"طبقة الهايبرد"
منال العبادي
جو 24 : بعد أن صرح الرئيس بإستكماله لمشروع الربيع القومي الحر ، ونيّة حكومته رفع الأسعار ، وتحديدا الكهرباء والمحروقات ، وذلك بسبب العجز المهول في الميزانية ( عالحديدة ) ، وعليه فسوف يتم إعادة هيكلة المجتمع الى ثلاث طبقات لعام (2012 -2013) على النحو التالي:
*طبقة فارهة ( فل اوبشن ) *طبقة متوسطة ( الهايبرد ) *طبقة العدم ( الميح ) .
أما الشريحة الجديدة " الهايبرد " فستبدأ بالتبلور كبديل عن الطبقة المتوسطة والتي إضمحلت مع تتابع حكومات الربيع وإبداعاتها ، حيث انه تم القضاء على معظم مرتكزاتها وعناصرها .
وكما يعلم الجميع فأن الهايبرد هو عبارة عن تعبير تقني يقصد به السيارات الهجينة (هي التي تعمل على البنزين والكهرباء). الفكرة تولدت لدى شركات السيارات العالمية ، حيث كان لها السبق في هذا الاختراع العظيم, وإنبثقت الفكرة من الحاجة الملحة الى توفير الوقود الخاص بمحركات الآليات ، وخاصة مع إرتفاع أسعار النفط وزيادة الإستهلاك عليه. وقد حققت سيارات الهايبرد نجاح كبير في توفير الطاقة بين تناوب الكهرباء والوقود. (وهنا ضربت الفكرة رأس الرئيس) .
وسيتم تطبيق هذا النظام على البشر لأول مرة في التاريخ هنا في الاردن ؛ وإذا ما نجح فسيعمم على مناطق مختارة من العالم ، فقد جاءت الحكومة الحالية من أجل تدشين عصر جديد ومبتكر يوفر الحلول بإقتصاد متناهي سيكون أساسا للحضارات القادمة ، يكون صاحب براءة الاختراع وحق الملكية الفكرية فيه للرئيس النسور وباقي فريقه الوزاري .
طبقة الهايبرد ( الهجينية ) هي عبارة عن طبقة تعمل على نفس المبدأ في توفير البنزين والكهرباء كما هو حال سيارات الهايبرد ، فمثلا يذهب الأب الى العمل مشياً على الأقدام ( وقود ) وتقوم الزوجة بالذهاب الى العمل بالمواصلات ( كهرباء ) ، إختصار وجبات الطعام الى وجبة واحدة ( وقود ) ، النوم في ساعة مبكرة ( كهرباء ) إستبدال المدافى بالحرامات الصوفية ( وقود ) ، إستعمال غرفة واحدة لجميع أفراد الأسرة ( كهرباء ) وهكذا .... حيث ستقوم هذه الطبقة بتوفير الوقود والكهرباء بالتناوب .
أو أن يقوم الأب بالذهاب الى العمل في أيام السبت،الاثنين،الاربعاء (وقود) بالمقابل تذهب الأم الى العمل في صباح كل يوم أحد,ثلاثاء،خميس (كهرباء) ؛ وذلك تباعا الأولاد ، فمن يذهب الى المدرسة في أي يوم لا يذهب في اليوم التالي ( وله حرية إختيار الأيام ) ، إلا في يوم الإنتخابات طبعا ، فعلى الجميع الخروج من البيت للإنتخاب وحتى للأطفال ( وذلك للمؤازرة والتحفيز ) على الإنتخاب وأداء الواجب الوطني .
ويمكن التناوب في حالات المرض او لأي سبب خاص وبشرط إتفاق بين باقي أفراد الأسرة ، وكثير من الناس سيفرحون بتطبيق نظام ( انا بكرا معطل ، وإنته مداوم ) الهايبرد والذي تم شرحه آنفا .
أما عن فوائد تطبيق هذا النظام فهي عديدة ، منها على سبيل المثال : زيادة الألفة بين العائلة الواحدة ، فتجمع العائلة في غرفة واحدة لفترات طويلة سيعزز من الترابط الأسري ، وإن النوم في وقت مبكر سيؤدي الى زيادة النشاط ، ويحمي من الأمراض وخصوصا إرتفاع الضغط والسكري والجلطات ،رواج عمل الجمعية الاردنية لتنظيم وحماية الاسرة ، الحد من الأزمات المرورية ومن الإستهلاك الغذائي ، تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد كل طبقة على حدى .
وباقي الشعب الفقير ( الميح ) والذي يبلغ معدل استهلاكة 10% فقط من معدل استهلاك الطبقة الفارهة ، وبينما على أكتافه يُنتج 70% من الناتج القومي ، وعلى الرغم من ان إستهلاكة قليل جدا للطاقة ، إلا انه يكاد يكون المصدر الوحيد لدخل الخزينة ، سواءا بالعمل أو بالضرائب .
وبذلك سيدخل الرئيس وباقي فريقه الوزاري التاريخ من أوسع أبوابه ، ( بطبقتهم الفارهة ) على رؤوس ( الطبقة الميح ) بواسطة التقنية الحديثة ( طبقة الهايبرد ) ......!!!!!!
*طبقة فارهة ( فل اوبشن ) *طبقة متوسطة ( الهايبرد ) *طبقة العدم ( الميح ) .
أما الشريحة الجديدة " الهايبرد " فستبدأ بالتبلور كبديل عن الطبقة المتوسطة والتي إضمحلت مع تتابع حكومات الربيع وإبداعاتها ، حيث انه تم القضاء على معظم مرتكزاتها وعناصرها .
وكما يعلم الجميع فأن الهايبرد هو عبارة عن تعبير تقني يقصد به السيارات الهجينة (هي التي تعمل على البنزين والكهرباء). الفكرة تولدت لدى شركات السيارات العالمية ، حيث كان لها السبق في هذا الاختراع العظيم, وإنبثقت الفكرة من الحاجة الملحة الى توفير الوقود الخاص بمحركات الآليات ، وخاصة مع إرتفاع أسعار النفط وزيادة الإستهلاك عليه. وقد حققت سيارات الهايبرد نجاح كبير في توفير الطاقة بين تناوب الكهرباء والوقود. (وهنا ضربت الفكرة رأس الرئيس) .
وسيتم تطبيق هذا النظام على البشر لأول مرة في التاريخ هنا في الاردن ؛ وإذا ما نجح فسيعمم على مناطق مختارة من العالم ، فقد جاءت الحكومة الحالية من أجل تدشين عصر جديد ومبتكر يوفر الحلول بإقتصاد متناهي سيكون أساسا للحضارات القادمة ، يكون صاحب براءة الاختراع وحق الملكية الفكرية فيه للرئيس النسور وباقي فريقه الوزاري .
طبقة الهايبرد ( الهجينية ) هي عبارة عن طبقة تعمل على نفس المبدأ في توفير البنزين والكهرباء كما هو حال سيارات الهايبرد ، فمثلا يذهب الأب الى العمل مشياً على الأقدام ( وقود ) وتقوم الزوجة بالذهاب الى العمل بالمواصلات ( كهرباء ) ، إختصار وجبات الطعام الى وجبة واحدة ( وقود ) ، النوم في ساعة مبكرة ( كهرباء ) إستبدال المدافى بالحرامات الصوفية ( وقود ) ، إستعمال غرفة واحدة لجميع أفراد الأسرة ( كهرباء ) وهكذا .... حيث ستقوم هذه الطبقة بتوفير الوقود والكهرباء بالتناوب .
أو أن يقوم الأب بالذهاب الى العمل في أيام السبت،الاثنين،الاربعاء (وقود) بالمقابل تذهب الأم الى العمل في صباح كل يوم أحد,ثلاثاء،خميس (كهرباء) ؛ وذلك تباعا الأولاد ، فمن يذهب الى المدرسة في أي يوم لا يذهب في اليوم التالي ( وله حرية إختيار الأيام ) ، إلا في يوم الإنتخابات طبعا ، فعلى الجميع الخروج من البيت للإنتخاب وحتى للأطفال ( وذلك للمؤازرة والتحفيز ) على الإنتخاب وأداء الواجب الوطني .
ويمكن التناوب في حالات المرض او لأي سبب خاص وبشرط إتفاق بين باقي أفراد الأسرة ، وكثير من الناس سيفرحون بتطبيق نظام ( انا بكرا معطل ، وإنته مداوم ) الهايبرد والذي تم شرحه آنفا .
أما عن فوائد تطبيق هذا النظام فهي عديدة ، منها على سبيل المثال : زيادة الألفة بين العائلة الواحدة ، فتجمع العائلة في غرفة واحدة لفترات طويلة سيعزز من الترابط الأسري ، وإن النوم في وقت مبكر سيؤدي الى زيادة النشاط ، ويحمي من الأمراض وخصوصا إرتفاع الضغط والسكري والجلطات ،رواج عمل الجمعية الاردنية لتنظيم وحماية الاسرة ، الحد من الأزمات المرورية ومن الإستهلاك الغذائي ، تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد كل طبقة على حدى .
وباقي الشعب الفقير ( الميح ) والذي يبلغ معدل استهلاكة 10% فقط من معدل استهلاك الطبقة الفارهة ، وبينما على أكتافه يُنتج 70% من الناتج القومي ، وعلى الرغم من ان إستهلاكة قليل جدا للطاقة ، إلا انه يكاد يكون المصدر الوحيد لدخل الخزينة ، سواءا بالعمل أو بالضرائب .
وبذلك سيدخل الرئيس وباقي فريقه الوزاري التاريخ من أوسع أبوابه ، ( بطبقتهم الفارهة ) على رؤوس ( الطبقة الميح ) بواسطة التقنية الحديثة ( طبقة الهايبرد ) ......!!!!!!