عادوا بخفي دحلان
ضيف الله قبيلات
جو 24 : مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 7 /7 رصد الإعلام تحركات غريبة عجيبة لزعماء و مسؤولين عرب كالسفر إلى جهة غير معلومة أو الأختفاء أو الأختباء الأمر الذي يدل على علمهم المسبق بالعدوان .
كما سجل الإعلام تصريحات غريبة عجيبة لهؤلاء الزعماء و المسؤولين العرب الذين تربطهم بالمدعوه .
" إسرائيل " علاقات أخوية حميمة و كل هذه التصريحات ضد المقاومة الأسلامية في غزة و لصالح صديقتهم إسرائيل و أخيهم نتنياهو حتى وصل الأمر ببعضهم إلى دعوة صريحة لإسرائيل للقضاء على المقاومة في غزة و قتل كل قياداتها سواءا من الزعماء قادة حلف الصهينة العربي " حلف المرتدين" أو الإعلاميين كأمثال توفيق عكاشة و عَزّة سامي.
و يبدو من صراحتهم الشديدة وعدم الخجل من أعلان نواياهم أنهم كانوا واثقين من أن إسرائيل ستقوم بالعملية على أكمل وجه في غضون أيام فيقتلون قادة المقاومة جميعا بعد نتف لحاهم كما يزعمون ثم تقوم بتسليم مفاتيح غزة إلى محمد دحلان الذي وصل يوم 10/7 إلى القاهرة و نام عند عمه السيسي بانتظار أن يرن الهاتف من طرف عمه الثاني نتنياهو يدعوه إلى القدوم إلى غزة و تسلم السلطة فيها.
طالت المعركة .. المقاومة تظهر بسالة فائقة ، المقاومة لا تسمح للدبابات الإسرائيلية بالأقتراب و إذا اقتربت أحداها يكون ذلك فخا لها من المقاومة كما حصل مع دبابة الملازم المخطوف " هدار " بعد مقتل قائده و جندي أخر .. المقاومة توقع مهلكة عظيمة بلواء النخبة "جولاني" و تقتل جنودا و قادة و ترسل آخرين كثر إلى المستشفيات .. جيش الأحتلال بنشغل عن الحرب بلملمة أشلاء جنوده أو سحب جثثهم أو تخليصها من مواقع خطره .. الجيش الإسرائيلي في ورطة .. المقاومة تقوم بعمليات انزال خلف خطوط العدو عبر الأنفاق و تعمل فيهم السيف .. المقاومة تمطر المستوطنات القريبة بالصواريخ و تقطع عنها الكهرباء وكلها الآن خالية تماما من المستوطنين .. صواريخ المقاومة تدك تل آبيب و حيفا و القدس و النقب .. صواريخ المقاومة تضرب المطارات الإسرائيلية و تمنع حركة الطيران المدني .. المقاومة تربك جيش الغزاة بمهارتها و أقدامها و ترعب القرود المختبئة في الملاجئ .
يبدو أن المقاومة تحاصر إسرائيل جوا حصارا مقابل حصار غزة البري الذي يشارك فيه السيسي .
المقاومة تنتصر باعتراف إعلام العدو .. نتنياهو يفشل في تحقيق هدفه و يتكبد خسائر فادحة فيأمر بسحب الدبابات و عودة الجنود .
عاد نتنياهو إلى الحساب القاسي الذي ينتظره و عاد دحلان إلى وكره في الأمارات و عاد حلف الصهينة العربي " حلف المرتدين" و تغيرت لهجة عباس و تغيرت لهجة أخرين بعد مرور شهر على العدوان لكنها تبقى ميتة مثلهم .
تراجع القوم .. إسرائيل تستجدي وقف أطلاق النار غزة ترفض وقف أطلاق النار إلا بعد رفع الحصار كليا .. المقاومة تفرض شروطها " القاسية بنظرهم " نتنياهو في ورطة فقد سحب الجيش لكن ما زالت الصواريخ تنهمر على المستوطنات القريبة ولا زال أهلها يرفضون العودة إليها .. عائلة الملازم المخطوف تطالب نتنباهو بعدم سحب الجيش حتى أطلاق سراح ولدهم أما نتنياهو فهو في حيرة من أمره حتى أنه نسي الجندي الأسير الأول "شاؤول" نتنياهو و عباس و دحلان و حلف الصهينة العربي "حلف المرتدين " كله حزين لما آلت أليه الحرب.
عاد الزعماء محبطين إلى عروشهم و عاد جيش الغزاة يجر أذيال الخيبة يلعق جراحاته ،عادوا جميعا خائبين ..عادوا بخفي دحلان ، أما غزة العزة فقد انتصرت و أفشلت المخطط الأجرامي و أراد الله لها أن تفوز بهذا النصر وحدها .
كما سجل الإعلام تصريحات غريبة عجيبة لهؤلاء الزعماء و المسؤولين العرب الذين تربطهم بالمدعوه .
" إسرائيل " علاقات أخوية حميمة و كل هذه التصريحات ضد المقاومة الأسلامية في غزة و لصالح صديقتهم إسرائيل و أخيهم نتنياهو حتى وصل الأمر ببعضهم إلى دعوة صريحة لإسرائيل للقضاء على المقاومة في غزة و قتل كل قياداتها سواءا من الزعماء قادة حلف الصهينة العربي " حلف المرتدين" أو الإعلاميين كأمثال توفيق عكاشة و عَزّة سامي.
و يبدو من صراحتهم الشديدة وعدم الخجل من أعلان نواياهم أنهم كانوا واثقين من أن إسرائيل ستقوم بالعملية على أكمل وجه في غضون أيام فيقتلون قادة المقاومة جميعا بعد نتف لحاهم كما يزعمون ثم تقوم بتسليم مفاتيح غزة إلى محمد دحلان الذي وصل يوم 10/7 إلى القاهرة و نام عند عمه السيسي بانتظار أن يرن الهاتف من طرف عمه الثاني نتنياهو يدعوه إلى القدوم إلى غزة و تسلم السلطة فيها.
طالت المعركة .. المقاومة تظهر بسالة فائقة ، المقاومة لا تسمح للدبابات الإسرائيلية بالأقتراب و إذا اقتربت أحداها يكون ذلك فخا لها من المقاومة كما حصل مع دبابة الملازم المخطوف " هدار " بعد مقتل قائده و جندي أخر .. المقاومة توقع مهلكة عظيمة بلواء النخبة "جولاني" و تقتل جنودا و قادة و ترسل آخرين كثر إلى المستشفيات .. جيش الأحتلال بنشغل عن الحرب بلملمة أشلاء جنوده أو سحب جثثهم أو تخليصها من مواقع خطره .. الجيش الإسرائيلي في ورطة .. المقاومة تقوم بعمليات انزال خلف خطوط العدو عبر الأنفاق و تعمل فيهم السيف .. المقاومة تمطر المستوطنات القريبة بالصواريخ و تقطع عنها الكهرباء وكلها الآن خالية تماما من المستوطنين .. صواريخ المقاومة تدك تل آبيب و حيفا و القدس و النقب .. صواريخ المقاومة تضرب المطارات الإسرائيلية و تمنع حركة الطيران المدني .. المقاومة تربك جيش الغزاة بمهارتها و أقدامها و ترعب القرود المختبئة في الملاجئ .
يبدو أن المقاومة تحاصر إسرائيل جوا حصارا مقابل حصار غزة البري الذي يشارك فيه السيسي .
المقاومة تنتصر باعتراف إعلام العدو .. نتنياهو يفشل في تحقيق هدفه و يتكبد خسائر فادحة فيأمر بسحب الدبابات و عودة الجنود .
عاد نتنياهو إلى الحساب القاسي الذي ينتظره و عاد دحلان إلى وكره في الأمارات و عاد حلف الصهينة العربي " حلف المرتدين" و تغيرت لهجة عباس و تغيرت لهجة أخرين بعد مرور شهر على العدوان لكنها تبقى ميتة مثلهم .
تراجع القوم .. إسرائيل تستجدي وقف أطلاق النار غزة ترفض وقف أطلاق النار إلا بعد رفع الحصار كليا .. المقاومة تفرض شروطها " القاسية بنظرهم " نتنياهو في ورطة فقد سحب الجيش لكن ما زالت الصواريخ تنهمر على المستوطنات القريبة ولا زال أهلها يرفضون العودة إليها .. عائلة الملازم المخطوف تطالب نتنباهو بعدم سحب الجيش حتى أطلاق سراح ولدهم أما نتنياهو فهو في حيرة من أمره حتى أنه نسي الجندي الأسير الأول "شاؤول" نتنياهو و عباس و دحلان و حلف الصهينة العربي "حلف المرتدين " كله حزين لما آلت أليه الحرب.
عاد الزعماء محبطين إلى عروشهم و عاد جيش الغزاة يجر أذيال الخيبة يلعق جراحاته ،عادوا جميعا خائبين ..عادوا بخفي دحلان ، أما غزة العزة فقد انتصرت و أفشلت المخطط الأجرامي و أراد الله لها أن تفوز بهذا النصر وحدها .