ليس كذلك تورد الابل يا ابن عبيد
النائب حمد الحجايا
جو 24 : حقيقة يجب علينا كعرب ان نتفق عليها جميعا , او ما تبق منا بعد ان تشيع اكثر من ثلث العرب , بان دولة ايران تشكل خطرا كبيرا على الامة العربية , وما النهج السياسي الذي تسير عليه تلك الدولة الا اكبر خطر تواجهه الامة العربية والاسلامية , ويشكل خطرا اكبر من التنظيمات الارهابية والجماعات المتطرفة التي ستنتهي قريبا , اما سياسة التمدد الاستعماري الفارسي بشتى الوسائل التي تلبسها عباءة الدين والمذهبية الشيعية , واستغلال الدين الاسلامي وهم منه براء , فاستطاعوا ان يقسموا الامة العربية على اسس مذهبية طائفية مكنتهم من السيطره والهيمنة على ما يقارب ثلث الامة العربية والسيطرة على ما يقارب خمسة دول واكثر وهي العراق وسوريا ولبنان واليمن وعمان والبحرين على الطريق ونفوذ سياسي كبير للقوى السياسية الشيعية في الكويت ولا ننسى ان ما يقارب 7مليون مصري يتبعون المذهب الشيعي , وكل هذا ناجم عن تخللي الدول العربية الاسلامية عن دورها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي نعتبرها الدولة العربية الاسلامية الكبرى التي تقود دول العالم الاسلامي وليس العربية فقط , وهذا التقصير في المجال الدعوي والسياسي لجميع الدول العربية الاسلامية بالتنبه الى هذا الخطر الفارسي الكبير , الذي تدفع الامة ثمنه حاليا في اكثر من جبهة في عدة دول عربية كانت عواصم لدول الخلافة الاسلامية سابقا , فهل دولة السعودية ومن حالفها من الدول العربية , على حق بحربها على ايران والوقوف امام تمددها وتوسعها بالمنطقة العربية , نعم انها على حق وعلى جميع الدول العربية والاسلامية ان تدعم الموقف السعودي بكل قوة , وما قطع العلاقات الدبلوماسية الا اقلها كموقفا سياسيا تجاه هذه الدولة التي استطاعت ان تنفذ اجندتها السياسية العالمية بدعم امريكي واسرائيلي واضح على حساب كل الدول العربية التي وضعت في كفة وايران في الكفة الراجحة .
نعم ان مطامع ايران التوسعية مؤشر كبير على انها بدأت حربها المقدسة على العرب من وجهة نظرهم, فمعتقداتهم الدينية ان الاولوية في القتال في الاسلام قتال وحرب (المرتدين ) وهم المسلمين السنة تحديدا , وليس محاربة اليهود وتحرير القدس كما يدعون , وهل السعودية وخاصة ارض الحجاز مكة والمدينة بمنأى من الخطر الايراني والحلم الشيعي ..؟ بان تكون بين يديهم وتحت ولايتهم وهي وصية سيدهم ووليهم ابو جعفر الصادق , وهل مشروع التقسيم الجديد للشرق الاوسط والتي رسمت خارطته وفيها ان ارض الحجاز رسمت خارطتها تحت مسمى (الدولة الدينية المقدسة) -هكذا جاءت في الترجمة – ومن الممكن ان تكون تلك الدولة من نصيب ايران وهي ارض الحلم الشيعي كما هي ارض الميعاد عند اليهود .
وما اخشاه على السعودية في هذا الوقت بالذات بسبب انشغالهم بالجبهة الشمالية في اليمن , ان يغتنموا الايرانييون وبالتعاون مع العراق وبمعاونة شيعة السعودية في المنطقة الشرقية الشمالية وشيعة البحرين ولا تنسى سلطنة عمان , وليكن بعلم الجميع ورأي العديد من الخبراء العسكريين ان المنطققة الضعيفة عسكريا هي شمال السعودية وحدودها مع الاردن والمنطقة الشمالية الشرقية للحدود مع العراق هذه المناطق الاكثر خطورة على السعودية في ظل انشغال القوات العسكرية للجيش العربي الاردني بجبهة الحدود الشمالية مع سوريا والعراق والتي يقارب طولها 1200 كلم تقريبا مما يشكل عبء كبير على المجهود الحربي الاردني .
الا يستحق الاردن الشكر والعرفان من السعودية والشعب السعودي يا نواف بن عبيد وما هي المساعدات التي تقدمها السعودية الى الاردن مقابل هذه الحدود الامنة التي تحفظها الاردن منذ تأسيس الامارة , الا يستحق الاردن ان تقدم له اضعاف ما يقدم حاليا وهو بالمناسبة لم يتعدى المليار دولار على اكثر تقدير , لا بل على السعوديو ومجلس التعاون الخليجي ان تمد يد العون الى الاردن في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الاردن وخاصة تقديم دعم عسكري كبير على مستوى التسليح والتجنيد في القوات المسلحة الاردنية ( الجيش العربي ) , , ورفع رواتب افراد الجيش العربي الاردني بما يتناسب مع حجم المهمات الكبيرة الواقعة على عاتقه وهو حماية الحدود الاردنية من جميع الجهات , الا يترتب على دول الخليج العربي وخاصة السعودية ان تتكفل بمن يحمي خاصرتها الشمالية الرخوة والتي يتجاوز طولها ما يقارب الف كيلومترا , الم يحن وقت تاسيس (جيش الاتحاد العربي ) وعلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ان يقوموا على هذا الامر المهم وباقصى سرعة ممكنة , فالخطر قادم من الشرق بلا هوادة ,, وان غذا ناظره قريب , وعندها لا ينفع الندم .
نعم ان مطامع ايران التوسعية مؤشر كبير على انها بدأت حربها المقدسة على العرب من وجهة نظرهم, فمعتقداتهم الدينية ان الاولوية في القتال في الاسلام قتال وحرب (المرتدين ) وهم المسلمين السنة تحديدا , وليس محاربة اليهود وتحرير القدس كما يدعون , وهل السعودية وخاصة ارض الحجاز مكة والمدينة بمنأى من الخطر الايراني والحلم الشيعي ..؟ بان تكون بين يديهم وتحت ولايتهم وهي وصية سيدهم ووليهم ابو جعفر الصادق , وهل مشروع التقسيم الجديد للشرق الاوسط والتي رسمت خارطته وفيها ان ارض الحجاز رسمت خارطتها تحت مسمى (الدولة الدينية المقدسة) -هكذا جاءت في الترجمة – ومن الممكن ان تكون تلك الدولة من نصيب ايران وهي ارض الحلم الشيعي كما هي ارض الميعاد عند اليهود .
وما اخشاه على السعودية في هذا الوقت بالذات بسبب انشغالهم بالجبهة الشمالية في اليمن , ان يغتنموا الايرانييون وبالتعاون مع العراق وبمعاونة شيعة السعودية في المنطقة الشرقية الشمالية وشيعة البحرين ولا تنسى سلطنة عمان , وليكن بعلم الجميع ورأي العديد من الخبراء العسكريين ان المنطققة الضعيفة عسكريا هي شمال السعودية وحدودها مع الاردن والمنطقة الشمالية الشرقية للحدود مع العراق هذه المناطق الاكثر خطورة على السعودية في ظل انشغال القوات العسكرية للجيش العربي الاردني بجبهة الحدود الشمالية مع سوريا والعراق والتي يقارب طولها 1200 كلم تقريبا مما يشكل عبء كبير على المجهود الحربي الاردني .
الا يستحق الاردن الشكر والعرفان من السعودية والشعب السعودي يا نواف بن عبيد وما هي المساعدات التي تقدمها السعودية الى الاردن مقابل هذه الحدود الامنة التي تحفظها الاردن منذ تأسيس الامارة , الا يستحق الاردن ان تقدم له اضعاف ما يقدم حاليا وهو بالمناسبة لم يتعدى المليار دولار على اكثر تقدير , لا بل على السعوديو ومجلس التعاون الخليجي ان تمد يد العون الى الاردن في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الاردن وخاصة تقديم دعم عسكري كبير على مستوى التسليح والتجنيد في القوات المسلحة الاردنية ( الجيش العربي ) , , ورفع رواتب افراد الجيش العربي الاردني بما يتناسب مع حجم المهمات الكبيرة الواقعة على عاتقه وهو حماية الحدود الاردنية من جميع الجهات , الا يترتب على دول الخليج العربي وخاصة السعودية ان تتكفل بمن يحمي خاصرتها الشمالية الرخوة والتي يتجاوز طولها ما يقارب الف كيلومترا , الم يحن وقت تاسيس (جيش الاتحاد العربي ) وعلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ان يقوموا على هذا الامر المهم وباقصى سرعة ممكنة , فالخطر قادم من الشرق بلا هوادة ,, وان غذا ناظره قريب , وعندها لا ينفع الندم .