الألعاب النارية لا تقل خطورة عن الرصاص
خالد عياصرة
جو 24 : حصدت العيارات النارية من أرواح وأجساد الأردنيين الكثير، نتيجة عدم المسؤولية وغياب القانون، الكثير من ممتهني قتل الناس بحجة الفرح، تمادوا جداً، حتى صارت أفعالهم بمثابة وسيلة للتباهي، ومعاكسة الواقع، ففي قرارة نفسه وثقافته ثمة مقولات تربط بين الرجولة والسلاح !
الكثير من المصابين لم يكُ امامهم من خيار إلا اسقاط حقوقهم، كنتيجة فعلية لحركات الجهات الموازية التي يتغطى بها المجرمين، أقصد هنا من يعتبرون أنفسهم شيوخاً، لكنهم يساهمون في انتشار الظاهرة واتساع رقعتها، ما يقود إلى تمادي مستخدمو السلاح، إذ أن أكبر قضية حتى وإن كانت أزاهاق روحاً، تنتهي بفنجان من لقهوة.
بالأمس كان اجتماع الملك مع مكونات المجتمع المدني، للحديث عن هذا الموضوع بالذات، إذ اعلان أن الجميع أمام القانون سواسية، وكل من يطلق الرصاص سيعاقب “ حتى وإن كان أبني “ كما قال. همة الدولة رائعة في هذا الإطار كونها تعلم ان القصة باتت تهدد حياوات الناس وأمنهم.
أجهزة الدولة استنفرت جهودها، ورأينا عدد من الحالات التي تم التعامل معها مباشرة، إذ سجن العريس وأبوه، نتيجة عدم اكتراثهم بالقرار، القائم على منع اطلاق الرصاص في الأفراح.
عطوفة مدير الأمن العام المحترم: القرار بحد ذاته رائع، ولا غبار عليه، لكن يا حبذا لو تضمن قرار منع اطلاق العيارات النارية، منعاً لإطلاق الألعاب النارية، والتي لا تقل خطورة عن الرصاص. يا ترى كم حالة عالجتها المستشفيات الأردنية مؤخراً جراء استخدام هذه المواد المتفجرة بحجة الفرح. أليست حياة الإنسان وأمنها، أهم من المتعة الحرام يبحث عنها مستخدمي هذه المواد.
الكثير من المصابين لم يكُ امامهم من خيار إلا اسقاط حقوقهم، كنتيجة فعلية لحركات الجهات الموازية التي يتغطى بها المجرمين، أقصد هنا من يعتبرون أنفسهم شيوخاً، لكنهم يساهمون في انتشار الظاهرة واتساع رقعتها، ما يقود إلى تمادي مستخدمو السلاح، إذ أن أكبر قضية حتى وإن كانت أزاهاق روحاً، تنتهي بفنجان من لقهوة.
بالأمس كان اجتماع الملك مع مكونات المجتمع المدني، للحديث عن هذا الموضوع بالذات، إذ اعلان أن الجميع أمام القانون سواسية، وكل من يطلق الرصاص سيعاقب “ حتى وإن كان أبني “ كما قال. همة الدولة رائعة في هذا الإطار كونها تعلم ان القصة باتت تهدد حياوات الناس وأمنهم.
أجهزة الدولة استنفرت جهودها، ورأينا عدد من الحالات التي تم التعامل معها مباشرة، إذ سجن العريس وأبوه، نتيجة عدم اكتراثهم بالقرار، القائم على منع اطلاق الرصاص في الأفراح.
عطوفة مدير الأمن العام المحترم: القرار بحد ذاته رائع، ولا غبار عليه، لكن يا حبذا لو تضمن قرار منع اطلاق العيارات النارية، منعاً لإطلاق الألعاب النارية، والتي لا تقل خطورة عن الرصاص. يا ترى كم حالة عالجتها المستشفيات الأردنية مؤخراً جراء استخدام هذه المواد المتفجرة بحجة الفرح. أليست حياة الإنسان وأمنها، أهم من المتعة الحرام يبحث عنها مستخدمي هذه المواد.