حجر الاساس ...
جاءت فكرة هذا المقال لتغيير الأجواء ، وتنقية الهواء ، وإعطاء جلسة رومانسية بعد العناء الطويل ، والجهد الشاق ، والكلمات الثقيلة ، والحروف المعقدة ، والأعمال الصعبة ، بعد القتل والتدمير يخطر في البال ألف سؤال وسؤال .
هل للحب معنى في غياب الضمير ...؟؟؟
هل للرومانسية طعم بين الكلمات المبعثرة ...؟؟؟
هل للكلمات الرائعة روعه في الطريق الوعرة ...؟؟؟
هل للحب رائحة في زمن دفن فيه ...؟؟؟
لماذا يتغنون بالحب ولا يُجيدون تلحينه ...؟؟؟
كيف يكون الحب ألعوبة في زمن العجائب...؟؟؟
ما الذي جعل الحب في المهالك ....؟؟؟
أسئلة تحتاج إلى تفكير عميق لتضع لها جواب دقيق ...!!!
أسئلة ما زالت معلقة في الأذهان ، وأخرى خرجت دون استئذان ، وثالثه تلاشت و تطايرت دون سابق إنذار ، ويبقى السؤال ...!!! من ؟ ولماذا ؟ وكيف أصبح الحب في الأحلام والأوهام ...؟؟؟
ومن المسؤول عن فقدان الضمير ...؟؟؟ حتى أبي حين يتبادل كلمات الحب والغزل مع أمي اشك انه يكذب ، وحين تسيل دموع أبي وتمسحها أمي اشعر انه تمثيل ، فالتمثيل أصبح في واقعنا واقعا مريرا ، حتى بات ركن من أركان الحج الأعظم ، من لم يتقنه بطل حجه ، وارتبط التمثيل بالنفاق ، وتحول مسمى النفاق إلى مسميات أُخر ، مجاملات ، نفاق اجتماعي ، عديها وامشي ، وأصبحنا في زمن لا يرحم من لا يتقن فن التمثيل والنفاق ، من جاء بهذه الفكرة ...؟؟؟ والى متى ستبقى هذه الفكرة ...؟؟؟ وما أسبابها ...؟؟؟ ولماذا لا نحارب من يتفنن في التمثيل ...؟؟؟ ولن تنتصر هذه الأمة إلا إذا بطل التمثيل ، ووقف التطبيل والتصفيق ، وكسر الزامور الذي يغرد لقيام دولة الباطل ....