قلب واحد لاحرار الاردن
اني اكتب لنفسي .. ليعلم يومي ما في امسي ..
لا ليقرأ مسؤول .. لأنّ من لم يسمع صراخي
لن يسمع همسي .. اريد ان اقول :
تدريجيا وعلى مدى عامين تقريبا صار لاحرار الاردن قلب واحد فيه ميزان حساس جداً .. ما ان يتفوه احد في مجلس او فضائية بكلمة او جملة واحياناً قبل ان يكمل جملته ..إلا وتجدهم فوراً وبشكل جماعي يحكمون عليه حكماًواحداً ويتخذون فيه قرارهم بإلحاقه اما بقائمة احرار الاردن والداعمين لها سرا وعلنا وهم كثر والحمد لله ويزيدون ..
او بالقائمة السوداء مع الفسده المنتفعين المتسلقين الجبناء .. وهم قلّه وينقصون .
هذه المشاعر الصادقة الجماعية استطيع ان اسميها "الحاسة السابعة للحراك الشعبي" .. لكن كيف تحصلت هذه الحاسة القوية الذكية عند جميع العاملين في الحراك الشعبي والحراك الحزبي المنحاز للشعب والوطن وكل المتعاطفين معهم الجالسين على مقاعد الانتظار حيث سمعت البعض منهم يعلق مثلاُ على مناظرة بقوله للمنحاز للشعب والوطن "صح لسانك" وقوله للمداهن للفاسدين كلمات وعبارات توبيخية لا يليق ذكرها .
نعم .. انها الحاسة السابعة للحراك الشعبي .. انه القلب الواحد
والميزان الحساس في هذا القلب .. نعم هؤلاء هم مصابيح الهدى ومصابيح الحرية في هذا الزمان .
نعم انها الثقافة المشتركة .. ثقافة الحرية التي رسختها في المجتمع مدرسة الحرية التي تأسست وانطلقت يوم 7/1/2011 مدرسة الربيع الاردني وهي ماضية بإذن الله تعالى ويزداد اهلها عددا وحماسا وسلمية ونقاءا .. ان هذه المدرسة جعلت الشعب الاردني المظلوم اكثر شجاعة وجرأة في مواجهة الظلم والظالمين ولتطهير الاردن من الفساد والفاسدين لان الذي دمّر اقتصاد الاردن واطاح بقيمة الدينار الاردني الى الحضيض سنة 89 ما زال موجودا في الاردن دون محاكمة وهو محل احترام وتقدير النظام .
ولأن الذين نهبوا ثروات الوطن وباعوا شركاته وثرواته
"للعمة و الخالة" بثمن بخس .. وارهقوا الوطن بمديونية هائلة ونهبوا اموال المواطنين بالبورصات الوهمية .. ايضا ما زالوا موجودين في الاردن يعملون في ظل النظام مستمرون في مسلسل الفساد والاجرام بحق الشعب و الوطن للأجهاز على ما تبقى .. ويمنعون الاردنيين الاحرار من الوصول الى مواقع صنع القرار .
كل هؤلاء اصبحوا مكشوفين ومعروفين للشعب الاردني بحاسته القوية وميزانه الحساس في قلبه الواحد .. وهو ماضٍ
بإذن الله تعالى في محاصرتهم وحشرهم في الزاوية حتى القاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة .. وليعلم الجميع ان من حقنا ان نستعيد سلطتنا وثرواتنا وان نعيش في ارددنا سادةً اعزةً كراما .