الدراسة عن بعد.. أبجدية جديدة للتعليم
هناء العلي
جو 24 :
الفكرة الأولى التى بادرت ذهنى حين تابعت قرار وزارة التربية والتعليم وقرار تطبيق الدراسة عن بعد لطلابنا هو النجاح والاعتماد على الذات والأسرة اولا لمن أراد أن ينجح وترك التوجيه والتصحيح للمعلم عن بعد بعد أن حاول بعض الأفراد التقليل من دور المعلم واهميته داخل الغرفة الصفية وزج مفهوم الفشل والخنوع لمن يعتمد على غيره ..اتذكر اول مره سمعت فيها مصطلح الدراسة عن بعد قبل خمس سنوات من أولاد اختى الذين يقطنون فى امريكا ومدى نجاح تلك التجربة من إعداد وتجهيز من قبل البلد والمدرسة واهالى الطلاب ..والتخطيط لمرحلة قادمة يجب أن يجهز لها لا ان يباغتنا فيها المسؤولين فجأة دون سابق إصرار وترصد ..
تذكرت نفسى حين أنهيت دراستى للصحافة والاعلام فى عام 2011 كان الكون فى عينى مضيئا لمدى شغفى لدراستى وحبى لمساقات ما درست وساطبق ما أحببته عمليا دون اللجوء إلى أحد رسمت طريق حلمى بمفردى إلى أن يتحقق مرادى للوصول إلى ما اريد واعتمدت أسلوب البحث والمنطقية فى إيجاد سبل الوصول إلى ما اريد ،وهذا جعلنى أقرر عدة خطط وخطوات لم يسبق لطالب صحافة واعلام ان يخطو خطوها واعداد لمستقبل قادم ومجهول لا أدرى ولا اعرف ملامحه حتى الآن ورغم نجاحى فى الكتابة فى عدة مواقع أردنية حكومية وخاصة اثبت قدرتى فى انجاز ما اريد لقصة حب استمرت اربع سنوات ولم تنتهى إلى هذه اللحظة .
الغوص فى المجهول شيى جديد والاجمل إيجاد نتيجة لهذا العمل الجديد والدراسة عن بعد والنجاح دوما لمن عشق ان يجد الفكرة ويطبقها ليحقق ما يريد ولكن قد نصادف من يصفق لنا ومن يقفل الأبواب الموصدة أمامنا والواعى من يستطيع تنفيذ مخططاته دون عرقلة من أحد سواء من مجتمعه او أفراده ..
لقد مارست ( الصحافة عن بعد ) وعملت منذ ٢٠١١ وحققت نجاح كبير حسب عدد مشاهدات ما كنت اكتبه واعتقد ان الدراسة عن بعد أيضا ستصبح ناجحة لو أردنا ذلك وستجعل من الطالب والخريج البحث عن نفسه وذاته ثم البحث عن ما يهمهم ويفيدهم ..اتذكر حين تخرجت بدأت فى البحث عن كيفية التواصل والكتابة مع كتاباتى الصحافية مع المواطن والمسؤول فقمت بفتح وسائل التواصل الاجتماعى الذى خلقت منها بيئة تواصل حقيقة بمختلف أطياف المجتمع بدء بالكثير والواعى وحتى الصغير الذى يحاول استكشاف العالم خطوة خطوة ..
واعتقد جازمة ان الوصول إلى الأبواب المغلقة وفتح النوافذ الموصدة والحل الوسط بين الاهل والمنظومة التعليمية سيحدث وستوثق النتائج وتنشر الى ما وصلت إليه من نجاح او فشل عن طريق فريق الصحافة الاستقصائية على أن نضمن للطلاب الاقل حظا من حيث المكان والإمكانيات فى توفير سبل الدارسة ومنحهم حق الدراسة بكافة السبل والمتاحة وحتى لو خلقنا لهم أبجدية جديدة للتعليم عن بعد ولو كانت هذه الدراسة لهم وحدهم وحصرية لهم فقط ..
تذكرت نفسى حين أنهيت دراستى للصحافة والاعلام فى عام 2011 كان الكون فى عينى مضيئا لمدى شغفى لدراستى وحبى لمساقات ما درست وساطبق ما أحببته عمليا دون اللجوء إلى أحد رسمت طريق حلمى بمفردى إلى أن يتحقق مرادى للوصول إلى ما اريد واعتمدت أسلوب البحث والمنطقية فى إيجاد سبل الوصول إلى ما اريد ،وهذا جعلنى أقرر عدة خطط وخطوات لم يسبق لطالب صحافة واعلام ان يخطو خطوها واعداد لمستقبل قادم ومجهول لا أدرى ولا اعرف ملامحه حتى الآن ورغم نجاحى فى الكتابة فى عدة مواقع أردنية حكومية وخاصة اثبت قدرتى فى انجاز ما اريد لقصة حب استمرت اربع سنوات ولم تنتهى إلى هذه اللحظة .
الغوص فى المجهول شيى جديد والاجمل إيجاد نتيجة لهذا العمل الجديد والدراسة عن بعد والنجاح دوما لمن عشق ان يجد الفكرة ويطبقها ليحقق ما يريد ولكن قد نصادف من يصفق لنا ومن يقفل الأبواب الموصدة أمامنا والواعى من يستطيع تنفيذ مخططاته دون عرقلة من أحد سواء من مجتمعه او أفراده ..
لقد مارست ( الصحافة عن بعد ) وعملت منذ ٢٠١١ وحققت نجاح كبير حسب عدد مشاهدات ما كنت اكتبه واعتقد ان الدراسة عن بعد أيضا ستصبح ناجحة لو أردنا ذلك وستجعل من الطالب والخريج البحث عن نفسه وذاته ثم البحث عن ما يهمهم ويفيدهم ..اتذكر حين تخرجت بدأت فى البحث عن كيفية التواصل والكتابة مع كتاباتى الصحافية مع المواطن والمسؤول فقمت بفتح وسائل التواصل الاجتماعى الذى خلقت منها بيئة تواصل حقيقة بمختلف أطياف المجتمع بدء بالكثير والواعى وحتى الصغير الذى يحاول استكشاف العالم خطوة خطوة ..
واعتقد جازمة ان الوصول إلى الأبواب المغلقة وفتح النوافذ الموصدة والحل الوسط بين الاهل والمنظومة التعليمية سيحدث وستوثق النتائج وتنشر الى ما وصلت إليه من نجاح او فشل عن طريق فريق الصحافة الاستقصائية على أن نضمن للطلاب الاقل حظا من حيث المكان والإمكانيات فى توفير سبل الدارسة ومنحهم حق الدراسة بكافة السبل والمتاحة وحتى لو خلقنا لهم أبجدية جديدة للتعليم عن بعد ولو كانت هذه الدراسة لهم وحدهم وحصرية لهم فقط ..