حماس: قراءة وتقييم للتجربة.. د.موسى أبو مرزوق
جمال العلوي
جو 24 : بين يدي دراسة الكترونية أعدها الدكتور محسن محمد صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ومقره بيروت حول تجربة حركة حماس «قراءة وتجربة من خلال إطلالة عبر تصورات طرحها القيادي البارز في الحركة الدكتور موسى أبو مرزوق .
وتمتاز هذه الدراسة بكونها رؤية عميقة يقدمها القيادي الحمساوي من واقع التجربة وليس من واقع الانخراط في التنظيم إذ يشير ابو مرزوق الى عناصر القوة والتماسك لدى حماس: تكاد تكون حركة حماس منفردة، بين الحركات، في مراحل التحرر من الاستعمار، التي حافظت على وحدتها، وتماسك عناصرها، وذلك للأسباب الآتية: الشورى في الحركة، وهي ملزمة للقيادة، وأطرها الواسعة، ابتداءً من الحي وانتهاءً من الحركة في أعلى مراتبها وهي الصيغة الوحيدة للتصعيد القيادي.
العمل المؤسسي التخصصي الذي يوظف الطاقات ويرفع القدرات، مع وجود أنظمة حاكمة في كل مؤسسة. عدم الارتهان لسياسات خارجية، مهما كانت قوتها أو انعكاساتها، والحفاظ على مؤسسات الحركة في تحديد قراراتها وتوجهاتها. الفصل بين السلطات وغياب الدكتاتوريات أو القيادات الشمولية. اعتماد الانتخابات كقاعدة للتصعيد القيادي في كل مستوياته. الجرح والتعديل والتقييم المستمر لكل المستويات القيادية الوسطى والعليا، في إطار من الاحترام والمحبة والشفافية.
التواصل بين القيادة والقاعدة، والثقة والمحبة بينهم.
ومن النقاط الحيوية المهمة التي يسلط القيادي ابومرزوق الاضواء الكاشفة عليها اعتقادي أن خلافات فتح وحماس ستبقى ولكن المهم هو: تنظيم هذه الخلافات وعدم خروجها من التدافع السياسي إلى الصراع العسكري كما حدث في سنة 2007. تطبيق ما يتم الاتفاق عليه وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية وإخلاص نوايا. أن تقبل فتح بمشاركة الجميع في تحمل مسؤولياتهم، وأن تتيقن فتح بأن زمن الهيمنة على القرار الفلسطيني قد ولّى، وأن زمن وعهد أن الوطنية هي ما تقرره حركة فتح، وما يتخذه الآخرون من توجهات هو رجعية وعمالة، قد انتهى.
د. تحييد العامل الخارجي بالرغم من صعوبة ذلك (حيث التمويل الأساسي يأتي من الولايات المتحدة) والكيان الصهيوني يتحكم بثلاثة ملفات أساسية على الأقل وهي:الحكومة: اعتقالاً وتقييداً للحريات. الانتخابات: إقصاء لأطراف معينة، اعتقالات، رفض إجراءات، منع الانتخاب في القدس.
الأمن: وهو الملف الرئيسي وذريعة الكيان الصهيوني في كل حوار.ولذلك يتم تجاهل الفيتو الأمريكي مع الاعتراض الإسرائيلي لبقاء الانقسام لمصلحة الكيان، ولذلك كان نتنياهو يكرر: إن على أبي مازن أن يختار إما السلام وإما حماس، حيث لا يمكن المضي في كلا الاتجاهين، حسب نتنياهو.
هناك نقاط مهمة تسلط تستحق التوقف عندها عبر هذه الدراسة وخاصة منها ما يتعلق بالعلاقة مع سورية حيث يمكن العودة لها لاحقا .
alawy766@yahoo.com
(الدستور)
وتمتاز هذه الدراسة بكونها رؤية عميقة يقدمها القيادي الحمساوي من واقع التجربة وليس من واقع الانخراط في التنظيم إذ يشير ابو مرزوق الى عناصر القوة والتماسك لدى حماس: تكاد تكون حركة حماس منفردة، بين الحركات، في مراحل التحرر من الاستعمار، التي حافظت على وحدتها، وتماسك عناصرها، وذلك للأسباب الآتية: الشورى في الحركة، وهي ملزمة للقيادة، وأطرها الواسعة، ابتداءً من الحي وانتهاءً من الحركة في أعلى مراتبها وهي الصيغة الوحيدة للتصعيد القيادي.
العمل المؤسسي التخصصي الذي يوظف الطاقات ويرفع القدرات، مع وجود أنظمة حاكمة في كل مؤسسة. عدم الارتهان لسياسات خارجية، مهما كانت قوتها أو انعكاساتها، والحفاظ على مؤسسات الحركة في تحديد قراراتها وتوجهاتها. الفصل بين السلطات وغياب الدكتاتوريات أو القيادات الشمولية. اعتماد الانتخابات كقاعدة للتصعيد القيادي في كل مستوياته. الجرح والتعديل والتقييم المستمر لكل المستويات القيادية الوسطى والعليا، في إطار من الاحترام والمحبة والشفافية.
التواصل بين القيادة والقاعدة، والثقة والمحبة بينهم.
ومن النقاط الحيوية المهمة التي يسلط القيادي ابومرزوق الاضواء الكاشفة عليها اعتقادي أن خلافات فتح وحماس ستبقى ولكن المهم هو: تنظيم هذه الخلافات وعدم خروجها من التدافع السياسي إلى الصراع العسكري كما حدث في سنة 2007. تطبيق ما يتم الاتفاق عليه وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية وإخلاص نوايا. أن تقبل فتح بمشاركة الجميع في تحمل مسؤولياتهم، وأن تتيقن فتح بأن زمن الهيمنة على القرار الفلسطيني قد ولّى، وأن زمن وعهد أن الوطنية هي ما تقرره حركة فتح، وما يتخذه الآخرون من توجهات هو رجعية وعمالة، قد انتهى.
د. تحييد العامل الخارجي بالرغم من صعوبة ذلك (حيث التمويل الأساسي يأتي من الولايات المتحدة) والكيان الصهيوني يتحكم بثلاثة ملفات أساسية على الأقل وهي:الحكومة: اعتقالاً وتقييداً للحريات. الانتخابات: إقصاء لأطراف معينة، اعتقالات، رفض إجراءات، منع الانتخاب في القدس.
الأمن: وهو الملف الرئيسي وذريعة الكيان الصهيوني في كل حوار.ولذلك يتم تجاهل الفيتو الأمريكي مع الاعتراض الإسرائيلي لبقاء الانقسام لمصلحة الكيان، ولذلك كان نتنياهو يكرر: إن على أبي مازن أن يختار إما السلام وإما حماس، حيث لا يمكن المضي في كلا الاتجاهين، حسب نتنياهو.
هناك نقاط مهمة تسلط تستحق التوقف عندها عبر هذه الدراسة وخاصة منها ما يتعلق بالعلاقة مع سورية حيث يمكن العودة لها لاحقا .
alawy766@yahoo.com
(الدستور)