هل حصل امين عمان على ثقة نواب العاصمة؟
هلال العجارمه
جو 24 : في حفل عشاء (عرمرمي) وبدعوة من أمين عمان قبل يومين هرول مايعادل خمس مجلس النواب للقاء أمين عمان وحاشية الأمانة في خطوة بدت وكأنها تحضير لمنح الأمين ثقة مطلقة تسبق تشكيل الحكومة حيث حمل النواب رسائل تطمين بالرضى التام عن اداء مجلس الأمانة وأمينها فبنظر السادة النواب ان امانة عمان لازالت تشكل المنفس الوحيد لهم من حيث انها الحلقة الأضعف والأسهل للتوظيف من بين جميع مؤسسات الدولة القائمة فهي شكلت للنواب وعلى مدى سنوات طويلة مرتعا خصبا للمكتسبات حيث اغرقت هذه المؤسسة باعداد هائلة من الموظفين وكان مسمى عامل الوطن والذي لا اعرف من قام باختراعه مسمى فتح طاقة الفرج للامين ومجلسه وللسادة النواب السابقين واللاحقين (بدك) تلك المؤسسة بكم هائل من ابناء الوطن كجوائز ترضية وبدل سكوت عن الفساد والترهل الإداري الذي بدا ينخر جسم الامانة من الداخل وهذا بات جليا وذلك بتراجع الخدمات التي تقدمها والعجز المالي الذي يتم ترحيله من امين الى آخر دون النظر الى اسبابه ومسبباته وخوفا من ان يرفع احد النواب صوته تحت القبة مناديا بسقوط الأمين.
الخطوة الاستباقية التي بادر بها امين عمان بدعوة السادة النواب الى مأدبة العشاء هي رسالة تطمين واضحة لهم بأن الامانة لازالت تفتح ابوابها امام فرص اخرى من البطالة المقنعة مقابل السكوت وهذا سيخفف الضغط الهائل على النواب من قواعدهم الشعبية التي تنتظر جني مكتسبات بدل الصوت الذي منح لهم.
هذه ليست دعوة بالطبع لوقف توظيف الأردنيين او انهاء خدمات من حصل منهم على وظيفة في مؤسسة اقرب ماتكون الى مؤسسات رعاية الايتام او دور العجزة ولكنها رسالة تنبيه للسادة النواب وأمين عمان ان المؤسسة اتخمت بالوظائف العشوائية ووظائف جوائز الترضية والمجاملات وبدل السكوت فعلى ذمة الرواة ان تلك المؤسسة ومناطقها التابعة لها تشهد كما هائلا من الموظفين في ساعة بصمة الدوام الصباحية والمسائية فقط وبعدها ينصرف الموظفون الى تأدية أعمال اخرى مثل ادارة البسطات في وسط البلد او قيادة سيارات التاكسي او الدراسة في الجامعات والمعاهد وعلى رأي عادل امام (الحسابة بتحسب).
في زيارة خاصة قام بها الرئيس الروسي الى نظيرة الاميركي خرج الاثنان الى مطعم شعبي لتناول وجبة هامبورغر وعلى حساب الرئيس الاميركي الذي بادر الى دفع الحساب من جيبه الخاص بحجة ان هذه زيارة خاصة لايمكن دفعها من خزينة الولايات المتحدة فاين أمين عمان من هؤلاء وكم كلفته مأدبة عشاء السادة النواب وكيف سيكون دفعها وعلى حساب من وماسبب تلك الزيارة او الدعوة ودوافعها وكم طلب توظيف سيلحق بها ولكنها على مايبدو انها زيارة منح ثقة للسيد الأمين.
الخطوة الاستباقية التي بادر بها امين عمان بدعوة السادة النواب الى مأدبة العشاء هي رسالة تطمين واضحة لهم بأن الامانة لازالت تفتح ابوابها امام فرص اخرى من البطالة المقنعة مقابل السكوت وهذا سيخفف الضغط الهائل على النواب من قواعدهم الشعبية التي تنتظر جني مكتسبات بدل الصوت الذي منح لهم.
هذه ليست دعوة بالطبع لوقف توظيف الأردنيين او انهاء خدمات من حصل منهم على وظيفة في مؤسسة اقرب ماتكون الى مؤسسات رعاية الايتام او دور العجزة ولكنها رسالة تنبيه للسادة النواب وأمين عمان ان المؤسسة اتخمت بالوظائف العشوائية ووظائف جوائز الترضية والمجاملات وبدل السكوت فعلى ذمة الرواة ان تلك المؤسسة ومناطقها التابعة لها تشهد كما هائلا من الموظفين في ساعة بصمة الدوام الصباحية والمسائية فقط وبعدها ينصرف الموظفون الى تأدية أعمال اخرى مثل ادارة البسطات في وسط البلد او قيادة سيارات التاكسي او الدراسة في الجامعات والمعاهد وعلى رأي عادل امام (الحسابة بتحسب).
في زيارة خاصة قام بها الرئيس الروسي الى نظيرة الاميركي خرج الاثنان الى مطعم شعبي لتناول وجبة هامبورغر وعلى حساب الرئيس الاميركي الذي بادر الى دفع الحساب من جيبه الخاص بحجة ان هذه زيارة خاصة لايمكن دفعها من خزينة الولايات المتحدة فاين أمين عمان من هؤلاء وكم كلفته مأدبة عشاء السادة النواب وكيف سيكون دفعها وعلى حساب من وماسبب تلك الزيارة او الدعوة ودوافعها وكم طلب توظيف سيلحق بها ولكنها على مايبدو انها زيارة منح ثقة للسيد الأمين.