jo24_banner
jo24_banner

‏لان الوطن اهم من سقوط هناء، تسقط هناء ويعيش الوطن!

هناء العلي
جو 24 :
 
 رسالة إلى جلالة الملك..فهل سيهمل استدعائى هذا وانا أقدمه امام جلالتكم ليقرؤه شعوب وسائل التواصل الاجتماعى جميعها وليس فقط مكتب ديوانكم الذي اكتفى بشكري كما هو الكتاب الذى قمت بتقديمه قبل حوالى تسع سنوات لاجراء حديث مع جلالتكم حول اكمال المسيرة الهاشمية للملك عبدالله بن الحسين. كنت قد قدمت الاستدعاء بسبب تقديمى لمشروع تخرجي الذى عرضته حينها لرئاسة الجامعة فى اليرموك وابدى رئيس جامعتى المبجل والمشجع لى الدكتور سلطان ابو عرابي لكل ما قمت بتقديمه وذهبت انا وامى إلى مكتب الديوان الملكى العامر فقاموا باستقبالنا خير استقبال ولن انسي ذلك اليوم ما حييت ..

ولاشك أن سبب تدوينى هذا المقال الآن بسبب اليأس و الاحباط الذى اصابنى من الأخبار التى تداولت من تحقيق احلام بعض الشباب والبعض الآخر لا . فمنذ ٢٠١١ حتى الان ما توقفت يوما عن الكتابة وطلوع الدرج الصحفي درجة درجة والذى حرصت ان ابنيه بمفردى بسبب حبي العجيب لتخصص الصحافة فكنت الشمعة التى تضيئ الغرفة للجميع. اما الان فقد انطفأت وخذلت كثيرا ..الفيتامين الذى كان يصفها البعض والشعلة التى كان يراه الاخرون ذابت من الخذلان . بداية رسمت طريقي من كلية الصحافة والاعلام كليتى الحبيبة انتهاءا من اعلام دائرة العلاقات العامة التى احتضنتى بكل محبة وود متمثلة بمديرها الاستاذ يوسف الطبيشات ودائرة التحرير الاستاذ نواف كنعان ..

سيدى الملك..
محرك فيلم طموحى مستمر ولم ينتهى مهما حدث من خيبات معى لان الوطن اهم من سقوط هناء، تسقط هناء ويعيش الوطن الذى نكتب ونقدم لاجله ويدور دون توقف مهما حاولوا ان يطفؤوه بسبب الفساد ومرض الواسطة الذى اعانى منه..هل الاعراف فى الدول النامية تسودها القيم الناقصة فى الحقوق بسبب غياب القانون عن بعض بنودها؟ ولو اردت ان اتقدم للمحكمة لاجل ان احصل علي حقي وان اولى محامى للدفاع عنى واقدم له سيرتى الذاتية التى بدأتها بتقرير خاص عن وضع حجر الأساس لكلية الاعلام الاولى فى المملكة الأردنية الهاشمية كنت حينها طالبة فى السنة الثانية من التخصص، وقد استهجن البعض عن كيفية كتابتى للتقرير وعلامات الاستغراب ظهرت على وجوههم متى وأين وكيف قمت بكتابته ؟ وحتى طلب منى الاستاذ بسام دلقمونى بارسالة لجريدة الدستور حينها ممثلة بالأستاذ تيسير النجار بالقسم الثقافى بالجريدة وعلامات التعجب مرسومة على وجه بسؤاله لى *هناء من كتبت لك هذا التقرير ؟ * استاذ انا ؛ وسألته فورا استاذ هل هناك نقص بمضمون ما كتبت فى التقرير استاذ ، قال لى وهو يبتسم من كتب التقرير هناء صحفى وصحفي متمرس وليست طالبة ما زالت تدرس بالسنة الثانية ..الجميع كان يمشي على رجليه فى اليرموك وهناء العلي تطير محلقة مع اسباب الطيور المغردة .

اخيرا سيدى الملك...
هناء العلي طالبة كلية الصحافة والاعلام تخرجت بمعدل جيد جدا وعملت العديد من اللقاءات كان اهمها مع دولة الرئيس سمير الرفاعى حين حضر لمؤتمر فى اليرموك، و كذلك مع اربع وزراء أردنيين وكتبت اكثر من ١٠٠ مقال اغلبهم بلا مقابل.. كثيرا ما تردد حولى تلك الكلمات مختلفة ؛ متميزة ؛رائعه ؛ مبدعة ، هل الطموح الجامح فى بلادنا لا يدعم كما يدعم الطالب والأستاذ الذى له الدعم من هنا وهناك؟ هل الجريمة التى اتهمت فيها اننى افكر وانجز دون صوت كانت سبب فى اعدام السند لى واليد الصادقة التى تصفق لى؟ سيدى انتظر منك إنصاف هناء العلي لكي تنتمى لنقابة الصحفيين الذى حاربت لاجل حلمها عقدا من الزمن، فهل سأجد السند والدعم من عميد الهاشمين لاحقق حلمى فى إجراء الحوار الذى حلمت به بعد مرور عقدين من تولى جلالتكم السلطات الدستورية والانجازات التى تحققت والصعوبات التى واجتها خلال عشرين عاما من الحكم للملكة الاردنية الهاشمية ؟
تابعو الأردن 24 على google news