نزع أسلحة إسرائيل و حكم ذاتي في سيناء
ضيف الله قبيلات
جو 24 : منذ اليوم الأول الذي جاءت به عصابات الغزو الأوروبي إلى فلسطين و استوطنتها تحت جنح ليل الأستعمار البريطاني.. قامت بإرهاب الفلسطينيين و قتلهم و تشريدهم حتى احتلت فلسطين بكاملها .
منذ ذلك اليوم لم نرَ في وطننا العربي يوم راحة ، و تحولت حياتنا إلى حروب و هجرات و لاجئين، و الطيران الإسرائيلي سيد الأجواء في الوطن العربي يقصفنا في لبنان في سوريا في العراق في الأردن في مصر و السودان .
تحولت حياة العرب جميعا إلى قلق يومي و نكد في العيش و
مستقبل مجهول و خطر دائم ثم أوغرت إسرائيل الأرهابية الصنيعة صدور الحكام العرب الذين نصبتهم أمريكا
و بريطانيا علينا بالقوة يقمعوننا كلما حاولنا أن نحرر أرضنا
و مقدساتنا من هذه الطغمة الأرهابية و نخلص انفسنا و أجيالنا القادمة من هذا الشر الذي نزل بنا و جعل حياتنا مصائب تترى ليشغلنا في أنفسنا و يستريح هو في فلسطين آمنا مطمئنا يخوفنا بأسلحته المتطورة الفتاكةو يرهبنا بطيرانه الذي يسرح و يمرح في سماء وطننا العربي يمارس هوايته بقتل أطفالنا وهم يلعبون بالملعب أو على الشاطئ أو في المتنزه ، ناهيك عن مفاعله النووي الذي يهددنا بالفناء صباح مساء .
حقا لم نر يوم راحة منذ أن قدمت علينا في الوطن العربي هذه العصابة الشريرة ولذلك فأن أول عمل يقتضيه الواجب من أجل الشعور بآلامن و الأمان و العيش الكريم في بلادنا هو نزع أسلحة هذه العصابة الشريرة ..ثم اذا رغب هؤلاء الأوروبيون المهاجرون إلى فلسطين أن يعيشوا في ظل دولة فلسطينية عربية فلا مانع من ذلك إلا من تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين أو العرب فهؤلاء ليس لهم إلا السيف ، أما الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الفلسطينيين او العرب و اختاروا العودة إلى البلاد التي هاجروا منها فلهم ذلك ؛ لأنه لا مكان لدولة غير عربية على أرض الوطن العربي و في قلب العالم الأسلامي .
اما العمل الثاني الباعث على الاستقرار في الوطن العربي فهو أقامة حكم ذاتي في سيناء على غرار الحكم الذاتي للأكراد في العراق، لأن شعب سيناء قد تعرض من الحكومات المصرية المتعاقبة لظلم شديد من الناحية السياسية إذ لا تمثيل حقيقيا لسكان هذه المنطقة الشاسعة في مواقع المسؤولية في الدولة مع تدني مستوى الخدمات الأساسية و غياب فرص العيش الكريم لهؤلاء السكان .
كما أن أكثر أهل سيناء لهم أقارب في فلسطين ولهم معهم علاقات مصاهرة و يصعب فصلهم عن بعضهم بهذا الحصار المزدوج .
لقد شكى ولا زال يشكو أهل سيناء من تعامل الاجهزة الأمنية المصرية معهم الذي يتسم دائما بالقسوة و بالريبة و التجسس عليهم ثم اعتقالهم و يصل الامر إلى حد التعذيب و القتل أحيانا، و يشكون أيضا من أن ضباط و قادة هذه الأجهزة جميعهم من أهل حوض النيل وليس فيهم واحد من أهل سيناء .
و الوضع في سيناء برمتها كان ولا يزال مثيرا للقلق
و الأخطار و يشكل لمصر نفسها مشكلة أمنية دائمة .. مع ملاحظة أن سيناء جزء من آسيا وليست جزءا من أفريقيا .
لذا فأنني أقترح حلا لكل هذه المشكلات اقامة حكم ذاتي لاهل سيناء يشعرهم بعزتهم و كرامتهم و حكم انفسهم و التفرغ لتحسين حياتهم المعيشية مطمئنين على مستقبل أولادهم أمنيا
و اقتصاديا .
أما غزة فاذا ما تم نزع اسلحة إسرائيل فستكون هذه آخر حرب عليها فقد انتزعت أمن نفسها بيدها و استطاعت فك الحصار عن نفسها بنفسها مما يمهد لاستقرار المنطقة بأكملها بعد هذا العذاب
و العنف و الأرهاب الذي عشنا فيه منذ ان زرعوا إسرائيل في قلب وطننا العربي .
منذ ذلك اليوم لم نرَ في وطننا العربي يوم راحة ، و تحولت حياتنا إلى حروب و هجرات و لاجئين، و الطيران الإسرائيلي سيد الأجواء في الوطن العربي يقصفنا في لبنان في سوريا في العراق في الأردن في مصر و السودان .
تحولت حياة العرب جميعا إلى قلق يومي و نكد في العيش و
مستقبل مجهول و خطر دائم ثم أوغرت إسرائيل الأرهابية الصنيعة صدور الحكام العرب الذين نصبتهم أمريكا
و بريطانيا علينا بالقوة يقمعوننا كلما حاولنا أن نحرر أرضنا
و مقدساتنا من هذه الطغمة الأرهابية و نخلص انفسنا و أجيالنا القادمة من هذا الشر الذي نزل بنا و جعل حياتنا مصائب تترى ليشغلنا في أنفسنا و يستريح هو في فلسطين آمنا مطمئنا يخوفنا بأسلحته المتطورة الفتاكةو يرهبنا بطيرانه الذي يسرح و يمرح في سماء وطننا العربي يمارس هوايته بقتل أطفالنا وهم يلعبون بالملعب أو على الشاطئ أو في المتنزه ، ناهيك عن مفاعله النووي الذي يهددنا بالفناء صباح مساء .
حقا لم نر يوم راحة منذ أن قدمت علينا في الوطن العربي هذه العصابة الشريرة ولذلك فأن أول عمل يقتضيه الواجب من أجل الشعور بآلامن و الأمان و العيش الكريم في بلادنا هو نزع أسلحة هذه العصابة الشريرة ..ثم اذا رغب هؤلاء الأوروبيون المهاجرون إلى فلسطين أن يعيشوا في ظل دولة فلسطينية عربية فلا مانع من ذلك إلا من تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين أو العرب فهؤلاء ليس لهم إلا السيف ، أما الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الفلسطينيين او العرب و اختاروا العودة إلى البلاد التي هاجروا منها فلهم ذلك ؛ لأنه لا مكان لدولة غير عربية على أرض الوطن العربي و في قلب العالم الأسلامي .
اما العمل الثاني الباعث على الاستقرار في الوطن العربي فهو أقامة حكم ذاتي في سيناء على غرار الحكم الذاتي للأكراد في العراق، لأن شعب سيناء قد تعرض من الحكومات المصرية المتعاقبة لظلم شديد من الناحية السياسية إذ لا تمثيل حقيقيا لسكان هذه المنطقة الشاسعة في مواقع المسؤولية في الدولة مع تدني مستوى الخدمات الأساسية و غياب فرص العيش الكريم لهؤلاء السكان .
كما أن أكثر أهل سيناء لهم أقارب في فلسطين ولهم معهم علاقات مصاهرة و يصعب فصلهم عن بعضهم بهذا الحصار المزدوج .
لقد شكى ولا زال يشكو أهل سيناء من تعامل الاجهزة الأمنية المصرية معهم الذي يتسم دائما بالقسوة و بالريبة و التجسس عليهم ثم اعتقالهم و يصل الامر إلى حد التعذيب و القتل أحيانا، و يشكون أيضا من أن ضباط و قادة هذه الأجهزة جميعهم من أهل حوض النيل وليس فيهم واحد من أهل سيناء .
و الوضع في سيناء برمتها كان ولا يزال مثيرا للقلق
و الأخطار و يشكل لمصر نفسها مشكلة أمنية دائمة .. مع ملاحظة أن سيناء جزء من آسيا وليست جزءا من أفريقيا .
لذا فأنني أقترح حلا لكل هذه المشكلات اقامة حكم ذاتي لاهل سيناء يشعرهم بعزتهم و كرامتهم و حكم انفسهم و التفرغ لتحسين حياتهم المعيشية مطمئنين على مستقبل أولادهم أمنيا
و اقتصاديا .
أما غزة فاذا ما تم نزع اسلحة إسرائيل فستكون هذه آخر حرب عليها فقد انتزعت أمن نفسها بيدها و استطاعت فك الحصار عن نفسها بنفسها مما يمهد لاستقرار المنطقة بأكملها بعد هذا العذاب
و العنف و الأرهاب الذي عشنا فيه منذ ان زرعوا إسرائيل في قلب وطننا العربي .