جاء الاسلام ليكون قائدا دائما للعالم
ضيف الله قبيلات
جو 24 : العلم و الرشد و المواصلات و الاتصالات أهم عوامل نجاح و انتشار المبادئ ، لذلك بعث الله تعالى في أول عمر البشرية البدائية في كل قرية نبيا من أهلها " وإنْ مِن أمةٍ إلا خلا فيها نذير " بسبب بعد هذه القرى عن بعضها و صعوبة الانتقال إليها فلا يستطيع نبي صنعاء مثلا أن يقوم بالواجب الأمثل لدعوة الناس في الهند أو المكسيك في ذلك الزمان البدائي و العكس صحيح .
و لأن البشرية في بداية عمرها بدائية في كل شيء فقد كانت التكاليف الشرعية على الناس قليلة و بسيطة لكنها تدرجت في التطور من زمن إلى آخر بحسب تطور البشرية .
وكما هو الحال مع الطفل الذي ينمو تدريجيا جسديا و عقليا فتزداد عليه تكاليف الحياة تبعا لذلك حتى يبلغ رشده فقد كانت البشرية أيضا تنمو و تتطور حتى أكتملت و بلغت رشدها بتقدمها المذهل الذي نراه اليوم .
الرب واحد و الدين واحد منذ بدأت البشرية بآدم و حواء عليهما السلام ، فكان جميع الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى في أقوامهم يدعون إلى عبادة الله الواحد و بشريعة بسيطة تختلف بحسب تطور الحياة و تقدم العقل البشري " لكلٍّ جعلنا منكم شِرعةً و منهاجا " .
ولهذا نصح موسى عليه السلام أخاه محمدا صلى الله عليه و سلم في معراجه بسؤال ربه تخفيف الصلاة على أمته أكثر من مرة حتى صارت بشكلها الحالي .
أرسل الله تبارك و تعالى لكل قوم نبيا منهم ، و أحيانا عدة أنبياء للقوم الواحدة ، لكن الرسالة للجميع واحدة هي توحيد الله و عدم الشرك به ولم بأمر سبحانه و تعالى أحدا من هؤلاء الأنبياء جميعا ولا أتباعهم بقتال الكافرين ولم يسمح لهم بحمل السيف ، لكنه بعد أن يظهر أنه لن يؤمن أحد إلا من قد آمن ، ينجي الله المؤمنين و يهلك الكافرين بأمر من عنده " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " " و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية " وهكذا قوم نوح و قوم لوط و فرعون و جنوده و غيرهم ، و اقتصر عمل الأنبياء و أتباعهم على الدعوة السلمية فقط .
استمر هذا الحال و هذا النمط في الدعوة إلى الله منذ بدء الخليقة إلى أن بعث الله عز و جل محمداً بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم بالرسالة العالمية إلى الناس كافة " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا " .
ذلك لأن الرشد البشري و تطور المواصلات و الاتصالات صارت قادرة على إيصال هذه الرسالة العالمية لكل بيت في العالم وكلّف الله المسلمين بما كلّف به النبيين لنشر هذه الدعوة لجميع شعوب العالم ، التي هي دعوة كل الأنبياء غير أنها بتكاليف و أحكام شرعية مختلفة بسبب اكتمال عقل البشرية و تطور حضارتها التي سهلت القيام بهذه التكاليف الجديدة تمهيدا لقيام الدولة الأسلامية العالمية ، وهكذا جاء الاسلام ليكون قيادة عالمية دائمة لإسعاد البشرية إلى يوم القيامة .
من دخل في الاسلام صار من أهله ، لا فرق بين عربي و أعجمي ، أما الكافرون بهذه الرسالة و المحاربون لها فقد جعل الله مهمة أهلاكهم من اختصاص المؤمنين بهذه الرسالة و أذن لهم بالقتال " كُتبَ عليكم القتال وهو كره لكم "
" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم " " يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال "، وسمح لهم و لنبيهم باستخدام السيف .
الرب واحد و الدين واحد ، و يخطئ من يظن أن رسالة الاسلام هي للعرب وحدهم ولا يوجد عربي يقول بهذا ، ذلك لأن الاسلام دين الله الخاتم وهو لكل الخلق " ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه " وهذا لا يتناقض مع حرية الاعتقاد التي كفلها الاسلام لأهل الكتاب خاصة دون غيرهم .
وبما أن الرب واحد و الدين واحد فإنني لا أتفق مع من يقوم بالترويج لمصطلح " حوار الأديان " للتغطية على جرائم الغزاة بحق الاسلام و المسلمين ، إذ ليس هناك أديان و أنما هو دين واحد و رب واحد وانما هو الحق و الباطل لأن الصراع الناشب منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم هو صراع بين الحق و الباطل ، وإذا كانوا يسمون حقبة الاستعمار وما نجم عنها من مجازر بحق المسلمين من الجزائر إلى أفغانستان ومن السودان إلى البوسنة و الهرسك و الشيشان وهذه الطائرات التي ما زالت تقصف المسلمين اليوم في أفغانستان و باكستان و اليمن و العراق و سوريا و فلسطين " حوارا " او أنه كان نتيجة للحوار.. فما أروعه من حوار!! .
و الحقيقة أنه الصراع الدائم بين الحق و الباطل ، وأن ما تعاني منه البشرية اليوم من بؤس و شقاء و انحطاط و جريمة و رذيلة و سفك دماء الأبرياء، إنما هو بسبب غياب شرعة و منهاج الاسلام عن حياتها .
ولهذا جاء الاسلام ليكون قيادة عالمية دائمة للبشرية لإسعادها ، و إن أهله لفاعلون إن شاء الله .
و لأن البشرية في بداية عمرها بدائية في كل شيء فقد كانت التكاليف الشرعية على الناس قليلة و بسيطة لكنها تدرجت في التطور من زمن إلى آخر بحسب تطور البشرية .
وكما هو الحال مع الطفل الذي ينمو تدريجيا جسديا و عقليا فتزداد عليه تكاليف الحياة تبعا لذلك حتى يبلغ رشده فقد كانت البشرية أيضا تنمو و تتطور حتى أكتملت و بلغت رشدها بتقدمها المذهل الذي نراه اليوم .
الرب واحد و الدين واحد منذ بدأت البشرية بآدم و حواء عليهما السلام ، فكان جميع الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى في أقوامهم يدعون إلى عبادة الله الواحد و بشريعة بسيطة تختلف بحسب تطور الحياة و تقدم العقل البشري " لكلٍّ جعلنا منكم شِرعةً و منهاجا " .
ولهذا نصح موسى عليه السلام أخاه محمدا صلى الله عليه و سلم في معراجه بسؤال ربه تخفيف الصلاة على أمته أكثر من مرة حتى صارت بشكلها الحالي .
أرسل الله تبارك و تعالى لكل قوم نبيا منهم ، و أحيانا عدة أنبياء للقوم الواحدة ، لكن الرسالة للجميع واحدة هي توحيد الله و عدم الشرك به ولم بأمر سبحانه و تعالى أحدا من هؤلاء الأنبياء جميعا ولا أتباعهم بقتال الكافرين ولم يسمح لهم بحمل السيف ، لكنه بعد أن يظهر أنه لن يؤمن أحد إلا من قد آمن ، ينجي الله المؤمنين و يهلك الكافرين بأمر من عنده " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية " " و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية " وهكذا قوم نوح و قوم لوط و فرعون و جنوده و غيرهم ، و اقتصر عمل الأنبياء و أتباعهم على الدعوة السلمية فقط .
استمر هذا الحال و هذا النمط في الدعوة إلى الله منذ بدء الخليقة إلى أن بعث الله عز و جل محمداً بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم بالرسالة العالمية إلى الناس كافة " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا " .
ذلك لأن الرشد البشري و تطور المواصلات و الاتصالات صارت قادرة على إيصال هذه الرسالة العالمية لكل بيت في العالم وكلّف الله المسلمين بما كلّف به النبيين لنشر هذه الدعوة لجميع شعوب العالم ، التي هي دعوة كل الأنبياء غير أنها بتكاليف و أحكام شرعية مختلفة بسبب اكتمال عقل البشرية و تطور حضارتها التي سهلت القيام بهذه التكاليف الجديدة تمهيدا لقيام الدولة الأسلامية العالمية ، وهكذا جاء الاسلام ليكون قيادة عالمية دائمة لإسعاد البشرية إلى يوم القيامة .
من دخل في الاسلام صار من أهله ، لا فرق بين عربي و أعجمي ، أما الكافرون بهذه الرسالة و المحاربون لها فقد جعل الله مهمة أهلاكهم من اختصاص المؤمنين بهذه الرسالة و أذن لهم بالقتال " كُتبَ عليكم القتال وهو كره لكم "
" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم " " يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال "، وسمح لهم و لنبيهم باستخدام السيف .
الرب واحد و الدين واحد ، و يخطئ من يظن أن رسالة الاسلام هي للعرب وحدهم ولا يوجد عربي يقول بهذا ، ذلك لأن الاسلام دين الله الخاتم وهو لكل الخلق " ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه " وهذا لا يتناقض مع حرية الاعتقاد التي كفلها الاسلام لأهل الكتاب خاصة دون غيرهم .
وبما أن الرب واحد و الدين واحد فإنني لا أتفق مع من يقوم بالترويج لمصطلح " حوار الأديان " للتغطية على جرائم الغزاة بحق الاسلام و المسلمين ، إذ ليس هناك أديان و أنما هو دين واحد و رب واحد وانما هو الحق و الباطل لأن الصراع الناشب منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم هو صراع بين الحق و الباطل ، وإذا كانوا يسمون حقبة الاستعمار وما نجم عنها من مجازر بحق المسلمين من الجزائر إلى أفغانستان ومن السودان إلى البوسنة و الهرسك و الشيشان وهذه الطائرات التي ما زالت تقصف المسلمين اليوم في أفغانستان و باكستان و اليمن و العراق و سوريا و فلسطين " حوارا " او أنه كان نتيجة للحوار.. فما أروعه من حوار!! .
و الحقيقة أنه الصراع الدائم بين الحق و الباطل ، وأن ما تعاني منه البشرية اليوم من بؤس و شقاء و انحطاط و جريمة و رذيلة و سفك دماء الأبرياء، إنما هو بسبب غياب شرعة و منهاج الاسلام عن حياتها .
ولهذا جاء الاسلام ليكون قيادة عالمية دائمة للبشرية لإسعادها ، و إن أهله لفاعلون إن شاء الله .