أو عطايا للمؤسسات الاعلامية ، بل نطالب بمعالجات جذرية تقوم على تعظيم الاعفاءات وتحمل الحكومة أكلاف ما تنشره من إعلانات مجانية ،الى جانب الحملات الرسمية التي تقوم بها الصحف لمناصرة معارك طواحين الهواء التي تفرضها الحكومات والتي تستنزف من ثقة القارئ في المؤسسات الاعلامية الوطنية .
المطلوب في هذه المرحلة هو تدخل لمرة واحدة لأخراج الصحف من الواقع الصعب وترك المؤسسات تعالج أوضاعها بعيدا عن الذين ينزلون عليها بالبراشوت والقرارات التي تمر على قاعدة التنفيع وتسديد الفواتير .وإخراج المؤسسات من دائرة الرسوم والجمارك التي لا تفرق بين مؤسسات تحمل رسالة ومصنع بلاستيك على أهمية كل الصناعات وكل العاملين فيها .
نتمنى ان نسمع كلاما يغني ويسمن ،في جلسة مجلس النواب القادمة والمخصصة لمناقشة واقع المؤسسات الاعلامية ونتمنى أن لا تمسك الحكومة بذات الرواية وذات الارقام فهي رواية قاصرة ، لا تنظر للازمة من واقع صحيح أو تراعي الادوار الوطنية .
وفي المقابل نتمنى من النواب وتحديدا من المفاصل النيابية المهمة أن تلتقط الرسالة وأن لا تقبل بترك مؤسسات الوطن في مهب العاصفة ،في مرحلة يمر بها الوطن بظروف صعبة يحتاج فيها الى رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية ولا تترك منبرا مهما ينزف بدم القائمين عليه من جنود الوطن وحملة رسالته ..
الدستور