هل حصل امين عمان على ثقة نواب العاصمة؟
هلال العجارمه
الخطوة الاستباقية التي بادر بها امين عمان بدعوة السادة النواب الى مأدبة العشاء هي رسالة تطمين واضحة لهم بأن الامانة لازالت تفتح ابوابها امام فرص اخرى من البطالة المقنعة مقابل السكوت وهذا سيخفف الضغط الهائل على النواب من قواعدهم الشعبية التي تنتظر جني مكتسبات بدل الصوت الذي منح لهم.
هذه ليست دعوة بالطبع لوقف توظيف الأردنيين او انهاء خدمات من حصل منهم على وظيفة في مؤسسة اقرب ماتكون الى مؤسسات رعاية الايتام او دور العجزة ولكنها رسالة تنبيه للسادة النواب وأمين عمان ان المؤسسة اتخمت بالوظائف العشوائية ووظائف جوائز الترضية والمجاملات وبدل السكوت فعلى ذمة الرواة ان تلك المؤسسة ومناطقها التابعة لها تشهد كما هائلا من الموظفين في ساعة بصمة الدوام الصباحية والمسائية فقط وبعدها ينصرف الموظفون الى تأدية أعمال اخرى مثل ادارة البسطات في وسط البلد او قيادة سيارات التاكسي او الدراسة في الجامعات والمعاهد وعلى رأي عادل امام (الحسابة بتحسب).
في زيارة خاصة قام بها الرئيس الروسي الى نظيرة الاميركي خرج الاثنان الى مطعم شعبي لتناول وجبة هامبورغر وعلى حساب الرئيس الاميركي الذي بادر الى دفع الحساب من جيبه الخاص بحجة ان هذه زيارة خاصة لايمكن دفعها من خزينة الولايات المتحدة فاين أمين عمان من هؤلاء وكم كلفته مأدبة عشاء السادة النواب وكيف سيكون دفعها وعلى حساب من وماسبب تلك الزيارة او الدعوة ودوافعها وكم طلب توظيف سيلحق بها ولكنها على مايبدو انها زيارة منح ثقة للسيد الأمين.