قراءات في المخلوقات المكونة للوزارات
باسل البشابشة
جو 24 : نعم إنهم مخلوقات غير مُعرفة (فلا هم بشر ولا هم حيوانات ولا حشرات ولا طيور ربما يكونوا طفيليات) ؟؟!! لها وظيفة محدده وهي كالبكتيريا تعمل على تخمير عملية الفساد وتمريره .. تسعى إلى الوصول إلى المواطن وانتزاع ما في أحشائه كي تسمن هي .. نتيجة هذه العملية يكون تدمير البلاد والعباد .. الأهم من ذالك إن هذه المخلوقات تخدم مخلوقات أخرى هي المخلوقات المكونة للتحالف الطبقي الحاكم تعتاش هذه المخلوقات مثل العلق فهي تقوم بمص دم المواطن وتتكرش وتبدأ بالتدحرج.
وإذا ما قام المواطن بمحاولة استأصلها تشن عليه هجوم شرس وتذكره بأن نعمة الأمن والأمان ونعمة إدمان الذل أهون من الم انتزاعها.
هي مخلوقات طفيلية لها قدره عاليه على التأقلم وقادرة على إعادة إنتاج نفسها ,وقادرة على التحوصل أيضاً ,إلى حين تصبح البيئة مناسبة له
حينها تعود لممارسة نشاطاتها الطفيلية من جديد.
ومن أكثر الصفات الخاصة في هذه المخلوقات هي إن هذه المخلوقات انتهازية جداً فبالإضافة إلى أنها تمتص دم الضحية وتعتاش عليه دون إذنه ودون أن تكون جزء منه فهي تجلب له كل أنواع الأمراض وتجفف كل منابع الرزق التي يعتاش منها ضحيتها والأغرب من ذلك أنها تتحالف مع كل الأجسام المعادية للجسم التي تعتاش عليه وتعقد معها معاهدات سلام وتقويها على حساب هذا الجسم بهدف إضعافه أكثر وأكثر .
لكن المفارقة أن هذه المخلوقات غريبة عن الجسم الذي تعتاش عليه
وغريبة عن تكوينه الفسيولوجي !!!
وقدرتها على الاستمرار مرتبطة بنقص المناعة لدى الجسم الذي تتطفل عليه لذلك نراها تسيطر على أجساد الضعاف المريضين والمهزومين وهذه هي البيئة الأنسب لتكاثرها.
وهناك أهم خاصية ممكن أن تُفيد في معالجتها ..أتدري ما هي ؟؟؟؟؟...
هذه المخلوقات لا تموت إلا "بالدعس".
ملاحظة : وعليه فعلى كل الضحايا أن لا يتوقعوا أي خدمة أو إصلاح أو تطوير أو عدالة من قبل هذه الطفيليات فلا بد من القضاء عليها واستئصالها من خلال الطريقة الوحيد للمعالجة وهي " الدعس ".
حمى الله الوطن من كل هذه الطفيليات وأيقظ الله كل المضادات الحيوية والأحذية التي نمتلكها لدعس على هذه المخلوقات وتحرير أوطاننا.
وإذا ما قام المواطن بمحاولة استأصلها تشن عليه هجوم شرس وتذكره بأن نعمة الأمن والأمان ونعمة إدمان الذل أهون من الم انتزاعها.
هي مخلوقات طفيلية لها قدره عاليه على التأقلم وقادرة على إعادة إنتاج نفسها ,وقادرة على التحوصل أيضاً ,إلى حين تصبح البيئة مناسبة له
حينها تعود لممارسة نشاطاتها الطفيلية من جديد.
ومن أكثر الصفات الخاصة في هذه المخلوقات هي إن هذه المخلوقات انتهازية جداً فبالإضافة إلى أنها تمتص دم الضحية وتعتاش عليه دون إذنه ودون أن تكون جزء منه فهي تجلب له كل أنواع الأمراض وتجفف كل منابع الرزق التي يعتاش منها ضحيتها والأغرب من ذلك أنها تتحالف مع كل الأجسام المعادية للجسم التي تعتاش عليه وتعقد معها معاهدات سلام وتقويها على حساب هذا الجسم بهدف إضعافه أكثر وأكثر .
لكن المفارقة أن هذه المخلوقات غريبة عن الجسم الذي تعتاش عليه
وغريبة عن تكوينه الفسيولوجي !!!
وقدرتها على الاستمرار مرتبطة بنقص المناعة لدى الجسم الذي تتطفل عليه لذلك نراها تسيطر على أجساد الضعاف المريضين والمهزومين وهذه هي البيئة الأنسب لتكاثرها.
وهناك أهم خاصية ممكن أن تُفيد في معالجتها ..أتدري ما هي ؟؟؟؟؟...
هذه المخلوقات لا تموت إلا "بالدعس".
ملاحظة : وعليه فعلى كل الضحايا أن لا يتوقعوا أي خدمة أو إصلاح أو تطوير أو عدالة من قبل هذه الطفيليات فلا بد من القضاء عليها واستئصالها من خلال الطريقة الوحيد للمعالجة وهي " الدعس ".
حمى الله الوطن من كل هذه الطفيليات وأيقظ الله كل المضادات الحيوية والأحذية التي نمتلكها لدعس على هذه المخلوقات وتحرير أوطاننا.