وانتصر نصل السكين
جمال العلوي
جو 24 : يوم أمس كان يوم المسجد الاقصى، وتنادى المقدسيون للصلاة من كل الاركان والقرى والمدن في الضفة الغربية ورضخت سلطات الاحتلال الصهيوني، بعد أن وجدت شباب فلسطين يهبون من كل الاراضي الفلسطينية ،دفاعا عن الاقصى والكرامة العربية وفي وجه الاذلال والامتهان الذي تمارسه سلطات النتن ياهو .
والمهم في صلاة الجمعة ،في القدس هو وحدة الموقف التي دفعت الحاخامات الصهاينة الى التداعي والتوقيع على فتوى تحرم دخول المسجد الاقصى، في خطوة تهدف فيما تهدف الى التخفيف من حالة الاحتقان والهلع التي يمر بها الكيان المغتصب، فقد شهدت مدينة القدس حالة أخرى من حالات الاعتداء التي يقوم بها يهودي على يهودي أخر ظنا منه أنه عربي .وقطع الطريق على استمرار الانتفاضة ،تحت ذرائع وخطوات، تسعى الى توجيه رسائل للغرب عن حرص المجتمع اليهودي، على السلام وعدم توفير أجواء الاشتعال في المنطقة.
أثبت الشباب الفلسطيني أنه قادر على صناعة المستحيل ،وخرج عن كل الحسابات التنظيمية وعن حسابات السلطة وقدم بصدره الحي قوة الايمان وبسالة التضحية ،لحسم الصراع ونبذ كل مخططات التقسيم الصهيوني ،الرامية الى تحويل الدولة الفلسطينية الى كانتونات تعيش في جزر معزولة، ولبى الشباب الفلسطيني في الخليل وغزة والقدس وكل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها النداء على قاعدة وحدة النضال، ووحدة الوطن بعيدا عن كل الحسابات .
رضخت سلطات النتن ياهو ،بعد أن شعرت أن الموقف يفلت منها ولم تعد قادرة على السيطرة على الاوضاع الامنية رغم كل ما قدمت من عتاد وجيش مدجج بالسلاح لكنه حينما يلمع نصل السكين او الشاكوش يهرب مثل الخراف،الذبيحة في يوم النحر ،رغم غياب أوجه المقارنة لكن لغايات تقريب صورة المشهد .
عاشت ارادة الشعب الحية ،وعاشت ارادة الاجيال والمجد والخلود لكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق التحرير والكرامة والغد الافضل من أجل أن تكون فلسطين حرة أبية بعاصمتها القدس الموحدة المملوكة على الشيوع لكل أبناء الامة من المحيط الى الخليج رغم كل السبات العربي المهين.
alawy766@yahoo.com
(الدستور)
والمهم في صلاة الجمعة ،في القدس هو وحدة الموقف التي دفعت الحاخامات الصهاينة الى التداعي والتوقيع على فتوى تحرم دخول المسجد الاقصى، في خطوة تهدف فيما تهدف الى التخفيف من حالة الاحتقان والهلع التي يمر بها الكيان المغتصب، فقد شهدت مدينة القدس حالة أخرى من حالات الاعتداء التي يقوم بها يهودي على يهودي أخر ظنا منه أنه عربي .وقطع الطريق على استمرار الانتفاضة ،تحت ذرائع وخطوات، تسعى الى توجيه رسائل للغرب عن حرص المجتمع اليهودي، على السلام وعدم توفير أجواء الاشتعال في المنطقة.
أثبت الشباب الفلسطيني أنه قادر على صناعة المستحيل ،وخرج عن كل الحسابات التنظيمية وعن حسابات السلطة وقدم بصدره الحي قوة الايمان وبسالة التضحية ،لحسم الصراع ونبذ كل مخططات التقسيم الصهيوني ،الرامية الى تحويل الدولة الفلسطينية الى كانتونات تعيش في جزر معزولة، ولبى الشباب الفلسطيني في الخليل وغزة والقدس وكل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها النداء على قاعدة وحدة النضال، ووحدة الوطن بعيدا عن كل الحسابات .
رضخت سلطات النتن ياهو ،بعد أن شعرت أن الموقف يفلت منها ولم تعد قادرة على السيطرة على الاوضاع الامنية رغم كل ما قدمت من عتاد وجيش مدجج بالسلاح لكنه حينما يلمع نصل السكين او الشاكوش يهرب مثل الخراف،الذبيحة في يوم النحر ،رغم غياب أوجه المقارنة لكن لغايات تقريب صورة المشهد .
عاشت ارادة الشعب الحية ،وعاشت ارادة الاجيال والمجد والخلود لكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق التحرير والكرامة والغد الافضل من أجل أن تكون فلسطين حرة أبية بعاصمتها القدس الموحدة المملوكة على الشيوع لكل أبناء الامة من المحيط الى الخليج رغم كل السبات العربي المهين.
alawy766@yahoo.com
(الدستور)