تسويق تبديل الأعداء
يوسف غيشان
جو 24 : تنهمك نقابة المهندسين مع ثلة من آخرين في تسويق ندوة حول الشذوذ الجنسي ك «جريمة العصر»؟ معقول يا ناس ؟ كل هذا الجرائم «العصرية» التي ترتكب بحقنا وحق غيرنا من الأمم المستضعفة، هي مجرد جنح لا ترقى الى مستوى جريمة العصر الكبرى!. مستقبل العالم العربي، اقصد الأطفال- يقصفون ويقتلون في كل مكان، ومن الجهتين المتحاربتين، وليس بدون وازع ضمير، بل بدون ضمير اصلا...... ونحن نعتبر الشذوذ الجنسي جريمة العصر. كيف يمكن ان نعتبر مجموعة من المرضى السيكوباثيين، ومن المصابين بالخلل الوراثي والهرموني، هم اعداؤنا الحقيقيون ، بدل ان نعالجهم؟. كيف نخدع انفسنا في عملية اسقاط وهمية، ونحول حقدنا من القاتل والمحتل والمستعمر الى عدة اشخاص بائسين لا حول لهم ولا قوة؟. بالمناسبة، لم ينجح تسويق قصة الشذوذ الجنسي، ولم يأبه بها احد، رغم الترويج الإعلامي الكبير لها . وهذا يذكرني بقصة خلف .وخلف هذا كان يعمل مندوبا بائعا ومروجا لنوع من المكانس الكهربائية . رن خلف على جرس الباب.فتح له صاحب البيت، دخل خلف البيت، وفتح كيسا مليئا بالتبن وشرع يرمي فيه في انحاء البيت. غضب صاحب البيت، فقال خلف: - شوف يا استاذ، لا تزعل ولا ع بالك،المكنسة مصنوعة باليابان المكنسة عجيبة غريبة، بتنظف كل التبن اللي كبيتو كله وعا شرط إذا ما نظفتهم الماكنة ... بدّي اكلهم بثمي عن الأرض. قال صاحب البيت لخلف : - بدك معهم بيبسي ولا عصير ؟ - ليش ؟ - لأنه الكهربا مقطوعة! وتلولحي يا دالية