رغيفنا هو منجم ذهبكم ...!!!
منال العبادي
جو 24 : إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، ألا تدركون بأن رغيف الخبز ليس مجرد رقم من الأرقام التي تتداولونها في مجلسكم، ألا تدركون بأنه عماد ثرواتكم، ألا تدركون بأنه السد الوحيد الباقي ليحميكم من طوفان الغضب الذي لن يبقي ولن يذر.
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، حتى في أسوأ المزارع إدارة وتنظيم، وأكثرها إستغلالا، وإشدّها إذلالا، هم فيها لا يتعدّون ولا يقدّرون على أقوات الأنعام فيها، لأنهم يعلمون بأن أساس الأنتاج الذي يتنعمون به يعتمد على حسن الإطعام وكثرة التسمين .
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، حلّلوا معاشاتكم ومخصصاتكم وتقاعداتكم التي تتقاضونها من أجل إدارة البلد.... والكل يعلم بأن ليس لكم نصيب من الثانية، مع أنكم تتنعمون بالأولى.
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، وحاولَ أن يفكر حتى في سبيل أخرى لتعويض (185) مليون التي تُشَكّل غُصّة في حلق الرئيس، مع أن حلها ممكن أن يأتي من أي شخص من العامة (لأن الشعب هو الذي تحت الفلقة) .
رئيس الوزراء ومن خلفه وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل والكادر المكمل، وبكل ما أوتوا من علم وخبرة ومخصصات، يعتقدون بأن لا حل لمشكلة دعم سعر القمح، ويريدون إمتصاصه من (7) ملايين فرد، تقدر نسبة العاملين منهم (1.5) مليون فقط .... بحجة وجود (3) مليون وافد ومقيم يستفيدون من سعر الخبز الرخيص .
وأنا أقترح عليهم وبكل بساطة وبلا تعقيدات التعويض أو بالأحرى(بلا لف ودوران).... لم لا ترفع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية رسوم الإقامة السنوية على أرض المملكة بواقع (60) دينارا عن كل فرد من الـ(3) مليون وافد ومقيم، فتوفر المبلغ المطلوب .
وإن أراد أحد الإعتراض، فنسبة البطالة الواقعية في المملكة تقارب (20%) وعدد العامليين الوافدين بالمملكة من الدول الشقيقة وغيرها يبلغ حوالي (1.5) مليون عامل، ومع أننا لا نعلم أين تذهب رسوم تصاريح العمل، فلم لا ترفع وزارة العمل من تلك الرسوم (100) دينار إضافية عن كل عامل، وذلك دعما للخبز .
يا جماعة الخير أليس فيكم رجل رشيد؟ ... يقول المثل(دلل عنزتك بتجيبلك توم) فلم هذا الإرهاق في تكاليف المعيشة ... فوالله لم يبق شيئاً، إتقوا الله في عباده، وأجعلوا آخر تفكيركم قوت المواطن، فليست الشطارة في من يبتدع طريقة في التقدير على العباد، ولكن الشطارة والطهارة تكمن فيمن يبتدع طريقة يخفف بها على العباد .
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، لما لا تجعلوها (عزومة) بين علية القوم ممن إستفادوا من الخصخصة والكمسنة على حساب الشعب، يتناوبونها كل سنة (185) مليون على واحد منهم، وأنا متيقنة إن حدث ذلك، بأننا سنؤمن دعم الخبز أقلها مئة عام إلى الأمام.... أقول قولي هذا وأستغفر الله وأقف على الطابور من أجل ربطة الخبز ...!!! .
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، حتى في أسوأ المزارع إدارة وتنظيم، وأكثرها إستغلالا، وإشدّها إذلالا، هم فيها لا يتعدّون ولا يقدّرون على أقوات الأنعام فيها، لأنهم يعلمون بأن أساس الأنتاج الذي يتنعمون به يعتمد على حسن الإطعام وكثرة التسمين .
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، حلّلوا معاشاتكم ومخصصاتكم وتقاعداتكم التي تتقاضونها من أجل إدارة البلد.... والكل يعلم بأن ليس لكم نصيب من الثانية، مع أنكم تتنعمون بالأولى.
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، وحاولَ أن يفكر حتى في سبيل أخرى لتعويض (185) مليون التي تُشَكّل غُصّة في حلق الرئيس، مع أن حلها ممكن أن يأتي من أي شخص من العامة (لأن الشعب هو الذي تحت الفلقة) .
رئيس الوزراء ومن خلفه وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل والكادر المكمل، وبكل ما أوتوا من علم وخبرة ومخصصات، يعتقدون بأن لا حل لمشكلة دعم سعر القمح، ويريدون إمتصاصه من (7) ملايين فرد، تقدر نسبة العاملين منهم (1.5) مليون فقط .... بحجة وجود (3) مليون وافد ومقيم يستفيدون من سعر الخبز الرخيص .
وأنا أقترح عليهم وبكل بساطة وبلا تعقيدات التعويض أو بالأحرى(بلا لف ودوران).... لم لا ترفع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية رسوم الإقامة السنوية على أرض المملكة بواقع (60) دينارا عن كل فرد من الـ(3) مليون وافد ومقيم، فتوفر المبلغ المطلوب .
وإن أراد أحد الإعتراض، فنسبة البطالة الواقعية في المملكة تقارب (20%) وعدد العامليين الوافدين بالمملكة من الدول الشقيقة وغيرها يبلغ حوالي (1.5) مليون عامل، ومع أننا لا نعلم أين تذهب رسوم تصاريح العمل، فلم لا ترفع وزارة العمل من تلك الرسوم (100) دينار إضافية عن كل عامل، وذلك دعما للخبز .
يا جماعة الخير أليس فيكم رجل رشيد؟ ... يقول المثل(دلل عنزتك بتجيبلك توم) فلم هذا الإرهاق في تكاليف المعيشة ... فوالله لم يبق شيئاً، إتقوا الله في عباده، وأجعلوا آخر تفكيركم قوت المواطن، فليست الشطارة في من يبتدع طريقة في التقدير على العباد، ولكن الشطارة والطهارة تكمن فيمن يبتدع طريقة يخفف بها على العباد .
إلى السادة أصحاب المعالي أليس فيكم رجل رشيد؟، لما لا تجعلوها (عزومة) بين علية القوم ممن إستفادوا من الخصخصة والكمسنة على حساب الشعب، يتناوبونها كل سنة (185) مليون على واحد منهم، وأنا متيقنة إن حدث ذلك، بأننا سنؤمن دعم الخبز أقلها مئة عام إلى الأمام.... أقول قولي هذا وأستغفر الله وأقف على الطابور من أجل ربطة الخبز ...!!! .