"خطيّة" صدام حسين
ضيف الله قبيلات
جو 24 : حكم الانبياء بين الناس بالعدل بعد ان دلّوهم على الله تبارك وتعالى فأسلمت بلقيس مع سليمان لله رب العالمين ، وبذلك اسلم اهل اليمن مرتين ، وهاهو عبد الرحمن الغافقي والسمح ابن مالك الخولاني شاهدان في غرب فرنسا على زعامةٍ عظيمه وحكم رشيد لحكام عرفوا الله فعرفوا معنى الحكم بالعدل واهميته في حياة الناس.
ولان العدل اساس الملك ، فالعدالة ُ تبني دولة ً قوية ً عظيمه.. وكانت العراق كذلك في عهد الزعيم العربي صدام حسين، يعيش اهلها في بحبوحة من العيش و بإقتصاد قوي و دينار قوي، التعليم فيها مجانيّ في كل مراحله، الطلاب العرب يدرسون في الجامعات العراقيه مجانا ً مع راتب شهريّ، صدام حسين يعطي 25 مليون دولار لكل شهيد يرقى الى السماء من ارض فلسطين الحبيبه في حين نحن نصدر حكما ً بالسجن المؤبد على البطل احمد الدقامسه.
يرفض الرئيس صدام حسين طلبا ً لحكومة ( سقف السيل ) آنذاك بالافراج عن سجناء اردنيين في العراق فيذهب اليه ليث شبيلات فيسأله الرئيس من تريد او كم تريد من السجناء ؟ فيقول ليث " على قد كرمك " فيفرج عنهم جميعا.
صدام حسين يقدم المساعدات النفطيه لبعض الاقطار العربيه ومنها الاردن و"القِدْر" العراقيه للاردن ، في حين تمر الطائرات الاسرائيليه لتضرب المفاعل النووي العراقي من اجوائنا وتعود من اجوائنا.
صدام حسين يفتح شهية الصواريخ العربيه على دك مواقع الغزاة الصهاينه فتقوم (صنيعة الغرب) بتحريضهم على اسقاط صدام حسين و يشارك نظام الاسد و مبارك في العمليه بإرسال قواتهم الى حفر الباطن و وسائل اخرى.
والذي حدث لصدام حسين في النهايه ليس بعيدا ً عن الذي حدث لشيخ المجاهدين "احمد ياسين" اذ قصفته طائرة اسرائيليه بعد خروجه من صلاة الفجر على كرسيّهِ المتحرك.
ان الذي يتولى الحكم يجب ان يكون رجلا ً على خُلق منتخبا ً من اهل الحل والعقد او من البرلمان او من الشعب مباشرة ، ثم يرى بعد 4 سنوات على الاكثر ان كان فد ارتقى بأوضاع شعبه و عزة بلده فبها ونعمت والا فان عليه التنحي طواعية و يفسح المجال للطاقات الهائله والكفاءات العاليه عند الشعب لتتقدم بالطرق الشرعيه لتحمل المسؤوليه ، لأحسان إدارة البلاد و العباد و سياستها بالعدل مع احترام مبدأ تداول السلطه.. اما ان سيتمر الحاكم في الحكم مع تردي اوضاع الشعب وغياب العداله وتسيّد السَفله فهذا مدعاة ٌ للثوره والخراب والدمار بسسب اصرار الحاكم و زمرته على الجلوس على رقاب الناس وكتم انفاسهم وقهرهم بالاساليب الخبيثه و القوه العسكريه ، وما يحدث في سوريا الان هو احد الشواهد الحيه.
ان ما حصل لأول الهاربين بن علي ومبارك و القذافي والمحروق علي صالح لهو اكبر عبره لمن كان له بصر و بصيره ، اما بقية الحكام العرب الذين ما زالوا جاثمين على صدور شعوبهم فلهم بصر .. نعم .. لكن لا بصيره .. ولا رادَّ لقضاء الله.
ولان العدل اساس الملك ، فالعدالة ُ تبني دولة ً قوية ً عظيمه.. وكانت العراق كذلك في عهد الزعيم العربي صدام حسين، يعيش اهلها في بحبوحة من العيش و بإقتصاد قوي و دينار قوي، التعليم فيها مجانيّ في كل مراحله، الطلاب العرب يدرسون في الجامعات العراقيه مجانا ً مع راتب شهريّ، صدام حسين يعطي 25 مليون دولار لكل شهيد يرقى الى السماء من ارض فلسطين الحبيبه في حين نحن نصدر حكما ً بالسجن المؤبد على البطل احمد الدقامسه.
يرفض الرئيس صدام حسين طلبا ً لحكومة ( سقف السيل ) آنذاك بالافراج عن سجناء اردنيين في العراق فيذهب اليه ليث شبيلات فيسأله الرئيس من تريد او كم تريد من السجناء ؟ فيقول ليث " على قد كرمك " فيفرج عنهم جميعا.
صدام حسين يقدم المساعدات النفطيه لبعض الاقطار العربيه ومنها الاردن و"القِدْر" العراقيه للاردن ، في حين تمر الطائرات الاسرائيليه لتضرب المفاعل النووي العراقي من اجوائنا وتعود من اجوائنا.
صدام حسين يفتح شهية الصواريخ العربيه على دك مواقع الغزاة الصهاينه فتقوم (صنيعة الغرب) بتحريضهم على اسقاط صدام حسين و يشارك نظام الاسد و مبارك في العمليه بإرسال قواتهم الى حفر الباطن و وسائل اخرى.
والذي حدث لصدام حسين في النهايه ليس بعيدا ً عن الذي حدث لشيخ المجاهدين "احمد ياسين" اذ قصفته طائرة اسرائيليه بعد خروجه من صلاة الفجر على كرسيّهِ المتحرك.
ان الذي يتولى الحكم يجب ان يكون رجلا ً على خُلق منتخبا ً من اهل الحل والعقد او من البرلمان او من الشعب مباشرة ، ثم يرى بعد 4 سنوات على الاكثر ان كان فد ارتقى بأوضاع شعبه و عزة بلده فبها ونعمت والا فان عليه التنحي طواعية و يفسح المجال للطاقات الهائله والكفاءات العاليه عند الشعب لتتقدم بالطرق الشرعيه لتحمل المسؤوليه ، لأحسان إدارة البلاد و العباد و سياستها بالعدل مع احترام مبدأ تداول السلطه.. اما ان سيتمر الحاكم في الحكم مع تردي اوضاع الشعب وغياب العداله وتسيّد السَفله فهذا مدعاة ٌ للثوره والخراب والدمار بسسب اصرار الحاكم و زمرته على الجلوس على رقاب الناس وكتم انفاسهم وقهرهم بالاساليب الخبيثه و القوه العسكريه ، وما يحدث في سوريا الان هو احد الشواهد الحيه.
ان ما حصل لأول الهاربين بن علي ومبارك و القذافي والمحروق علي صالح لهو اكبر عبره لمن كان له بصر و بصيره ، اما بقية الحكام العرب الذين ما زالوا جاثمين على صدور شعوبهم فلهم بصر .. نعم .. لكن لا بصيره .. ولا رادَّ لقضاء الله.