من هم أعداء الملك والشعب
هلال العجارمه
جو 24 : احتقان الشارع , مقاطعة الانتخابات ,تجاوز الخطوط الحمراء، عجز الدينار ، اغتيال الشخصية، تباطؤ عملية الإصلاح ، معارضة، مولاة، تزوير، نزاهة وشفافية، تأكيد، نفي والكثير الكثير من المصطلحات التي تعجز قواميس اللغة عن استيعابها استخدمتها حكومات الربيع الأردني كأسلحة مضادة لعملية الإصلاح التي قادها جلالة الملك بنفسه ووضع خططها ومدخلاتها ومخرجاتها التي عجزت كل الحكومات المتلاحقة ان تترجمها على الأرض.
الإقليم المحيط بالأردن تستعر ناره ويتصاعد دخانه ولا زالت الحاشية المقربة من الملك والحكومات السابقة واللاحقة يصورون الأمر على انه (سحابة صيف وتعدي) وان مايجري لدول الجوار لايمكن ان يجري في الاردن فهنا الحسابات تختلف عن حسابات تلك الدول وهذا ماقاله التونسي والمصري والليبي والسوري واليمني عن أوطانهم إلى ان تساقط الرؤساء والشعوب معا دولة تلو الاخرى.
لايختلف اردنيان اثنان على ان الملك هو صمام الأمان لكل الأردنيين على مختلف توجهاتهم ولهجاتهم واديانهم وطوائفهم ومعتقداتهم وحتى (اعتى) المعارضين لايقولون غير هذا الكلام فهذا من الثوابت التي لايجوز التنازل عنها بالنسبة لكل الأردنيين.
شاهدنا في كل نماذج دول الخريف العربي ان الشعوب تثور على حكامها وتسقطها ونحن الآن في أمس الحاجة ان نعكس الصورة ونقلب الموازين بثورة بيضاء يقودها الملك وشعبه نسقط فيها الحاشية الفاسدة والحكومات السابقة واللاحقة وكل سماسرة الوطن الذين أوكلناهم قيادة السفينة إلى ان اصطدمت بحائط لن يحطمه إلا إرادة الملك وشعبه.
والان أصبح ضرورة على جلالة الملك ان يقود تلك الثورة فلن يخلص الوطن قانون انتخاب ولا صندوق نقد دولي ولا دول صديقة اوشقيقة ولا استشارات من أصحاب الربطات المزركشة ولا معارضة تريد الحكم ولا حكومات الرفع والقبض، لن يخلص الوطن إلا إن ينهض الملك ضد أعداؤه وأعداء الشعب الذي اصبح لايثق الا به وسيرى حينها ان الشعب سيكون حكومته ومستشارية ومواطنيه ووطنه.
الإقليم المحيط بالأردن تستعر ناره ويتصاعد دخانه ولا زالت الحاشية المقربة من الملك والحكومات السابقة واللاحقة يصورون الأمر على انه (سحابة صيف وتعدي) وان مايجري لدول الجوار لايمكن ان يجري في الاردن فهنا الحسابات تختلف عن حسابات تلك الدول وهذا ماقاله التونسي والمصري والليبي والسوري واليمني عن أوطانهم إلى ان تساقط الرؤساء والشعوب معا دولة تلو الاخرى.
لايختلف اردنيان اثنان على ان الملك هو صمام الأمان لكل الأردنيين على مختلف توجهاتهم ولهجاتهم واديانهم وطوائفهم ومعتقداتهم وحتى (اعتى) المعارضين لايقولون غير هذا الكلام فهذا من الثوابت التي لايجوز التنازل عنها بالنسبة لكل الأردنيين.
شاهدنا في كل نماذج دول الخريف العربي ان الشعوب تثور على حكامها وتسقطها ونحن الآن في أمس الحاجة ان نعكس الصورة ونقلب الموازين بثورة بيضاء يقودها الملك وشعبه نسقط فيها الحاشية الفاسدة والحكومات السابقة واللاحقة وكل سماسرة الوطن الذين أوكلناهم قيادة السفينة إلى ان اصطدمت بحائط لن يحطمه إلا إرادة الملك وشعبه.
والان أصبح ضرورة على جلالة الملك ان يقود تلك الثورة فلن يخلص الوطن قانون انتخاب ولا صندوق نقد دولي ولا دول صديقة اوشقيقة ولا استشارات من أصحاب الربطات المزركشة ولا معارضة تريد الحكم ولا حكومات الرفع والقبض، لن يخلص الوطن إلا إن ينهض الملك ضد أعداؤه وأعداء الشعب الذي اصبح لايثق الا به وسيرى حينها ان الشعب سيكون حكومته ومستشارية ومواطنيه ووطنه.